هناك خيط رفيع بين خفة الدم والأذى. فكم منا يميلون لخفة الدم ولكنهم بذلك يؤذون من حولهم؟ المطلوب حفة الدم التي لا تؤذي فعلا خفة الدم تحتاج إلى ظبط وإلتزام حدود الأداب والأمر يتطلب أن يكون خفيف الدم إنسانا ناضجا وإلا سيستخدم خفة دمه في التمرد على غيره فالناضج لا يسمح لنفسه بالتمرد عن غيره لكن الفج يؤدي به الأمر إلى إداء ممن حوله
0
أي شخص يعتمد في حكمه الأساسي على الأفراد من خلال خفة دمهم فقط هو شخص غير ناضج وينظر للأمور بسطحية والمواقف هي الفيصل الوحيد في الحكم على الأشخاص، من كان بجوارك وأنت في أزمة أو مشكلة فالشدائد تمام الفج يقيم الأشخاص فقط من خلال الصفة التي يقدرها كثيرا ومن خلال وجودها أو عدمه يتحدد رأيه في ممن حوله المواقف إلانسانية هي أجمل شيئ وأكثر شيئ يستحق عليه إلانسان التقدير وبه يجب أن يقيم
طبعا خفيف الظل ليس بالضرورة أن يكون صبورا وثقيله ليس ضروري أن يكون قليل التحمل وأن الصبر والتحمل شيئ وخفة الدم أو ثقله أشياء أخرى نابعة من دوافع أخرى وإنعدام وجود خفة لدى الفرد لا يقل من إجابيته لأنها مجرد صفة من مجموعة الصفات ولا يوجد إنسان متكامل حيث كل فرد إلا وتنقصه أشياء جميلة يتمتع بها غيره ولذيه أخرى ليست لذى الأخر محم
خفة الدم والسلوك الإيجابي قد يعطي للشخص قبولا مبدئيا عند الأشخاص في بداية التعامل. فعلى سبيل المثال عندما أقابل شخصا لأول مرة يكون الانطباع مهما في البداية. قدرة الشخص على خلق حوار وإدخال الفكاهة للجلسة قد يجعل قبوله أسهل لدي من الشخص المنغلق أفضل ما في شخصيتك هو من يرفعك في الأخر وبمجرد أن يرفعك يصبح الأقل أهمية منه غير قادر على تجميلك إن خفة الدم هي أول من يرفع الشخص أمام الأخرين لكنها بدون نضج وإرتقاء سلوكي لا تستمر
في الأزمنة السابقة، أصلاً في الأزمنة السابقة لم يكن هناك أي جمهور عريض لقراءة ما نكتب، كان الرجل إن كان موفقاً جداً سيقرأ له ١٠٠ شخص ولن يردّ عليه أحد منهم فعلا أخي الفاضل في وقت من الأوقات لم يكن الكانب يجد جمهورا عريضا لكن دائما كان أمامه أصدقاء يطلعهم عن إبداعاته حيث الكاتب يحب من خلال ما يكتب أن يحاور غيره لا نفسه ويفضل أن يخاطب مجهورا عريضا و يرغب أيضا إلى حدما في أن يقرأ له أصدقائه المحيطين
من الصعب جدا أن يظل الحوار موضوعي ومن الصعب أن يلتزم كل شخص بالوقت المحدد له بالتعبير عن رأيه صعوبة إلالتزام بما يتطلبه النقاش سببها عدم إدراك حاجة الغير بفرصة غالتحدث الكل يريد أن يعبر ولا يدرك أن للاخر نفس الحاجة للتعبير عن رأيه إن الأنانية وعدم وضع أدنى إعتبار للغير كانت سبب الكثير من مهازل الحياة
فعلا أخي لأن في المناقشات الشفهية يوجد إزدحام وتنازع عن أخد الكلمة لكن المكتوبة تخلو من كل تلك الفوضى لأنها فردية ليس هناك من يقاطعك فيها أو ينازعك ودلك يجعل الحوارات الشفهية شبه عقيمة من حيث الفائدة والمكتوبة أكثر فائدة والحوارات الجماعية سيئة لأن الناس ميالون إلى الأنانية الكل يريد أن يكون هو المهيمن على الحوار ولا يدرك أن دلك يضايق غيره للأسفو
أكثر ما قد يظلم به الإنسان نفسه ألا يستطيع قول" لا"، فبرغم أنها كلمة بسيطة جدا إلا أن هناك من يفرطون في حقهم في استخدامها فعلا كلمة لا تجنبنا الكثير من العناء وتستحق منا الجرأة على قولها وهي رد من حق كل منا أن يستخدمه لكنني لم أدعو إلى عدم قولها فيما طرحت أو إلى قولها لأنني شرحت فقط سلوكيات سائدة في حياتنا دون النهي عنها أو التوجيه العمل بها ش شكرا جزيلا على المداخلة المفيدة والقيمة
أحيانا الصمت يكون أبلغ وسيلة للرد فعلا. ولكن في بعض المواقف تجب بيها المواجهة والحديث. لا أعتقد أن الصمت كفيل لحل المشكلات بل هو نوع من الهرب. خيار أسهل لمن صعب عنه الحديث والكلام طبعا الصمت لا يحل المشكلات لأن المشاكل تحتاج إلى فعل والصمت خمول واللافعل ويساعد على اللافعل لأننا عندما نتجاهل شخصا ما لسببما فإننا نتجاهله لأننا لا نريد أن نواجهه بالكلام الصريح شكرا جزيلا أختي الفاضلة على الفائدة
طبعا أتفق معك جدا فيما تفضلتي به لكن الموضوع كما رأيتي ليس تحليلي أو توجيهي أو حتى نقدي بل هو فقط عبارة شرح مواقف أكثرها غير إجابي يمارسها الكثيرين منا بدافع ما حيث لم أبدي رأيا في المواقف التي أشرت إليها بل عبرت فقط عن أشياء تحدث تلقائية بغض النظر عن إدا كانت سلبية أم إجابية إدن فلست مؤيد للمواقف التي شرحت لكنني أردت. أن أصفها تحياتي شكرا جزيلا على المداخلة القيمة
أن الأساسي والهام في شخصية الانسان هي أخلاقه وأمانته وليس خفة دمه أو جادبية شخصيته لكن للأسف الكثيرين يبالغون في أهمية خفة الظل ويهملون في المقابل الأهم منها لدى الفرد مما يؤدي كثير ألى التحيز حيث أن هناك من لم يرفعهم حسن خلقهم أمام الغير بسبب ثقل دمهم أو ضعف شخصيتهم وأخرون لم يحط سوء خلقهم من قيمتهم بفضل خفة دمهم أو جادبية شخصيتهم صحيح أن خفيفي الدم يتميزون بكونهم يجلبون البهجة لمن حولهم لكن هدا مجرد شيئ محبد من
كيف من حيث لا نشعر؟ الحياة دروسها قاسية جدًا، لا تعلم بالرفق بل بالبطش والشدة، طبعا اختي الفاضلة هناك تجارب ومواقف. قاسية لكننا قد نشعر فقط بإلمها وعنائها ولا ننتبه إلى ما تعامناه منها إلا بعد أن نجد أنفسنا امام موقف أخر يتطلب منا إلالتزام بما تعلمناه منها مثلا أنا عندما أقع في الخطأ لا أشعر حينها إلا بالأسف أو الندم ولا أدوك فائدته علي إلا عندما أجد نفسي في مهمة أو موقف يتطلب مني تجنبه
ليس فقط التعلم ممن هم أكثر علمًا، ولكن التعلم ممن هم أكثر تجربة، وأسبق وقوعًا بالأخطاء. فالإنسان يصدق أكثر فعلا الأخت الفاضلة ولقد قصدت بالفكرة جميع الفئات سواء الأكثرنا علما أو تجربة حيث هناك أشياء لن نجدها إلا عند أصحاب التجارب وأخرى لن نتعلمها إلا من دو المعرفة كما أنني نسيت أن أشير أن نهاك أشياء أخرى نتعلمها من خلال تجاربنا الخاصة حيث للأنسان مساهمة في تعليم نفسه
عدم الرضا مع الرضا، أو الخليط كما أشرت سيجعل لديك نقطة لوم لنفسك ستظهر عندما يظل شعورا عدم الرضا هو الأعم على السطح، لذا الرضا التام ليس معناه الركود، ولكنه معناه تقبل ما أنت عليه، مع الطموح لتحقيق غايات أفضل لا أقصد بعدم الرضى فقدان الرضى كليا عما نحن عليه بل لقد أشرت أنه لا بد من الشعور بقدر معين من رضى حتى لا نفقد السعادة بما نحن كما أنه لا يجب الشعور بالرضى التام أو الزائد حتى لا نفقد
أولا معدرة أختي الفاضلة عن التأخر الشديد في الرد ربما هذا نعزوه إلى عدم القدرة على إعداد خطة مناسبة لتحقيق الغرض، أو أن أهدافنا غير واقعية، فبالتالي لن نكون راضيين عن أنفسنا. لا هي واضحة لأن سبب عدم الرضى بما محن عليه هو وجود ماهو أفضل منه وتعلقنا به ففقدان الشعور بقيمة ما لذينا نتيجة رغبة في هدف واضح أفضل منه ليس لدينا وما الفائدة إن لم نكن راضين عن أنفسنًا! أرى بأن الأمر يحتاج إلى خطة مدروسة، فمن أراد
لماذا لا يمكنني ذلك؟ ألا يمكنني أن أتعمق بمجال وأظل أتعمق بها طوال الحياتي وعلى الجانب الآخر أتثقف بشكل عام بباقي العلوم أو المجالات دلك مستحيل صديقي لأن قدراتنا لا تسمح بذلك ولقد لا حظت ذلك بوضوح من خلال تجربتي المتواضعة حيث كنت كلما أفرطت في إلاهتمام بجانب معيبن من جوانب الحياة إلا وغفلت الأخر وأهملته تلقائيا رغما حرسي على عدم إلاهمال كما إكتشفت أنني ضعيف في بعض الأمور وتسائلت كثيرا حينها ثم إكتشفت أن دلك النقص هو نتبجة مهارة
عن الرواية صديقي علي ليست لذي فكرة محددة إدا كانت دراستها شرط لا بد منه أم لا لكن حسب رأيي المتواضع أن الموهبة هي تبقى الأساس أي انك تستطيع أن تكون فنان أو أديبا دون دراسة لكن لا يمكنك أن تكون فنان دون موهبة وكأن الدراسة دورها فقط التطور السقل وبشهادة من فنانين لا يستهان برأيهم أن الموهبة هي الأساس والدي يؤكد صحة رأيهم ان أمرؤ القيس والمتنبي وأبا نواس والكثير من الشعراء العرب الذي يضرب بهم المثل لم تكن
اولا شكرا على هذا الطرح الجميل الذي أعجبني كثيرا في رأيي المتواضع أننا نعشق السعادة كدفئ للحياة التي نعيشها ونهوى التعاسة كأدب وحكي أو فكر نتلقاهما إن السعادة التي نحب أن نعيشها لا نرغب في التعبير عنها أوالقراءة عنها كميولنا للقراءة عن مواضيع العناء لأن حسب ما يتضح هنا أن رغبتنا في البوح بالألام والقراءة عن مواضيع الألام أشد من رغبتنا في التعبير عن الأفراح والسعادة اوالقراءة عنهما ربما لأن السعادة عبارة عن هدوء وسكون ينتج عنه خمول نفسي يقلل
فعلى الرغم من الحارة المسدودة التي قد يدخل الملل أثناء القراءة البعض فيها، فإن مرحلة البحث من أجل الفهم هذه هي أرقى مراحل القراءة. طبعا أخي علي والفهم هو معنى القراءة ومن أجله نقرأ وبدونه لا نحتاج أن نتعب أنفسنا في قراءة غير مجدية لأن حتى عندما تتوفر لذينا الرغبة في الموضوع الدي نود قراءته فإننا إن لن نفهمه لن نستمر في قراءته الفهم يساعد على الرغبة ويشجع على محاولة فهم المزيد مما لا يتم فهمه بعد لكن ايضا للرغبة
طبعا الناس في حاجة لبعضها البعض وفي بعضهم البعض تكملة للأخر وماورد في القرآن الكريم يؤكد ضرورة المصاحبة والصداقة لكن الدين يدعو أيضا إلى ما يتطلب الخلو بالنفس حيث من ناحية أخرى العبادة التي يدعو إليها إلدين تحتاج إلى الخلو بالنفس وأكثر المتعبدين ميولا إلى الخلو بالنفس المتسوفة لأن الدرجة التي بلغوها في العبادة تتطلب ذلك وعندما أشرت أن هناك أمور تتطلب إلابتعاد عن الضوضاء لم أقصد إلابداع وإلاضطلاع وحدهما بل كان في ذهني الكثير من الأمور الأخرى التي على