أحياناً يراودني القليل من القلق حيال أن تتغير وجهة نظري لأشياء وافكار كنت اضنها صحيحة تماماً مع أنها كانت من تجارب شخصيه ولكن مع كل موقف تتغير وجهة نظري .
من الحقيقي؟
عندما تتقلب أمزجتنا مع تقلبات الحياة بمآسيها وأفراحها، يتجلى أمامنا جوهر القلوب. هنا، حيث نبحث عن الأمان، نجد أنفسنا نتحدث في لحظات هروبنا من العالم. حين تشعر أن الحياة أصبحت عبئاً لا يحتمل وتتلاشى روحك بين طيات الضغوط، يكون التغيير الذي لم ترغب به كالظل الذي يرافقك، لكن هناك دائما من يذكرك بأنك كما كنت رائعًا في جوهرك. نحن لا نبحث عن من يتحمل ازعاجنا، لا نحتاج لمن يتحمل زعلنا وضيقنا بصورة مصطنعة، بل لمن يعرفنا بصدق ويظهر في أصعب
كيف يمكنك مساعدة صديق أن يخرج من فترة ضيقة كهذه؟
أحد الصديقات من فترة تعاني من عدم الإنجاز وهذا بسبب التراكم للمهام .تحدثت معها لأنني رأيت الفارق الكبير الذي وصلت إليه كونها في الثانوية طالبة متميزه وإحدى أوائل دفعتها لأرى تدني مستواها بشكل كبير جداً لوصولها في الجامعة أن تُبقي عدة مواد ،ولكن حين التحدث معها اشعر وكأنها ستنجز الكثير لكن هذا ليس بالفعل . أساعدها بفعل جدول مهام اسبوعي ولاتنجز منه حتى بنسبة٢٠٪ بالفعل ان الجدول ثقيل نوعاً ما لكن هذا ضروري لانها في وقت ضيق جداً مع دخول
أنت تستحق ماتريد ان تكون
داخل كل إنسان حياة أخرى يعيشها بمفرده، مليئة بالذكريات والتجارب التي تشكله حياة لا تحتاج لإثبات ألمها أو قوتها لأي أحد تلك اللحظات التي تمر على بالك، بين الألم والوعي. لكن هل حقًا يستحق أن تجعل حياتك وهدفك مرتبطين بذلك ؟ أم الأهم من ذلك أن تجعل من هذه التجارب وعياً لذاتك؟ فأنت تحدد ما إذا كنت تعيش لنفسك أم تسعى لإثبات شيء لغيرك. ويبقى السؤال هنا: هل تريد حياتك الداخلية أن تكون ملكا لك وحدك أم قيداً يربطك بالآخرين
حقيقة الواقع
انت الوحيد الذي يعرف الصراعات التي مريت بهابعضها يترك ندوبًا في أرواحنا، وبعضها يخلق مخاوف قد تبقى عالقة في أذهاننا مخاوف تحبسنا في أماكن لا نريدها، ولكننانخشى الخروج منها. الحقيقة هي أنك لن تجد الأمان في الهروب أو التغافل. الطريق الوحيد للأمان الحقيقي هو مواجهة تلك المخاوف مهما كانت مرعبة. نعم، قد تفقد أشياء تحبها، وقد تضطر للتخلي عن أجزاء من عالمك المألوف، ولكن هذا هو الثمن الذي تدفعه لتكون حرا لتعيش في عالم يشبهك. إما أن تظل عالقًا في