أطلق احد الناشطين في الفايسبوك فكرة جديدة تتلخص في ان يدعوا شباب جيله الى عدم الزواج واختيار طريق الرهبانية عن طريق بيع منتجات تحمل اسم لا تتزوج فمثلا قد نطلق على اسم حلوى او فاكهة او اي منتوج استهلاكي غذائي هذا الاسم ( اي اسم- لا تتزوج ) وهذه الفكرة رغم غرابتها لكنها تعتبر فكرة جيدة ربما قد تساعد الكثيرين على إستيعاب فكرة الاستقالة من مؤسسة الزواج العصري الفاشل والبائس والذي ينتهي في العادة بالطلاق او السجن او الانتحار او الهجرة نهائيا من ذلك المكان وهذه الفكرة يلزمنا نحن رغم غرابتها ان ندعمها ونقوم بالترويج لها في اوساط الشباب المساكين الذين يبحثون عن الارتباط كي يخرجوا فكرة الزواج (الفاشل طبعا) من ادمغتهم ويؤسسوا لحياة هادئة بلا منغصات او مسؤوليات او مشاكل ويتركوا هذا الامر (اي الزواج) للافراد الاثرياء والميسورين الذين يستطيعون تحمل الخسارة المالية ويستريحوا من ملاحقة الفتيات والجري وراء الاوهام وينفقوا وقتهم الثمين فيما يعود عليهم بالفائدة في الدنيا والاخرة .
فكرة غريبة لكن لنجربها .
هل تزوجت من قبل لتحكم؟ أم من أين هذه القناعة التي تدعو لها؟ بكل بساطة، كل شخص حر في أن يختار الزواج أو لا، وهذا قرار شخصي لا يُجبر عليه أحد. لكن أن نُصوّر الزواج كله على أنه فاشل ومؤلم ونهاية حزينة، فهذا فيه تعميم غير منصف.
نعم، هناك زيجات فاشلة، لكن هناك أيضًا زيجات ناجحة، وفيها احترام وسكينة وشراكة حقيقية. الزواج ليس هو المشكلة، بل المشكلة تكون أحيانًا في الأشخاص، أو في توقيت الزواج، أو في غياب المسؤولية. أما فكرة تحويل الأمر إلى منتج ساخر أو حملة اسمها لا تتزوج، فهي قد تُضحك البعض، لكنها لا تحلّ المشكلة، بل قد تزيد من النظرة السلبية لدى الشباب، خاصة من لم يمرّوا بأي تجربة. بالأساس الشباب اغلبهم يعانون من قلة الامكانيات للزواج فهي متعقدة لوحدها :)
الأفضل من السخرية هو أن نتكلم بصدق عن الزواج متى يكون قرارًا صحيحًا ومتى يكون تأجيله أو عدمه خيارًا مناسبًا؟.
هذا ما اكرهه , محاولة نثر الورود فوق المستنقعات , هل تعلمين شيئا غالبية الزيجات التي تمت منذ خمسة وعشرين سنة كلها فشلت البعض منها انتهى بالطلاق والبعض بقيت علاقة الرجل بزوجته علاقة شبه ميتة , رجل يعمل كالحمار وزوجة تلتهم الطعام والاموال كالطاحونة , اية حياة بائسة هذه التي يعيشها الناس وانتي ترغبين بعدم التعميم ؟ اذا اردتي خداع نفسك فانتي حرة ولكن مؤسسة الزواج الان تشبه حذاء قديم مدفون تحت الارض لا احد سينبش عليه ليستخرجه سوى انسان احمق او انسان جيبه منتفخ ولديه الوقت لكي يتسلى ببنات الناس (باعتبار ان الاموال تسكت الجميع ) .
هل تعلمين شيئا غالبية الزيجات التي تمت منذ خمسة وعشرين سنة كلها فشلت البعض منها انتهى بالطلاق والبعض بقيت علاقة الرجل بزوجته علاقة شبه ميتة ,
كلها فشلت؟! يعني كلامك مليء بالمغالطات، وتعمم بطريقة غريبة، كلمة كلها دي تتقال لما يكون لديك إحصائيات ودخلت بيوت العالم كلها لذا ليكون كلامك منطقي كل بعض أو نسبة كبيرة.لكن كلها هذا مستحيل
رجل يعمل كالحمار وزوجة تلتهم الطعام والاموال كالطاحونة , اية حياة بائسة هذه التي يعيشها الناس وانتي ترغبين بعدم التعميم ؟ اذا اردتي خداع نفسك فانتي حرة
أعذرك ربما هذا النموذج الذي تراه بمحيطك، لكن بالواقع هناك منازل بيها كل الحب والمودة والخير، نحن من نقرر إن كنا كالمثال الذي ذكرته أو نكون سعداء ونقدر بعضنا ويكون بيننا عشرة بالمعروف كما أمرنا ديننا
فكرة سيئة للغاية ولا أعتقد أنها ستنجح أو ستأتي بنتائج كما تتخيل، فالإنسان بطبعه لا يحب الوحدة ودائمًا ما يبحث عن ونيس فحتى عندما خلق الله آدم خلق له حواء، كما أن فطرة الإنسان تدعوه للتكاثر لاستمرار النسل وحفظ النوع وإلا سننقرض!
الأفضل من هذه الحملة التي لا فائدة منها، أن يقوم كل شاب بالبحث عن عمل مناسب وفتاة مناسبة له تقبل بظروفه وتعيش معه في تبات ونبات ويخلفوا صبية وبنات 😅
كلامك مضحك بعض الشيء ولابد انك لاحظت هذا الشيء ,انه يشبه قصص الف ليلة وليلة التي تنتهي دائما بالسعادة (ههههه) والله لا استطيع امساك نفسي من الضحك للاسف , اسمعيني جيدا في مجتمعاتنا المبنية الان على الداروينية لن تقبل بك الفتاة حتى تمزق امعائك الداخلية وتجعلك معاق اقتصاديا لهذا اغلب الزيجات تنتهي بالطلاق ,اما الرجل فهو في الغالب يرغب بفتاة تشبه كثيرا بنات الملاهي الليلية في جمالها و انحطاطها الاخلاقي وهذا بسبب الكبت في غالب الاحيان لهذا حين يتزوج شخصان يفكران بهذه الطريقة من بعضهما فسيكون زواجهما مؤقتا وسيتسابقان فيمن يؤخذ من الثاني ما يريده . هل فهمتي الان لماذا تصبح الرهبانية التي هي مكروهة في ديننا الحنيف ضرورية لتجنب هذه الاشياء .
إذًا الحل هنا هو الواقعية من الطرفين وخفض سقف التوقعات الخزعبلية.
ولا يمكنك أيضًا التعميم أن هذا هو تفكير كل الشباب وكل الفتيات وأن كل الزيجات فاشلة أو ستفشل!
في المجتمع الدارويني لن يخفض احد سقف توقعاته , الكل يرغب في نيل ما يريد وهذا كله بسبب البيئة المتوحشة التي يعيشها الناس , حتى انتي التي تتكلمين بهذا الكلام لن تسمحي لنفسك بتخفيض سقف توقعاتك وهذه حقيقة ثابتة لا جدال فيها , الحل هو في الرهبانية وترك المجتمع يشيخ ويتفسخ لافساح المجال لاعادة تشكيله من جديد ,
الشخص الناضج الواعي يعيد حساباته من فترة لأخرى في كل مرحلة من حياته.
ومن سيعيد تشكيل المجتمع حينها؟
التعليقات