إما أن نغير المسار نحو وجهة أخرى أو نكمل بنفس المسار ونصطدم ونتحطم، هذا ما تسوقه لنا الحياة بأقدارها أحياناً من قرارات، لا تحتمل التأجيل ولا تحوي بداخلها أي مما نرغب.

لحظات التحول بحياتنا لحظات لا تنسى، والتعامل معها ليس بهين، يحتاج لقدرات وآليات معينة، وإلا سنظل بقية حياتنا نعض أصابعنا من الندم.

وعن نفسي لست من الذين يجيدون تحويل المسار، والتعامل مع نقاط التحول؛ لا لجهل مني ولكن لعدم تعرضي لها سابقاً، والحقيقة أنني شعرت الآن بتردد لم أشعر بمثله من قبل.

وكأننا رسمنا لوحة كاملة لحياتنا ومضطرين الآن لمحو كل تفصيلة بها، والبدء في رسمة جديدة بألوان جديدة ربما لن تعجبنا أيضاً لكن مضطرين للتجربة.

فكيف برأيكم نتعامل مع لحظات التحول الفارقة التي تتغير من بعدها حياتنا كلياً