لا يوجد خلاف في كون النقد جميل ومفيد. لكن يوجد خلاف في تقبله كونه يتمحور في أغلب الأحيان حول الأخطاء والثغرات وذلك يعود لكون الغاية الأساسية منه التنبيه إلى جوانب النقص كونها أكثر أهمية من التنويه بالجوانب المكتملة حيث التنبيه إلى إعوجاج ما في الفرد أو في أشياء الفرد يعتبر أفيد له من إلاشادة بماهو جميل وحسن لذيه لكن إلانسان يرتاح ويبتهج لأجابياته و ينزعج من نقصه وعيوبه ولا يحب النقاش فيهما حيث يجد راحته في جهلها وعنائه في معرفتها
خفة الذم شيئ جميل لكنها ليست أجمل شيئ أو كل شيئ
أن الأساسي والضروري في شخصية الانسان هي أخلاقه وأمانته وليس خفة دمه أو جادبية شخصيته لكن للأسف الكثيرين يبالغون في أهمية خفة الظل ويهملون في المقابل الأهم منها لدى الفرد مما يؤدي كثير ألى التحيز حيث أن هناك من لم يرفعهم حسن خلقهم أمام الغير بسبب ثقل دمهم أو ضعف شخصيتهم وأخرون لم يحط سوء خلقهم من قيمتهم بفضل خفة دمهم أو جادبية شخصيتهم صحيح أن خفيفي الدم يتميزون بكونهم يجلبون البهجة لمن حولهم لكن هدا مجرد شيئ محبد من
لولا القارئ ماكان وجود للكاتب
لولا القارئ ماكان وجود للكاتب لأن الكتابة خطاب ولا خطيب دون مخاطب و إلانسان عندما يريد أن يتحاور فإنه يتحاور مع الأخر وليس مع نفسه فأنك مثلما تحتاج وأنت على أرض الواقع إلى جليس يسمعك ويشاركك أفكارك ومشاعرك تحتاج فيما تكتب من يقرأ لك ويبدي رأيه فيما كتبت إلانسان يكتب لأنه يريد إشعار الأخرين بما يدور بداخله من مشاعر أو لفت انتباههم إلى ما لذيه من أفكار وتجارب وليس لأن يشعر نفسه بدلك أو يلفت إنتباهها إليه لأن نفسه أول
أدب النقاش
عندما تأخد أكثر من حقك في الکلمة فإنك تضیع غایتك من التعبیر عما بداخلك ألا وهي إصغاء الحاضرین لماتقوله وترکیزهم عن مضمونه لأنّ ذلك یضایقهم من طریقة نقاشك كونك تحرمهم من حقهم في الکلمة وحرمانك إیاهم من فرصة التدخل یفقدهم الرغبة في إلانصات لکلامك الذي یصبح غير مرغوب بالنسبة إلیهم بسبب کثرته التي لا یتقبلونها مهما کان حدیثك جمیلا وشیقا لإنك لست وحدك من یرید أنّ یعبر عن أرائه ضع نفسك فقط مکان ممن تحرمهم من الکلمة وستری کم أنت
التجاهل
التجاهل هو لغتنا غير المباشرة التي نلجأ إلى التعبير بها كلما منعنا الحياء أو الخجل من الرد الصريًح ومنعتنا مبادئنا من إلاستعانة بالتراوغ اوالكذب هو الكلام البديل لكلام العلان وأداتنا إلاحتياطية التي نحتاج إليها أحيانا هو الرد الصامت الذي نحتاج إليه بديل كلما عجزت ألسنتنا خجلا عن الجواب أو رفضت رغباتنا الجواب وهو أيضا رأينا الغير الناطق الذي نرد به عمن يغضبنا رأيه ولن نجرؤ على مصارحته أو معارضته وهو الجواب الذي نرد به عمن لا نستطيع أو لا نريد
مدرسة الحياة
الحياة مدرسة أساتدتها نحن وتلامذتها نحن حيث كل منا تعلم فيها أشياء وجهل أخرى كل منا يفيد غيره بما تعلم ويتعلم من غيره ما جهل مدرسة طريق العلم فيها لا ينتهي يوجد من صار فيه بعيدا لكن لا يوجد من أكمله فلا يوجد فيها تلميد أكمل تعليمه حيث تنتهي الأعمار ولا تنتهي التجارب والعبر مدرسة لا تمنح شهادات لكنها تكسب مهارة مؤهلات للتعامل مع الواقع مدرسة لا نسعى إلى ما نتعلمه فيها لكن نجد أنفسنا قد تعلمناه من حيث لا
الشعور بعدم الرضى
الشعور بقوة الرضى شعور سريع إلانطفاء والعبور حيث لا ينتابنا إلا أثناء الفرحة بتحقيق شيئ جديد ثم يتلاشى تدريجيا فنجد أنفسنا في إشتياق لتحقيق شيئ أخر وهنا تكمن إجابية إنعدام الرضى حيث عنه تنتج الدوافع لتحقيق الأفضل إننا عندما نسعى إلى تحقيق المزيد نسعى لذلك لأننا لن نعد راضون عما حققناه في السابق فلو ظلينا راضون كل الرضى عما نحن عليه لما حركنا ساكنا لتحقيق الأفضل ولعم الحياة الركود وإنعدم فيها السعي إلى الأفضل وليس معني ذلك أن نفقد الرضى
من هو الشخص المثقف وما الصفات التي يجب أن يتميز بها
من هو الشخص المثقف وما الصفات التي يجب أن يتميز بها عن الأخر
القدرات الذاتية
كل ما لذى إلانسان من قدرات ذهنية ومشاعر وحب. وإحساس فهم طاقة لها حدود وكل إنسان يمتلك منها نفس القدر معين في ناحية معينة حيث أن هذه الطاقة تزداد لذى الشخص كلما تحددت في امور قليلة وتقل كلما تفرقت وتوزعت عن الكثير من الأمور فلا يستطيع من يخوض في الكثير من الأشياء ان يتعمق كثيرا فيها كما لا يستطيع من يتعمق فيها كثيرا ان يخوض في الكثير من جوانبها لأن طاقته دهبت بكاملها إلى عمق الشيئ الذي تبحر فيه كثيرا
بمجرد الموهبة تعتبر أديبا أو فنانا لكن بدون الدراسة والعلم لاتصير مفكرا أو فيلسوفا
بمجرد الموهبة تعتبر أديبا أو فنانا لكن بدون الدراسة والعلم لاتصير مفكرا أو فيلسوفا لأن كما لا يخفى علينا جميعا أن الأساسي في ممارسة الأدب أو الفن الموهبة والأساسي في ممارسة الفكر أو الفلسفة أو العلوم التحليلية الأخرى الدراسة والتخصص حيث بمجرد أن تكون موهوب في كتابة القصيدة أو الخاطرة أوالرواية أوالقصة يكون لذيك إنتماء إلى ميدانك الذي تكتب فيه الذي هو الأدب فتعتبر أديبا وتحمل ذلك اللقب دون أن تكون لك دراسة أو تخصص فيه لأن دراسة الأذب او
الرغبة في قراءة الطرح هي وسييلة فهمه وإستعابه
متعة القراءة أو النفور منها يكونا حسب إهتمامنا بالموضوع الذي نقرأ عنه وأكثر القراءة متعة هي القراءة التي تتضمن أفكارا نلمسها على أرض الواقع أو مشاعرا نعيشها في حياتنا لها أثر في داخلنا كأشياء عانينا منها او سعدنا بها أو تجارب مرينا بها لأننا نحب أن نقرأ عما يثير إهتمامنا في الحياة ونجد متعة جميلة في قراءتنا لما نلمس فيه الواقع الذي نعيشه واجمل سطور تشعر فيها بمتعة وإرتياح رائع هي السطور التي تلمس نفسك فيها حيث تكون أقرب حروف
العزلة والخلطة
الدافع إلى مخالطة الجماعة الرغبة لذى الفرد في إلاستئناس والتعبير عن مشاعره أفكاره والدافع للأنعزال قد يكون الرغبة في القيام بأشياء تتطلب إلابتعاد عن الضوضاء وقد يكون إلانطواء وتلك تعتبر هي أسوأ عزلة كونها مرضية وهنا قد تكون الخلطة شيئ مفيد وقد تكون شيئ سلبي وقد تكون أيضا العزلة شيئ مفيد ويمكن كذلك أن تكون أمر غير مجدي وذلك حسب الهدف الذي من أجله نخالط الأخرين أو ننعزل عنهم الذي قد يكون نافعا وقد يكون فارغا أو ضارا فمثلما الفائدة
النضج
إلانسان عند كبره إما أن يزداد نضجا أو يزداد فجاجة وذلك حسب صفاته الخاصة التي تبرز عند كبره والتي من خلالها تتحدد نوعية شخصيته حيث لكل فرد صفاته ونزعاته الخاصة التي تظهر عندما يصبح شاب كبير و يكتمل نموها عند كهولته حينها كل منهم تظهر نوعية شخصيته ومن تكون لذيه صفات أو نزعات حسنة يزداد إجابية ومن يتفرد بميولات سيئة يزداد سلبية فمثلا الحسد والحقد والكبرياء والعجرفة والأنانية لا نجدهم في الشبان الصغار مثلما نراهم مألوفون وبارزين في الكثيرين من
الدوافع والحاجات
قد يتم السعي إلى الغاية فقط من خلال نسبة ضعيفة من التفاؤل للنجاح في بلوغها و لا يتم هذا السعي من خلال درجة كبيرة من تفاؤل لنيلها حيث أن ذلك يكون حسب قوة الحاجة إليها أو الرغبة فيها لأنك مهما كنت متشائما لتحقيق شيئ معين فإنك إدا إشتدت حاجتك إليه كثيرا بدأت تتمنى لو تكون مخطئ فيما تعتقدهص وصار لذيك إستعداد أو رغبة إلى إلاصغاء لأية فكرة تعارض فكرتك المتشائمة متمنيا أن تكون مخطئا فيها مهما بلغ تمسكك بإرائك الخاصة
مواقع التواصل إلاجتماعي
في مواقع التواصل إلاجتماعي أو العالم إلافتراضي عموما يوجد كلما هو منعدم على أرض الواقع من أشياء حسنة كانت أم سيئة لبس فيه مكان للحرمان مما يتمنى كل فرد أن يعبر عنه فيجد فيه كل فرد ما إفتقده على أرض الواقع فيه يوجد متنفس لمن لا متنفس له هواية لمن لا هواية له وصديق لمن لا صديق له وفيها أيضا يوجد مجتمع لمن لا مجتمع له حيث فيه تجد من يفهمك ويحس بمعناتك وهمومك مهما كنت مختلف عن المحيطين بك
الطفولة
في صغرنا نرى القيمة لما يحققونه الكبار واتمنى أن أصير كبار كي أحقق ما حققونه وفي كبرنا نرى الروعة في الطفولة التي مرت ولن تتكرر ونأسف عن كونها لن تعود فبالرغم مما يتحقق لنا في كبرنا من أشياء أفضل أشياء ًعانينا من عدمها في طفولتنا إلا أن الطفولة تصير هي الأفضل في نفوسنا عندما تصبح ماضيا جميلا نحن إليه بمشدة فحتى ممن حقق الكثير مما تمناه من أهداف هدف الطفولة التي إنتزعته السنين منه نهائيا أكبر عنده من أي شيئ