يأتي العيد ، و يتغير كل شيء في حياتنا
لا ندري لماذا و لا نستطيع أن نفهم حقيقة هذه الأيام الجميلة
نتفهم أنه شعيرة دينية وضعت للفرح ، و لكن معظمنا يشعر بالبهجة في العيد حتى دون أن ينتبه أنها شعيرة من الشعائر
فلماذا ؟
لماذا نرى الأطفال يستعدون للعيد قبل أيام مع أنهم لا يصومون حتى و لا يفهمون معناه الشعائري
أنا لا أحب الخوض في النفس و علم النفس و تعقيد الأمور لكن من وجهة نظري أشعر أن هناك سرا في العيد و أيامه و لياليه فما يلبث أن يدخل العيد حتى أشعر بالبهجة و تذهب البهجة بانتهاء ثالث أيام العيد
فما هو السر ؟!!
ثم إن في العيد عادات و تقاليد مميزة و أطعمة مخصصة و مشاريع متفردة عن غيرها باقي أيام السنة
فما هي أحب الأشياء إليكم في العيد ، سواء في طفولتكم أو حتى بعد شبابكم ؟
بالنسبة لي في طفولتي : لا يبدأ العيد إلا بثلاث أمور رئيسية :
1- شراء مسدس ( الخردق - الخزق )
2- الركوب على ما كان يقنعوننا أنه حصان ( و قد تبين لاحقا أنه حمار :) )
3- الذهاب إلى مدينة الملاهي
يجب أن تتم هذه الأمور في أول يوم لكي يبدأ العيد و نحصل على العيدية و نذهب لزيارة الأقرباء باللباس الجديد
و في مرحلة الشباب لم يتغير شهور البهجة في العيد و بقي مقترنا عندي بشراء الثياب الجديدة و زيارة الأهل و الأقرباء و معايدتهم
ماذا عن أعيادكم ؟
التعليقات