الشعور بقوة الرضى شعور سريع إلانطفاء والعبور حيث لا ينتابنا إلا

أثناء الفرحة بتحقيق شيئ جديد ثم يتلاشى تدريجيا فنجد أنفسنا في إشتياق لتحقيق شيئ أخر وهنا تكمن إجابية إنعدام الرضى حيث عنه تنتج الدوافع لتحقيق الأفضل 

إننا عندما نسعى إلى تحقيق المزيد نسعى لذلك لأننا لن نعد راضون عما حققناه في السابق

فلو ظلينا راضون كل الرضى عما نحن عليه لما حركنا ساكنا لتحقيق الأفضل ولعم الحياة الركود وإنعدم فيها السعي إلى الأفضل

وليس معني ذلك أن نفقد الرضى كليا عما لذينا بل نحن في حاجة للشعور بقدر معين من الرضى بما لذينا حتى لا نفقد السعادة بما نحن عليه لكن لا يجب أن يصل هذا الشعور إلى درجة عالية حتى لا نستغني عن تحقيق الأفضل 

حيث داخل كل منا جزء من الشعور بالرضى وعدم الرضى الأول يمنحنا شيئ من السعادة بما نحن عليه والثاني يدفعنا إلى الحصول على أفصل منه

ونحن عندما نسعى إلى تحقيق المزيد فإن غرضنا من ذلك هو الشعور بقوة الرضى والسعادة لكننا لا نحقق إلا القليل من هذالرضى والسعادة 

لكننا من خلال ذلك نحقق الكثير مماهو مفيد لأن الرغبة في هذا الغرض هي المحفز المستمر لتحقيق المزيد