نعلم ان تجاهل مشاعر الضيق او افكار القلق والخوف طبعا ينفع على المدى القصير ثم تعود الأفكار فجأة اكثر شراسة وحدة ، اذا ماهي الطريقة الصحيحة في التعامل مع افكار الخوف هل المواجهة ام الهروب ام الكبت مع السبب ؟هل الشعور يسبق الفكرة ام الفكرة تسبق الشعور ؟هل التحكم في الأفكار يعطي نتيجة اسرع من التحكم في المشاعر؟
هل التجاهل ينجح في التعامل مع افكار القلق؟
رائعة جداً، برأيي أن كل المشاعر تستحق أن نعيشها ونجربها بشرط ألا تطول أو تدوم، ولا شك أن أغلبنا مرَّ مثل هذه الحالة، ولكن كانت طريقتي هي المرونة بمعنى ليست كل المشاعر الضيق تستحق المواجهة وليست كلها تحتاج أن نهرب منها، أما بالنسبة أيهما يسبق الآخر؛ فإني أجد كلاهما دائماً في حالة صراع، قد تسبق الفكرة مرة، ويسبقها الشعور مرات والعكس صحيح.
أما بالنسبة للنقطة الأخيرة فالتحكم بالأفكار تعطي نتيجة أسرع، لأن المشعر متقلبة وقد تؤثر فيها حالتنا المزاجية، أما بالنسبة للفكرة فقد تكون بوصلتها واضحة ومحددة
الهروب والكبت والقمع كلها طرق خاطئة للتعامل مع أي مشاعر أي أن كانت، والطريقة الصحيحة هي المواجهة هناك كتاب اسمه السماح بالرحيل يشرح آلية التعامل مع المشاعر السلبية بطريقة ممتازة، سيفيدك بهذه المرحلة.
هل الشعور يسبق الفكرة ام الفكرة تسبق الشعور
هذا وارد وهذا وارد، فهناك أفكار نحن لدينا ضدها شعور من قبل أن نفكر بها خاصة لو لديك تجارب وأنت صغير ولدت لديك انطباعات سيئة أثرت عليك، وبالوضع الطبيعي الأفكار تأتي أولا ووفقا للفكرة وطريقة تحليلنا لها يأتي الشعور
الأفكار والمشاعر يوجد ارتباط وثيق بينهما. بعض النظريات تشير إلى أن الأفكار تسبق المشاعر؛ فمثلًا، التفكير في موقف مقلق يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالقلق. من جهة أخرى، قد تسبق المشاعر الأفكار في بعض الحالات. بالتالي، يمكن القول إن العلاقة بينهما تفاعلية ومعقدة.
أنصحك بمشاهدة هذه الحلقة فى كيفية التعامل مع القلق
هل الشعور يسبق الفكرة ام الفكرة تسبق الشعور ؟
سؤال جيد جداً قرأت له إجابة مؤخراً في أحد كتب علم النفس: وهو إن الأمر عبارة عن دائرة تدور، الشعور يغذي الأفكار، والأفكار تغذي الشعور، ويساهم السلوك معهم.
يكون الحل بمواجهة الأفكار بعقلانية، قد يحتاج ذلك بعض الوقت ولن يثمر بين يوم وليلة، كذلك يجب اقتران ذلك بالتصرف والفعل والسلوك المواجه للقلق.
هذا إذا كان القلق من شيء طبيعي لا يقلق أغلب الناس كالسفر أو المرتفعات أو أفكار ذهنية معينة.
أما إذا كان القلق من موضوع واقعي كمشاكل مع أفراد أو قضايا قانونية أو مشكلة في العمل، فالتصرف الصحيح هو الاستشارة وسؤال أهل الخبرة وطلب المساعدة.
التعليقات