إلانسان عند كبره إما أن يزداد نضجا أو يزداد فجاجة

وذلك حسب صفاته الخاصة التي تبرز عند كبره والتي من خلالها تتحدد نوعية شخصيته

حيث لكل فرد صفاته ونزعاته الخاصة التي تظهر عندما يصبح شاب كبير و يكتمل نموها عند كهولته

حينها كل منهم تظهر نوعية شخصيته

ومن تكون لذيه صفات أو نزعات حسنة يزداد إجابية

ومن يتفرد بميولات سيئة يزداد سلبية

فمثلا الحسد والحقد والكبرياء والعجرفة والأنانية لا نجدهم في الشبان الصغار مثلما نراهم مألوفون وبارزين في الكثيرين من الكبار منهم والكهول

كما أن الصفات الحسنة أيضا كالأيثار والتسامح والتقبل والمثالبة شيئ لا يتحلى به إلا البعض من الكبار وليس صغار

خلاصة الفكرة أن لكل إنسان إتجاهه الذي يمضي فيه بعيدا عندما يصل إلى السن الذي يعتبر سن النضج

لكن هناك من ينضج فعلا وهناك من يعود إلى الوراء وذلك حسب إلاتجاه الذي يمضي فيه كما أشرنا سالفا

إدن فكبر السن لا يعني دائما إلاجابية وصغره لا يذل دائما عن إلافتقار إليها فهناك من كبره خير من صغره وهناك من صغره كان أفضل من كبره والتغير لا يذل دائما على أننا صرنا أفضل فهناك تغيرات سيئة الثبات في المكان وعدم الحركة أفضل منها بالكثير