في زمن كثر فيه الكذب جدارن طلاءها مزركش بينما الأصل خدوش ما خفي يدهش الظاهر يصفق ويشدو على لحن مزيف بينما الباطن يختزن سُمًّا لا يقهر علقم كل يحمل بطاقة لكن وحده الجوكر من يسير اللعبة المراوغة ملعبه الفوز حليفه أو لم يدرك ذلك مسبقا أكيد الكرة باتت بيده بينما رمى بها الاخر بعيدا عن مرماه قناع من الأكاذيب جلد ثعبان سميك مستحيل يسقط من الخدشة الاولى لكن ما إن يخرج من وكره ليصطاد مرة حتما سيعود ففريسته الثانية قيد
سراب من التوقع
سقف من الآمال والأحلام وسقف من التوقعات يليها حطام فكرة تتصورها ثم تزخرفها تمنحها مظهرا ولونا تتبلور مع الوقت بصمة على ورقة الحياة فتصير حقيقة يصعب إنكارها لماذا لأنها ظهرت للعلن وتم الإفصاح عنها مسبقا في كومة أفكار تم انتقائها على أنها الأفضل لكن كان لها رأي آخر عندما تطأ قدمها سطح الحاضر سرعان ما تتغير فيهدشك أمرها ترى هل عرفتم المغزى سأمنحكم كلمات مفتاحية سقف التوقع ، حلم ، فكرة ، نقطة البداية، النهاية
سراب وهم
سراب الزمن وقت مضى وقت متبقي الان أمس الصمت في كل برهة شريط من الذكريات يمر تتوقف عند كل ثانية تتأمل بعمق تدرس الموقف وتستنتج الفكرة تحليل ثم تبرير ثم اعادة تصور الموقف هكذا زمن ولى وزمن تعيشه وزمن ات كل بمواقفه وقصصه وعبرة اما ان تأخذ بالدرس ويتم ترشيحك للمرحلة الاتية أو أن تظل سجين فكر تستنجد بقشة أخيرة
سراب وهم
تجاوزا لسراب الخوف سيأتي يوم وتقول فيه هأنذا !! يُقال : ليس الفتى من يقول كان أبي ،بل الفتى الذي يقول هأنذا فالحياة طريق تطأُ أقدامنا عليه ، ستنظر الى سقف أحلامك فتجده بعيد ،ثم تراجع نفسك وتقول اصبر هذا ماأريد .ستبدأ بأول خطوة كما يقال : سباق الميل يبدأ بخطوة ،ثم الخطوة الثانية ثم الثالثة .....فتفشل فتعجز عن إكمال الطريق،وتشعر وكأنك في مضيق بسبب عوائق أوقفتك وما بلسانك من تعليق.....!! تحاول الهرب حتى تكون طليق .وتردد كل شيء انتهى
سراب من وهم
حيث لا ينفع الندم: الدنيا أبواب تجد فيها من هو صادق ومن هو كذّاب تلعب معنا بعض الألعاب، وتخرج منها إمّا كاسباً أو راسباً مُذاب؛ يوم تحسب نفسك أنّك ملكتها فتأخذها كيفما تشاء، وتذوق فيها طعم كلّ ما لذَّ وطاب تخون تسرق، تكذب......، كأنّ ليس لك ضميرٌ يناب؛ لكن حتماً سيأتي يوم وينقلب عليك الدولاب، حيث لا تعرف من معك ولا من عليك، تجد نفسك مقطوعاً وحيداً فجأة كسرعة سيفٍ حادّ يقطع الرقاب؛ ستذلّ وتأكل صفعةً من الحياة كالكلاب؛ يوم
سراب من وهم
الماضي سراب يخال نفسه حاضرا مادام الإنسان متعلق به كل خطوة الى الأمام ونظرة للوارء تعيد الحساب من جديد شبح الماضي لا يزال يطارد بعزيمة واصرار لكن أنت من تركت الكرة تسدد الهدف أنت من ترك المجال مفتوحا فيرواغ هو بصمت بدل التقدم تعود للوراء مستسلما منكسرا المنطق يمنحك الضوء الأخضر للعودة للماضي بشرط أن تذهب فتضع النقاط على الحروف ثم تعود بشكل تلك الحروف وزخرفتها بنور الحاضر هنا إما الظفر بتأشيرة التجاوز أو الذهاب والإياب بانكسار
سراب وهم
يقال أن القلوب إذا تنافر ودها شأنها شأن الزجاجة التي لا تجبر عندما تنسدل الستارة فتحجب عنك النور تجد نفسك وسط ظلام دامس لا مفر تفتح الستارة فإذ ببصيص من الضوء شأنه شأن الإنسان قناع ما إن يزول تبدأ الحقائق تنسدل واحدة تلو اخرى شظايا لاترمم تجرح وتترك ندوبا لا يضاهيها الزمن غبار الثقة يندثر شيئا فشيئا وان أردت ترميم ذلك يرمم لكن شكله الأولي لا يعود أبد تبقى الكسور تروي في سطورها ما ألم بها
سراب من وهم
الشخص أحيانا يجد نفسه أمام عالمين عالم واقعي كساحة حرب لابد من المواجهة للظفر بالأمن والسلم مليء بالخذلان والألم تنكشف الستائر بمرور الزمن وعندما يسقط القناع تكون الحقيقة مؤلمة لكن أليس ذلك أفضل من الغوص في عالم وردي بأحلام وهمية في غيهب من السعادة لكن القاع حتما مظلم مهما زين ظاهره وسطحه بالورد الشوك والجذور تروي قصصا اخرى ....