تحية لكل امرأة في العالم!

لا تسامح على العنف. هناك جمعيات حقوقية وتنموية هدفها الاستماع والمؤازرة

للمراة ضد العنف. لكن نلاحظ انه ما زلنا نجد العنف على المستوى الجسدي، الاقتصادي، اللفظي، و كذلك العنف الرقمي عن طريق الانترنت و الهاتف المحمول، الخ.

و رغم سنوات النضال لحماية النساء من العنف، فمع التقدم التكنولوجي نجد هذه الظاهرة مستمرة فهي اهانة لها، و تخلق لها الاكتءاب والخوف والكراهية .

من زمان كان العنف في الأسرة. نجد الاب مع ابنته ، و الأخ مع اخته الخ. كانت ثقافة قديمة.

لذا على المرأة اليوم ، ان تكون واعية بالعنف الرقمي و بجميع أشكاله ، وما يسبب لها من آثار نفسية بسبب التشهير بصورها والتشويه بسمعتها وتدميرها.

فيجب حماية المرأة المعنفة عن طريق جمعيات حقوقية ، بالتوعية والتحسيس

والدعم النفسي ومؤازرتها. و كذلك التربية الحسنة داخل الأسرة لاحترام الانثى. فلقد اوصى الرسول صلى الله عليه وسلم" بالنساء خيرا".