سئل الأمام أحمد بن حنبل :
كيف السبيل إلى السلامة من الناس ؟
فأجاب: تعطيهم ولا تاخذ منهم،
يؤذونك ولا تؤذهم،
تقضي مصالحهم ولا تكلفهم باقضاء مصالحك ،
فقيل له: صعبة يا إمام؟
قال: وليتك تسلم!
ولله لو رجعنا لحال السلف في المعاملات لتمكننا من حماية أنفسنا من كل شر سواء شر الخلق أو شر الدنيا، كان عند السلف والقدامى العرب يلقى الأخ أخاه بعد غياب عام مثلاً فيكون السوال هو كيف حالك فقط ؟ أما الآن نريد أن نعرف حاله وماله وأين كان وإلى أين سيذهب وكأننا نحقق معه، كانوا قديمًا ينظرون مصائب الغير للعبرة بينما ننظرها للتشفي وللحديث وللنشر و.....
برأيي لو تركنا الخلق للخالق لكان ذلك كفاية من شرورهم وسلامة لأنفسنا من كل سوء
التعليقات