الحياة تحمل في جعبتها كل يوم أخبار لنا، وإما أن تكون سارة أو تكون ضارة، ومنها ما يحتمل وما نقف أمامه عاجزين تماماً ولا ندري ما الذي يجب فعله.
وأن نكتشف أننا مصابون بمرض فهذا واحد من الأخبار الضارة، التي يختلف وقعها حسب ما اكتشفناه، ويختلف أيضاً رد الفعل هنا حسب قدرتنا على التحمل.
ومن ما كشفت الحياة عنه الستار لي منذ أسبوع ونصف تقريباً هو أنني مصاب بخلل يؤثر على تدفق الدم إلى القلب، والحمدلله على ما قدره الله، ولكن لوقع الخبر أثر كبير؛ بسبب مسؤولياتي.
وبالمناسبة هي مسؤوليات أعجز عن تركها، فأنا من بعد أبي رحمة الله عليه المسؤول عن الأسرة، وأنا مصدر الدعم الخاص بأخوتي، وهذا يشعرني بالحرمان من أن أظهر بضعفي أمامهم.
فبرأيكم أخبرهم بما يجري معي وأطلب منهم المساعدة أم أمضي في الأمر بمفردي حتى لا يتأثروا بذلك ؟
التعليقات