التجاهل هو لغتنا غير المباشرة التي نلجأ إلى التعبير بها كلما منعنا الحياء أو الخجل من الرد الصريًح

ومنعتنا مبادئنا من إلاستعانة بالتراوغ اوالكذب

هو الكلام البديل لكلام العلان وأداتنا إلاحتياطية التي نحتاج إليها أحيانا

هو الرد الصامت الذي نحتاج إليه بديل كلما عجزت ألسنتنا خجلا عن الجواب أو رفضت رغباتنا الجواب

وهو أيضا رأينا الغير الناطق الذي نرد به عمن يغضبنا رأيه ولن نجرؤ على مصارحته أو معارضته

وهو الجواب الذي نرد به عمن لا نستطيع أو لا نريد أن نلبي ما طلبه منا ولا نستطيع أن أقول له لا

وهو الأسلوب الذي يعبر به الحاقد عن كرهه لمن يحقد عليهم عندما لا يستطيع أن يخالفك أو بعارضك في أشياء جميلة قلتها في حقهم ولم يتقبل مديحك لهم ولم يجرؤ أمامك على شتمهم

فهو خيارنا الأسهل الذي نلجأ إليه كلما صعبت علينا مواجهة الأخر أو مصارحته بما ضايقنا منه

وهو الكلمات التي تفهمها بكل بساطة من غيرك عندما تسيئ التصرف معه في شيئ ما وتلمس تضايقه من خطئك في حقه في قلة كلامه أو في طريقة كلامه المختلفة عن المعتاد معك