في ركام من الأفكار هناك بعيدا عن ضجيج الواقع وسكون الأحلام شعلة من الأمل تضيء الأرجاء وإن كانت ضئيلة مع ذلك نور يملئ المكان التفكير في الآت أو الحزن على ما فات سؤال وجواب في كل برهة أنت تطرح الفكرة وأنت تفندها أنت المسؤول عنها تحيطها باليأس والقهر من جهة وبالنجاح والأمل من جهة اخرى فكر تائه حروف تحتاج لنقاط خاصة بها اما ان تنضج الفكرة رفقة ذاك الأمل او تغدو غبارا في غيهب النسيان
متاهة فكر
وصفك لليأس والأمل كأنهما قوتان متضادتان تشدان الفكرة في اتجاهين مختلفين جعلني أتأمل كم نملك من التأثير في مصير أفكارنا أحيانًا نظن أن مشاعرنا هي من تقودنا لكن الحقيقة أن قراراتنا الصغيرة هي التي تصنع الفارق خطوة بسيطة قد تحرك كل شيء بينما الاستسلام يدفن الفكرة في صمت الخوف ليس دائمًا عدوًا لكنه إن لم نواجهه سيقودنا إلى التراجع الدائم لا بأس إن لم تنجح الفكرة الأهم أن لا نسمح لليأس أن ينتصر
أظنك تتحدثين عن لحظة خلوة فكرية، ترتيب لأفكار العقل، الجلوس مع كل الافكار وكل الاحتمالات، الناجحة، والخائبة..
تطرح الفكرة وأنت تفندها أنت المسؤول عنها تحيطها باليأس والقهر من جهة وبالنجاح والأمل من جهة اخرى
عندما تقعين في هذه الحالة اسألي نفسك، هل الاعذار التي اختلقها لتفنيد الفكرة واقعية او مبالغة؟ هل عوامل نجاح الفكرة ممكنة مهما كانت صعبة ام خيال غير قابل للتطبيق؟
ربما هذا سيجعلك تميلين للرأي الاكثر منطقية والابتعاد عن الشتات
التعليقات