المقارنة رغم أنها جيدة أحياناً وتخلق داخلنا دافع لتطوير الذات وتنمية القدرات والمهارات إلا أنها في أحيان كثيرة تكون أسرع وسيلة لقتل الدوافع والشغف.
في مجال عملي القديم أنا من أمهر وأفضل مقدمي الخدمة، وذلك بشهادة الجميع، لكن بمجال آخر أنا على وشك الانتقال له أنا أقلهم خبرة ومعرفة.
بعملي القديم لا يذكر أحد أسمي إلا والجميع يعرفني ويقدرني أما بالجديد أنا لا شيئ سوى صفر كبير على وشك أن يتحول إلى رقم له قيمة بالتدريج.
كنت في الصغر أسمع لغز سخيف وهو الطيارة أسرع أم البحر أوسع، النخلة أطول أم الأسد أقوى ؟ ألغاز كان الكبار يحيرون بها الصغار.
أما الآن فالحياة هي من تحيرنا بها وتنظر لنا نظرة سخرية ونحن منهمكين في المقارتة التي ليس لها أي أساس عقلاني.
فكيف برأيكم نتجنب الأثر السلبي للمقارنات ونفرق بين المقارنات الصحية والغير صحية ؟
التعليقات