محمد أيمن السباعي

431 نقاط السمعة
309 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
8

هل يمكن أن تكون يوتيوبر طول العمر ؟

أصبحت مهنة ( يوتيوبر ) مهنة دارجة لدى فئة ليست بالقليلة من جيل الشباب ، حيث أنها أصبحت مصدر دخل له اعتباراته ، و هناك من يعيش حياة رفاهية من وراء اليوتيوب . قد لا يكون المصدر هو إعلانات يوتيوب فقط ، إنما من (sponsors ) و التسويق بالعمولة و غيرها الكثير . عندما تتمعن في القنوات العربية المختلفة ، سواء كانت ترفيهية ، سياسية ، كوميدية ، رياضية ، علمية ، أو ثقافية ، سترى أن المقدمين جلهم يتراوح
9

هل سأصبح كاتبا إذا وضعت مقالاتي بين جلدتين و اسميتها كتابا ؟

لطالما أعجبتنا حبكة الروايات ، و تسلسل الأفكار في الكتب ، الربط العجيب بين أول الكتاب و آخره ، تماسك الكتاب و الانتقال من نقطة إلى نقطة . كل هذه المعايير كانت عوامل تثبت لنا قوة الكتاب و نقارن من خلالها بين الكتاب القوي و الكتاب الضعيف ، و بين الكاتب المتميز و الكاتب المبتدئ . أنا لا أقول أن المعايير المذكورة هي وحدها من تعطينا تقييم الكتاب ، لكن هدفي من هذه المقدمة هو طرح فكرة النوع الجديد من
8

ما هي التطبيقات التي تنقصك في جهازك ؟

إذا فتحنا أي جهاز خليوي من أجهزتنا سنجد عشرات التطبيقات ، هذا إن لم نقل أن العدد قد يتجاوز المئة أو يزيد . تطبيقات خاصة بالنظام و أخرى بالتسوق فضلا عن الألعاب .. و غيرها الكثير .. في إحصائية نقلتها قناة CNBC العربية نقلا عن موقع Statista في تاريخ 11/06/2020 وصل عدد التطبيقات في جوجل بلاي إلى ما يقارب 2.56 مليون تطبيقا ، و 1.84 مليون في متجر آبل .. فضلا عن متجر ويندوز و أمازون الذين يحويان ما مجموعه
7

انقراض الكاميرات .. هل هو ممكن ؟

أصبحت أقرأ الكثير من التعليقات و المحادثات بين الناس عن الكاميرات و قلة استخدامها ، و بدأ البعض فعلا يغفل أهمية الكاميرات سواء لأخذ الصور أو تصوير مقاطع الفيديو . فهل وجهة نظرهم صحيحة ؟ الأجيال الجديدة من أجهزة الموبايل تعنى بالكاميرات بشكل كبير جدا ، منذ عدة سنوات كنا سعداء بالأجهزة التي تحمل كاميرات اثنين ميجا بكسل ، و أذكر عندما اقتنيت أحد أجهزة سوني ب16 ميجا بكسل قد حدثت لي طفرة في عالم التصوير . الآن سامسونج مثلا
5

متى يحق لنا النقد ؟

كل موضوع في الحياة قابل للنقد ، و كل مجال قابل لإعطاء الرأي فيه ، أليس كذلك ؟ سابقا كنت بحاجة لأن تكون صحفيا ، كاتبا ، أو مذيعا حتى تتمكن من نقد مادة معينة و موضوع معين . أما الآن فيمكنك الكتابة و النشر و التعليق في جميع وسائل التواصل و في عشرات المواقع ، و تستطيع إبداء رأيك مهما كان من وراء شاشة جهازك . و لكن .. هل هذه حالة صحية ؟ هل هذا أمر جيد ؟
5

ابدأ بمنتج واحد ... لا تبدأ بمنتج واحد

كثير منا يخطط دوما لبدء مشروعه الأول حال ما تتوفر له الإمكانيات و الظروف الملائمة لا أريد التحدث عن المشاريع الضخمة ذات رؤوس الأموال الكبيرة ، بل أريد التفكير بالمشاريع الما دون المتوسطة و الصغيرة و هناك دائما مدرستان مشهورتان تنصحانك دائما باتباع طريقتهما و كل منهما له حجته و دلائله .. لنأخذ مثالا أني أريد افتتاح متجر الكتروني بسيط ، مقره الانستغرام أو الفيس بوك .. فماذا سيكون رأي المدرستين ؟ المدرسة الأولى : تلك النوعية من الناصحين الذين
3

إلى متى ستستمر الهواتف بالتطور ؟

أذكر منذ ثمان سنوات انتقلت نقلة نوعية كبيرة في اقتناء الاجهزة الخليوية و اخترت كاميرا بدقة 2 ميجا بكسل هذه الدقة كانت انتقالا من واحد ميغا إلى اثنين ميغا ... انتقال إلى الضعف مرة واحدة كان الفرق كبيرا جدا بين الكاميرتين و سنة بعد سنة ، بدأت كاميرات الهواتف تتطور و تزيد شيئا فشيئا ، و انتقلت بعد عدة سنوات إلى التجربة الخارقة لهاتف سوني ، أذكر أن كاميرته كانت بدقة 8 ميغا بكسل . مهلا ، أشعر انك عزيزي
4

كيف تبني السمعة ؟

بشكل عام لطالما سمعنا من أجدادنا أن السمعة هي أهم شيء للإنسان ، في كل مجالات الحياة . و بشكل خاص لطالما سمعنا من أهلنا أن السمعة في العمل هي أهم عامل من عوامل النجاح . فكم من طبيب يأتيه المرضى من كل المدن و من خارج البلاد و كم من مهندس يطلبه الناس لمشاريعهم ؟ صحيح أن السبب الأول هو خبرتهم و تمكنهم من مجالهم لكن كم من الأطباء و المهندسين الناجحين الذين لا يعرف جيرانهم حتى ما هو
3

لنفترض أننا سنقوم بإصلاح وسائل التواصل الاحتماعي

لنفترض .. من العنوان واضح أن العملية هي عملية افتراض فقط بصراحة ، انا شخص أرى مشاكل جمة في وسائل التواصل ، أرى مشاكل مجتمعية كبيرة جدا ، سبق أن تكلمت بها في عدة مساهمات آخرها كان ( متى يحق لنا النقد ) و قبلها ( هل علمتنا وسائل التواصل قلة الأدب ) . يبدو نتيجة لوقتي الكبير الذي أقضيه في وسائل التواصل ، و خاصة الفيسبوك ، و نتيجة اهتمامي بالكثير من مواضيع النقاش الدينية و السياسية و الاجتماعية
12

فريلانسر !! لماذا ؟

في الآونة الأخيرة اتجه عدد كبير من الشباب نحو ما يسمى العمل الحر أو Freelancing في محاولة منهم لتغيير قواعد تحصيل المال و تحسين سبل العيش . و بدأ العمل اللامركزي يتتشر أكثر فأكثر , ذاك الذي لا يلزمك بوقت أو مكان معينين حتى سيطر هوس العمل من المنزل على عقول فئة كبيرة من الشباب المقبلين على العمل أو الذين يعملون بطريقة تقليدية و راتب ثابت و أمورهم مستقرة و أصبحت هذه الفكرة تراود عقولنا كشباب بينما خرجت فئة أخرى
2

ما هي أساسيات و سبل تنظيم العمل عن بعد ؟

منذ فترة كان لدينا مجموعة من الناس حول العالم تعمل عن بعد , سواء بوظيفة محددة و عدد ساعات معين .. أو وظيفة بدون عدد ساعات محدد ,,, أو حتى فريلانسر و لكن منذ شهرين تقريبا يبدو أن هذه المجموعة قد كثر عددها و زادت نتيجة الظروف الصحية و الإجراءات التي تتخذها الدول و الشركات فأصبح الحديث عن هذه الفئة و محاولة الاستفادة من خبرة السابقين منها أمرا ضروريا كوننا قد نكون أحد أفراد هذه المجموعة حاليا أو لاحقا بصراحة
4

التعريب

ما إن يرى جهاز جديد أو اختراع حديث النور إلا و يتسارع أهل المختصون اللغويون بإيجاد كلمة عربية لهذا الجهاز و كأن الأمر مفروض علينا أن نعرب كل شيء و نجد له مرادفا في لغتنا . لا ادري لماذا يقوم أهل الاختصاص بذلك و مالذي يدفعهم لهذا و لكنني استعجب و أشعر انهم بذلك يضرون باللغة و لا يفيدونها ، فهم يجعلونها عرضة للاستهزاء و إليكم أمثلة عما أقصد عندما دخل التلفزيون إلى عالمنا أطلق عليه اللغويون اسم الرائي ..
5

اكتشفت موقع ربح من الانترنت و لكن ...

في كل يوم أتصفح اليوتيوب و اتنقل بين المقاطع تظهر لي : " ربحت عشرة دولارات في عشر دقائق فقط " " الربح من الانترنت _ خمسة دولارات بدون مقابل " و طبعا مثلي كمثل أي إنسان يبحث دائما عن مصدر للرزق أدخل و أشاهد بل و تطور الأمر إلى أن أصبح لدي هوس بموضوع الربح من الانترنت و استمريت على هذا الوضع ما يقارب الأربعة شهور و الصدمة أنني اكتشفت دجلا و أكاذيبا لا تعد ولا تحصى فمعظم هذه
3

هل أنا الشخص المناسب للعمل الحر ؟

منذ زمن كانت مرحلة الشهادة الثانوية هي الحطوة الكبرى في حياته و بعد فترة أصبحت لحظة التخرج الجامعي هي الخطوى الكبرى في الحياة الآن و من وجهة نظري .. الانتقال من العمل الكلاسيكي إلى العمل الحر هو أكبر خطوة يمكن أن تواجه الشاب و الفتاة و كما أن خطوتي الشهادة الثانوية و التخرج الجامعي لهما عدة مقومات فأتوقع أن الانتقال للعمل الحر أيضا له مقومات فهناك لحظة ما يجب أن تشعر عندها أنك قادر على العمل بمفردك كمستقل .. أو
2

كيف تقيم أجرتك ؟

مع انتشار العمل الحر و غير المقرون بالدوام الرسمي و مع ازدياد الطلب على المستقلين سواء عبر مواقع مساعدة أو غيرها أصبحت ضائعا .. ضائع !! لماذا ؟ عرض علي مشروع عبارة عن كتابة محتوى و عندما شاركت أصدقائي قال أحدهم عمل ممتاز .. بينما قال الآخر أجرته قليلة جدا ! و رد الثالث كم يأخذ معك من الوقت !؟ قررت ذكر هذه الحادثة لأناقش معكم أمرا مهما كيف تقيمون أعمالكم ؟ أقصد ماديا ... كيف تحددون المبلغ الذين ترغبون
4

هل علمهم السوشال ميديا قلة الاحترام ؟

قد أكون قاسيا قليلا في هذه المساهمة ، لكنني مستاء جدا .. إلى أين وصلنا ؟ خلال الأربع و عشرين ساعة الماضية توقفت عند ثلاث حوادث مما جعلني أشعر بالضيق ، أما الاولى : فهو أحد الأساتذة المختصين في الدراسات الإسلامية الذين أعرفهم ، كان قد نشر منشورا له علاقة بالعقيدة و ما إلى ذلك ، و ليتني لم أقرأه و لم أقرأ التعليقات ، كمية من الشتائم و التعليقات اللاأخلاقية للمختلفين معه بالرأي دون أي احترام . و الثانية
2

جوجل شيت & مايكروسوفت اكسل

منذ عدة سنوات كان برنامج الاكسل أحد أهم برامج ( Microsoft Excel) مسيطرا و متفردا عند جميع المستخدمين ، فلا منافس له ، و قوته و عظمته و ضخامته ليس لها مثيل . و فجأة ، بدأت شركة جوجل العملاقة بالدخول في هذا المجال ، و أصدرت تطبيقا مشابها للاكسل إلى حد كبير ، و بدأت بتطويره شيئا فشيئا إلى أن أصبح منافسا حقيقيا للاكسل الأصلي . قوة جداول جوجل أو ( Google sheet ) العظمى تكمن في أنها (
7

قرأت الكتب على التوازي

استمرارا لبعض المساهمات التي أطرحها و التي لها علاقة بالقراءاة و طرقها ، أحببت أن أطرح ما قمت به خلال الشهر الماضي و شعرت أنني نجحت به و بالطبع هدفي أن أشارككم و أستفيد منكم أيضا . في شهر رمضان فتخت الملاحظات لأعرف أين وصلت في قراءة الكتب ، فأنا توقفت عن القراءة لفترة طويلة و انشغلت بأشياء كثيرة أخرى كالسفر و العمل . و منها من تركته لأنه صعب و طويل . وجدت ثلاثة كتب قد كنت وقفت في
5

هل أنت من النوع الذي يكمل ما بدأ به رغم كل شيء ؟

منذ عدة أسابيع بدأت بقراءة أحد الكتب ، لم يكن ذاك الكتاب الطويل ، بدأت بالقراءة و كلما تقدمت الصفحات شعرت بالانزعاج و الملل أكثر و أكثر ، لم اقتنع بمعظم ما ورد في الكتاب ، و لم أجد أي فائدة دينية أو علمية أو أدبية ، لكنني كنت استمر بالقراءة لكي انهي الكتاب فلا أريد أن أتركه ، لا أدري لماذا لكن لا أريد تركه في منتصفه و خصوصا كما ذكرت أنه لم يكن طويلا جدا ( 190 صفحة
2

قناة يوتيوب أم مدونة جوجل ؟

قناة يوتيوب أم مدونة جوجل ؟ هذا سؤالي .. قد يتساءل البعض عن أوجه الشبه بين الأمرين و عن سبب المقارنة بينهم لكن إن فكرنا قليلا فسنجد كلا الأمرين متشابهين من حيث المبدأ و يهدف لنشر ما يجول بفكر الناشر و الاختلاف فقط هو أنه في اليوتيوب فيديو .. و في المدونة مكتوب بكل الأحوال سنتناول الموضوع و نتناقش به من خلال وجهة نظر عمرو و زيد عمرو يقارن بين الموضوعين من ناحية الفائدة .. فهو يريد تقديم محتوى مفيد
1

اللحم لكم ، و العظام لنا

العنوان مثل شامي قديم ، قد يبدو بالفصحى غريبا سأكتبه بالعامية الشامية ( اللحم إلكوون و العضم إلنا ) ، و يستخدم هذا المثل الشعبي القديم في مواقع عديدة ، أبرزها عندما يقوم مثلا أب بأخذ ولده إلى المدرسة و يقول للمدير أو الأستاذ اعمل به ما شئت ، أو بمعنى آخر هذا الولد ولدكم و لديكم حرية التصرف به . و قد نرى في مسلسلاتنا و أفلامنا القديمة كيف يطيع الولد أستاذه أو صاحب عمله بل و يقبل يده
12

موضوع مكرر !!

منذ فترة كتبت مساهمة هنا كانت محل انتقاد واسع بصراحة لا لشيء سوى لأنها مكررة ... و لم تكن مكررة من قبلي و لكن قد كتب عنها أحد الأشخاص هنا قبلي . و منذ ذلك الحين و أنا افكر مليا .. هل هذا تصرف طبيعي أم غير طبيعي ؟ بالطبع أنا لا أتكلم عن الانتقاد فالنقد البناء هو من يستفز جوارحك لتخرج أفضل ما عندك و لكن أتكلم عن قصة تكرار المواضيع و أريد أن أعرف رأيكم بها ؟ و
5

الفلسفة في الكتب

عندما قررت نشر مساهمة ذات العنوان ( هل أنت من النوع الذي تكمل ما بدأت به ) شعرت بأن بعض التعليقات سيتحول النقاش بها إلى نوع الكتاب و سنتطرق إلى هذه الفكرة و نقاشها لذلك كنت على مستعدا ذهنيا للكتابة عن موضوع هذا الكتاب و نقاشه لن أذكر اسم الكتاب في المساهمة لأنني لا أريد التهجم على الكاتب فهو بالطبع كاتب مرموق و على مستوى عالي و له عشرات المنشورات و البرامج اليوتيوبية لكن ما لفت نظري في الكتاب هو
2

هل ستختار المبتدئين لمشروعك ؟

جزء لا بأس به من المشاركين في هذه المنصة يشتركون أيضا في منصتي خمسات و مستقل و إذا ما سألنا أي مستجد في المنصتين ما هي أصعب الخطوات التي تواجهك ؟ سيقول لك .. لم أقم سوى بمشروع واحد و لم أبع سوى بيعة واحدة هذا أمر طبيعي و كل ما عليك هو الصبر و التقديم .. تلك هي النصيحة العامة في هذا المقال سأفترض أن أحدنا يريد توظيف أحد لينفذ مشروعه لماذا لا يتجه للمستجدين ؟ أليس الاولى أن
11

ما لم يقم به أهلك تجاهك !!

إذا سألت 99 % من البشرية عن أحب الناس إلى قلبهم سيجيبون أبي و أمي هذه الفطرة الطبيعية و السليمة هذه الأسطر الثلاثة كان من الواجب الابتداء بها قبل أن أبدأ بسرد الكلام التالي خوفا من أن يفهم المقال بطريقة غير صحيحة مع كمية الحب المتناهي بين العائلة و بين الأهل و الأبناء لكن سرعان ما تتباين و تختلف وجهات النظر عند وصول الأبناء لسن الشباب أو حتى قبل ذلك .. في المراهقة و بعد أن تتطور شخصية الإنسان و