كيف يكون النوم وسيلة راحة حقيقية وليس وسيلة زائفة؟

لماذا لا نجرب طريقة الأطفال في النوم؟ دائمًا ينصح الخبراء جميع الأمهات الذين يعاني أطفالهم من الأرق أن يتم اتباع روتين يومي، بحيث تكون هناك عادة ثابته يقوم بها الطفل قبل النوم، وقد تتمثل تلك العادة في قراءة جزء من كتاب، أو أخذ حمام دافئ، أو تناول المشروب المفضل، وشخصيًا اعتدت على الاستماع لسور معينة من القرآن الكريم مثل سورة غافر وسورة يوسف وسورة يس، لا أعلم لماذا أشعر بالراحة والاسترخاء التام بمجرد الاستماع لآيات هذه السور، كما أقوم بعمل تمارين التنفس العميق التي أشعر أنها تطرد الطاقة السلبية التي تعرضت لها على مدار اليوم.

عندما يسترخي الشخص قبل النوم ويتهيأ للنوم يمكنه الحصول على قسط مِن الراحة،قبل الخلود للنوم يجب على الإنسان أن يقوم بخطوات تجعله يسترخي مثل أن يعطر الغرفة برائحة يحبها،تدوين أفكاره التي تهلكه في مذكراته،قراءة أذكار ما قبل النوم،واستحضار نيّة النوم حتى يستقيظ لفعل شيء ما.

عندما نضع مشاكلنا وكل همومنا وما يشغل بالنا على باب الغرفة، وهجر وسائل التواصل الاجتماعي والبعد عن الهاتف والمشتتات على الأقل قبل موعد النوم بساعتين، كل ذلك يقلل من المشتتات التي قد تؤثر على جودة النوم، يمكن مثلا خلق عادات إيجابية قبل النوم، مثل قراءة قرآن، أو كتاب، ويمكن شرب مشروب يهدأ مثل الريحان أو النعناع أو الينسون أو البابونج كل هذا يهدأ الأعصاب ويجعل النوم أفضل

أن ينام. :)

فقط أن يسترخى ويعطى لنفسه كل يوم 20 دقيقة جالساً فى نهاية كل يوم بدون فعل أى شئ فقط يستحضر ذهنه ويراجع يومه ويحاسب نفسه قبل النوم.

قد نجد أحياناً أن ما نهرب منه قبل النوم يأتي ليصنع لنا مشاهد الأحلام فلا سبيل للفرار منه، وقد نستيقظ بإرهاق أكثر من هذا الذي كان قبل النوم.

أظن أن ما يسبب هذا هي المشاكل والمشاعر المؤجلة التي نغض الطرف عنها ولا نخشى التعامل معها، لكن العقل لا ينسى، وإن كنا نستطيع تشتيته في صحونا، فستكون له الهيمنة في نومنا، ليذكرنا بكل المشاكل العالقة التي يجدر بنا التعامل معها وعدم إهمالها.

لذا فأرى أن يعتني المرء بنفسه وبمشاكله أولًا بأول هو السبيل الأفضل لبال رائق ومن ثم نوم مريح.

الاسترخاء والاستعداد للنوم، وتجاهل أي فكرة تشغلك، اشغل نفسك ببساطة بأذكار النوم وقراءة بعض آيات القرآن أو تشغيله على الهاتف حتى النوم، غالبًا ستنام بينما تقرأ.

إذا كان الأمر مزمنًا وليس عارضًا فالأفضل الاستعانة بأخصائي نفسي.

يقول بيسوا " سعيد من ينام حين ينام" 

حقيقة، ما أسعد الإنسان الذي ينام بمجرد أن يتهيأ للنوم، يتمدد على سريره ويغرق في سبات صحي، تتجدد فيه خلاياه، وترتاح فيه أعصابه، ويكسب من خلاله طاقة إيجابية، ليستيقظ في اليوم الموالي بصحة جيدة وحيوية ونشاط.

فكيف يكون النوم وسيلة راحة حقيقية، وما هو حل من يعجز عن النوم هنا برأيكم ؟

لننعم بنوم صحي ونتفادى الأرق، لا بد أن نعود أنفسنا على احترام وقت الذهاب إلى السرير، وعندها نبتعد عن التفكير، ونستمع إلى موسيقى هادئة أو ما يريح أعصابنا، ولا يتطلب أي تشغيل لعقلنا، بل يساعدنا على الاسترخاء، وكذلك لا ننسى ممارسة الرياضة في يومنا، والأكل الصحي وشرب الماء.

ومن الوسائل المهمة لضبط موعد النوم، هو التقيد بساعة محددة للاستيقاظ.

النوم يمكن ان يأتي بعد الصلاة وقراءة بعض ايات القران ويمكن ان نقوم بقراءة بعض الاوراق من كتاب قديم مع ثناول مشروب مهديء مثل النعناع