علما أنه كان في آخر أيامه يعذب نفسه ويعذبنا معه، وقد كنت قاسيا جدا معه لم أراع مرضه، رغم أنني كنت دائما بارا به. فقط تلك الأيام السوداء هي العالقة في ذهني وفي قلبي، ما العمل أرجوكم؟.
والدي توفى، ما أفضل النصائح المقترحة للمرور بهذه الصدمة؟
أكثر من ربع ساعة وأنا أحاول التمالك لكتابة ما أقوله لك الآن أخي.
في البداية البقاء والدوام لله وأسأل الله أن لا ترى مكروه أو فقد في عزيز يارب.
أما عن تصرفك وما تشعر به الآن فكل ما امله أن تسامح أباك وتلتمس له العذر مهما فعل معك، أنا أعلم أن أفعال الأهل لا تنسى وخصوصاً الأب والأم لكن أرجوك سامح.
أبي قبل وفاته جمعنا فقال ( من ضربته ولم يسامح فليأتي ويضربني ومن ظلمته ولم يسامح فليقتص، ومن حرمته فليأخذ ما يشاء ومن.....)
قد يكون فعلا ضرب أو حرم ولكن كانت له أسباب فولله أغلبهم لا يتعمد ذلك ولكن تحدث ظروف تدفعهم أو تأخذنا معهم الحياة لطريق لا نحبه.
سامح أباك وأسأل الله أن يغفر له ويرحمه، وتذكره وأذكر له الطيب فقط، وحاول أن تكون أنت عمله الصالح الذي لم ينقطع من الدنيا.
الله يرحمه ويغفر له ويجعل مستقره في جنة الخلد مع المتقين يارب
التعليقات