أصبحت مهنة ( يوتيوبر ) مهنة دارجة لدى فئة ليست بالقليلة من جيل الشباب ، حيث أنها أصبحت مصدر دخل له اعتباراته ، و هناك من يعيش حياة رفاهية من وراء اليوتيوب . قد لا يكون المصدر هو إعلانات يوتيوب فقط ، إنما من (sponsors ) و التسويق بالعمولة و غيرها الكثير . عندما تتمعن في القنوات العربية المختلفة ، سواء كانت ترفيهية ، سياسية ، كوميدية ، رياضية ، علمية ، أو ثقافية ، سترى أن المقدمين جلهم يتراوح
هل سأصبح كاتبا إذا وضعت مقالاتي بين جلدتين و اسميتها كتابا ؟
لطالما أعجبتنا حبكة الروايات ، و تسلسل الأفكار في الكتب ، الربط العجيب بين أول الكتاب و آخره ، تماسك الكتاب و الانتقال من نقطة إلى نقطة . كل هذه المعايير كانت عوامل تثبت لنا قوة الكتاب و نقارن من خلالها بين الكتاب القوي و الكتاب الضعيف ، و بين الكاتب المتميز و الكاتب المبتدئ . أنا لا أقول أن المعايير المذكورة هي وحدها من تعطينا تقييم الكتاب ، لكن هدفي من هذه المقدمة هو طرح فكرة النوع الجديد من
ما هي التطبيقات التي تنقصك في جهازك ؟
إذا فتحنا أي جهاز خليوي من أجهزتنا سنجد عشرات التطبيقات ، هذا إن لم نقل أن العدد قد يتجاوز المئة أو يزيد . تطبيقات خاصة بالنظام و أخرى بالتسوق فضلا عن الألعاب .. و غيرها الكثير .. في إحصائية نقلتها قناة CNBC العربية نقلا عن موقع Statista في تاريخ 11/06/2020 وصل عدد التطبيقات في جوجل بلاي إلى ما يقارب 2.56 مليون تطبيقا ، و 1.84 مليون في متجر آبل .. فضلا عن متجر ويندوز و أمازون الذين يحويان ما مجموعه
انقراض الكاميرات .. هل هو ممكن ؟
أصبحت أقرأ الكثير من التعليقات و المحادثات بين الناس عن الكاميرات و قلة استخدامها ، و بدأ البعض فعلا يغفل أهمية الكاميرات سواء لأخذ الصور أو تصوير مقاطع الفيديو . فهل وجهة نظرهم صحيحة ؟ الأجيال الجديدة من أجهزة الموبايل تعنى بالكاميرات بشكل كبير جدا ، منذ عدة سنوات كنا سعداء بالأجهزة التي تحمل كاميرات اثنين ميجا بكسل ، و أذكر عندما اقتنيت أحد أجهزة سوني ب16 ميجا بكسل قد حدثت لي طفرة في عالم التصوير . الآن سامسونج مثلا
متى يحق لنا النقد ؟
كل موضوع في الحياة قابل للنقد ، و كل مجال قابل لإعطاء الرأي فيه ، أليس كذلك ؟ سابقا كنت بحاجة لأن تكون صحفيا ، كاتبا ، أو مذيعا حتى تتمكن من نقد مادة معينة و موضوع معين . أما الآن فيمكنك الكتابة و النشر و التعليق في جميع وسائل التواصل و في عشرات المواقع ، و تستطيع إبداء رأيك مهما كان من وراء شاشة جهازك . و لكن .. هل هذه حالة صحية ؟ هل هذا أمر جيد ؟
ابدأ بمنتج واحد ... لا تبدأ بمنتج واحد
كثير منا يخطط دوما لبدء مشروعه الأول حال ما تتوفر له الإمكانيات و الظروف الملائمة لا أريد التحدث عن المشاريع الضخمة ذات رؤوس الأموال الكبيرة ، بل أريد التفكير بالمشاريع الما دون المتوسطة و الصغيرة و هناك دائما مدرستان مشهورتان تنصحانك دائما باتباع طريقتهما و كل منهما له حجته و دلائله .. لنأخذ مثالا أني أريد افتتاح متجر الكتروني بسيط ، مقره الانستغرام أو الفيس بوك .. فماذا سيكون رأي المدرستين ؟ المدرسة الأولى : تلك النوعية من الناصحين الذين
إلى متى ستستمر الهواتف بالتطور ؟
أذكر منذ ثمان سنوات انتقلت نقلة نوعية كبيرة في اقتناء الاجهزة الخليوية و اخترت كاميرا بدقة 2 ميجا بكسل هذه الدقة كانت انتقالا من واحد ميغا إلى اثنين ميغا ... انتقال إلى الضعف مرة واحدة كان الفرق كبيرا جدا بين الكاميرتين و سنة بعد سنة ، بدأت كاميرات الهواتف تتطور و تزيد شيئا فشيئا ، و انتقلت بعد عدة سنوات إلى التجربة الخارقة لهاتف سوني ، أذكر أن كاميرته كانت بدقة 8 ميغا بكسل . مهلا ، أشعر انك عزيزي
كيف تبني السمعة ؟
بشكل عام لطالما سمعنا من أجدادنا أن السمعة هي أهم شيء للإنسان ، في كل مجالات الحياة . و بشكل خاص لطالما سمعنا من أهلنا أن السمعة في العمل هي أهم عامل من عوامل النجاح . فكم من طبيب يأتيه المرضى من كل المدن و من خارج البلاد و كم من مهندس يطلبه الناس لمشاريعهم ؟ صحيح أن السبب الأول هو خبرتهم و تمكنهم من مجالهم لكن كم من الأطباء و المهندسين الناجحين الذين لا يعرف جيرانهم حتى ما هو
لنفترض أننا سنقوم بإصلاح وسائل التواصل الاحتماعي
لنفترض .. من العنوان واضح أن العملية هي عملية افتراض فقط بصراحة ، انا شخص أرى مشاكل جمة في وسائل التواصل ، أرى مشاكل مجتمعية كبيرة جدا ، سبق أن تكلمت بها في عدة مساهمات آخرها كان ( متى يحق لنا النقد ) و قبلها ( هل علمتنا وسائل التواصل قلة الأدب ) . يبدو نتيجة لوقتي الكبير الذي أقضيه في وسائل التواصل ، و خاصة الفيسبوك ، و نتيجة اهتمامي بالكثير من مواضيع النقاش الدينية و السياسية و الاجتماعية
فريلانسر !! لماذا ؟
في الآونة الأخيرة اتجه عدد كبير من الشباب نحو ما يسمى العمل الحر أو Freelancing في محاولة منهم لتغيير قواعد تحصيل المال و تحسين سبل العيش . و بدأ العمل اللامركزي يتتشر أكثر فأكثر , ذاك الذي لا يلزمك بوقت أو مكان معينين حتى سيطر هوس العمل من المنزل على عقول فئة كبيرة من الشباب المقبلين على العمل أو الذين يعملون بطريقة تقليدية و راتب ثابت و أمورهم مستقرة و أصبحت هذه الفكرة تراود عقولنا كشباب بينما خرجت فئة أخرى
ما هي أساسيات و سبل تنظيم العمل عن بعد ؟
منذ فترة كان لدينا مجموعة من الناس حول العالم تعمل عن بعد , سواء بوظيفة محددة و عدد ساعات معين .. أو وظيفة بدون عدد ساعات محدد ,,, أو حتى فريلانسر و لكن منذ شهرين تقريبا يبدو أن هذه المجموعة قد كثر عددها و زادت نتيجة الظروف الصحية و الإجراءات التي تتخذها الدول و الشركات فأصبح الحديث عن هذه الفئة و محاولة الاستفادة من خبرة السابقين منها أمرا ضروريا كوننا قد نكون أحد أفراد هذه المجموعة حاليا أو لاحقا بصراحة
التعريب
ما إن يرى جهاز جديد أو اختراع حديث النور إلا و يتسارع أهل المختصون اللغويون بإيجاد كلمة عربية لهذا الجهاز و كأن الأمر مفروض علينا أن نعرب كل شيء و نجد له مرادفا في لغتنا . لا ادري لماذا يقوم أهل الاختصاص بذلك و مالذي يدفعهم لهذا و لكنني استعجب و أشعر انهم بذلك يضرون باللغة و لا يفيدونها ، فهم يجعلونها عرضة للاستهزاء و إليكم أمثلة عما أقصد عندما دخل التلفزيون إلى عالمنا أطلق عليه اللغويون اسم الرائي ..
اكتشفت موقع ربح من الانترنت و لكن ...
في كل يوم أتصفح اليوتيوب و اتنقل بين المقاطع تظهر لي : " ربحت عشرة دولارات في عشر دقائق فقط " " الربح من الانترنت _ خمسة دولارات بدون مقابل " و طبعا مثلي كمثل أي إنسان يبحث دائما عن مصدر للرزق أدخل و أشاهد بل و تطور الأمر إلى أن أصبح لدي هوس بموضوع الربح من الانترنت و استمريت على هذا الوضع ما يقارب الأربعة شهور و الصدمة أنني اكتشفت دجلا و أكاذيبا لا تعد ولا تحصى فمعظم هذه
هل أنا الشخص المناسب للعمل الحر ؟
منذ زمن كانت مرحلة الشهادة الثانوية هي الحطوة الكبرى في حياته و بعد فترة أصبحت لحظة التخرج الجامعي هي الخطوى الكبرى في الحياة الآن و من وجهة نظري .. الانتقال من العمل الكلاسيكي إلى العمل الحر هو أكبر خطوة يمكن أن تواجه الشاب و الفتاة و كما أن خطوتي الشهادة الثانوية و التخرج الجامعي لهما عدة مقومات فأتوقع أن الانتقال للعمل الحر أيضا له مقومات فهناك لحظة ما يجب أن تشعر عندها أنك قادر على العمل بمفردك كمستقل .. أو
كيف تقيم أجرتك ؟
مع انتشار العمل الحر و غير المقرون بالدوام الرسمي و مع ازدياد الطلب على المستقلين سواء عبر مواقع مساعدة أو غيرها أصبحت ضائعا .. ضائع !! لماذا ؟ عرض علي مشروع عبارة عن كتابة محتوى و عندما شاركت أصدقائي قال أحدهم عمل ممتاز .. بينما قال الآخر أجرته قليلة جدا ! و رد الثالث كم يأخذ معك من الوقت !؟ قررت ذكر هذه الحادثة لأناقش معكم أمرا مهما كيف تقيمون أعمالكم ؟ أقصد ماديا ... كيف تحددون المبلغ الذين ترغبون
هل علمهم السوشال ميديا قلة الاحترام ؟
قد أكون قاسيا قليلا في هذه المساهمة ، لكنني مستاء جدا .. إلى أين وصلنا ؟ خلال الأربع و عشرين ساعة الماضية توقفت عند ثلاث حوادث مما جعلني أشعر بالضيق ، أما الاولى : فهو أحد الأساتذة المختصين في الدراسات الإسلامية الذين أعرفهم ، كان قد نشر منشورا له علاقة بالعقيدة و ما إلى ذلك ، و ليتني لم أقرأه و لم أقرأ التعليقات ، كمية من الشتائم و التعليقات اللاأخلاقية للمختلفين معه بالرأي دون أي احترام . و الثانية
جوجل شيت & مايكروسوفت اكسل
منذ عدة سنوات كان برنامج الاكسل أحد أهم برامج ( Microsoft Excel) مسيطرا و متفردا عند جميع المستخدمين ، فلا منافس له ، و قوته و عظمته و ضخامته ليس لها مثيل . و فجأة ، بدأت شركة جوجل العملاقة بالدخول في هذا المجال ، و أصدرت تطبيقا مشابها للاكسل إلى حد كبير ، و بدأت بتطويره شيئا فشيئا إلى أن أصبح منافسا حقيقيا للاكسل الأصلي . قوة جداول جوجل أو ( Google sheet ) العظمى تكمن في أنها (
قرأت الكتب على التوازي
استمرارا لبعض المساهمات التي أطرحها و التي لها علاقة بالقراءاة و طرقها ، أحببت أن أطرح ما قمت به خلال الشهر الماضي و شعرت أنني نجحت به و بالطبع هدفي أن أشارككم و أستفيد منكم أيضا . في شهر رمضان فتخت الملاحظات لأعرف أين وصلت في قراءة الكتب ، فأنا توقفت عن القراءة لفترة طويلة و انشغلت بأشياء كثيرة أخرى كالسفر و العمل . و منها من تركته لأنه صعب و طويل . وجدت ثلاثة كتب قد كنت وقفت في
هل أنت من النوع الذي يكمل ما بدأ به رغم كل شيء ؟
منذ عدة أسابيع بدأت بقراءة أحد الكتب ، لم يكن ذاك الكتاب الطويل ، بدأت بالقراءة و كلما تقدمت الصفحات شعرت بالانزعاج و الملل أكثر و أكثر ، لم اقتنع بمعظم ما ورد في الكتاب ، و لم أجد أي فائدة دينية أو علمية أو أدبية ، لكنني كنت استمر بالقراءة لكي انهي الكتاب فلا أريد أن أتركه ، لا أدري لماذا لكن لا أريد تركه في منتصفه و خصوصا كما ذكرت أنه لم يكن طويلا جدا ( 190 صفحة
قناة يوتيوب أم مدونة جوجل ؟
قناة يوتيوب أم مدونة جوجل ؟ هذا سؤالي .. قد يتساءل البعض عن أوجه الشبه بين الأمرين و عن سبب المقارنة بينهم لكن إن فكرنا قليلا فسنجد كلا الأمرين متشابهين من حيث المبدأ و يهدف لنشر ما يجول بفكر الناشر و الاختلاف فقط هو أنه في اليوتيوب فيديو .. و في المدونة مكتوب بكل الأحوال سنتناول الموضوع و نتناقش به من خلال وجهة نظر عمرو و زيد عمرو يقارن بين الموضوعين من ناحية الفائدة .. فهو يريد تقديم محتوى مفيد
اللحم لكم ، و العظام لنا
العنوان مثل شامي قديم ، قد يبدو بالفصحى غريبا سأكتبه بالعامية الشامية ( اللحم إلكوون و العضم إلنا ) ، و يستخدم هذا المثل الشعبي القديم في مواقع عديدة ، أبرزها عندما يقوم مثلا أب بأخذ ولده إلى المدرسة و يقول للمدير أو الأستاذ اعمل به ما شئت ، أو بمعنى آخر هذا الولد ولدكم و لديكم حرية التصرف به . و قد نرى في مسلسلاتنا و أفلامنا القديمة كيف يطيع الولد أستاذه أو صاحب عمله بل و يقبل يده
موضوع مكرر !!
منذ فترة كتبت مساهمة هنا كانت محل انتقاد واسع بصراحة لا لشيء سوى لأنها مكررة ... و لم تكن مكررة من قبلي و لكن قد كتب عنها أحد الأشخاص هنا قبلي . و منذ ذلك الحين و أنا افكر مليا .. هل هذا تصرف طبيعي أم غير طبيعي ؟ بالطبع أنا لا أتكلم عن الانتقاد فالنقد البناء هو من يستفز جوارحك لتخرج أفضل ما عندك و لكن أتكلم عن قصة تكرار المواضيع و أريد أن أعرف رأيكم بها ؟ و
الفلسفة في الكتب
عندما قررت نشر مساهمة ذات العنوان ( هل أنت من النوع الذي تكمل ما بدأت به ) شعرت بأن بعض التعليقات سيتحول النقاش بها إلى نوع الكتاب و سنتطرق إلى هذه الفكرة و نقاشها لذلك كنت على مستعدا ذهنيا للكتابة عن موضوع هذا الكتاب و نقاشه لن أذكر اسم الكتاب في المساهمة لأنني لا أريد التهجم على الكاتب فهو بالطبع كاتب مرموق و على مستوى عالي و له عشرات المنشورات و البرامج اليوتيوبية لكن ما لفت نظري في الكتاب هو
هل ستختار المبتدئين لمشروعك ؟
جزء لا بأس به من المشاركين في هذه المنصة يشتركون أيضا في منصتي خمسات و مستقل و إذا ما سألنا أي مستجد في المنصتين ما هي أصعب الخطوات التي تواجهك ؟ سيقول لك .. لم أقم سوى بمشروع واحد و لم أبع سوى بيعة واحدة هذا أمر طبيعي و كل ما عليك هو الصبر و التقديم .. تلك هي النصيحة العامة في هذا المقال سأفترض أن أحدنا يريد توظيف أحد لينفذ مشروعه لماذا لا يتجه للمستجدين ؟ أليس الاولى أن
ما لم يقم به أهلك تجاهك !!
إذا سألت 99 % من البشرية عن أحب الناس إلى قلبهم سيجيبون أبي و أمي هذه الفطرة الطبيعية و السليمة هذه الأسطر الثلاثة كان من الواجب الابتداء بها قبل أن أبدأ بسرد الكلام التالي خوفا من أن يفهم المقال بطريقة غير صحيحة مع كمية الحب المتناهي بين العائلة و بين الأهل و الأبناء لكن سرعان ما تتباين و تختلف وجهات النظر عند وصول الأبناء لسن الشباب أو حتى قبل ذلك .. في المراهقة و بعد أن تتطور شخصية الإنسان و