منذ الصغر توقعات الأهل بشأن الأبناء تكون مرتفعة للغاية، فيجب أن يكون الطفل الأذكى والأول على المدرسة وأن يكون مطيع وأن يكون منظم وإلى آخره.
ومع الوقت نرث نحن منهم وظيفة التوقعات فنتوقع لأنفسنا أفضل الأفضل في كل خطوة، نريد أفضل جامعة وأعلى راتب وأسرع سيارة وأجمل زوجة و.......
وما بين التوقعات والواقع فجوة كبيرة للغاية مهما بلغ جهدنا وعزمنا في التحقيق، وفي هذه الفجوة يسقط أغلبنا فيحطمه الإحباط والشعور بالعجز.
ولو حاولنا أن نقلل من حجم التوقعات بحيث تكون ممكنة يعبث بنا العقل ونشعر أننا بذلك نختار أن نكون عديمي الطموح.
فكيف برأيكم ننجو من فخ التوقعات المرتفعة دون أن نكون عديمي الأمل أو قليلي الإصرار على النجاح ؟
التعليقات