"هل حقًا عندما يأتي العوض، يبهت الألم؟ هل يقدر على محو شعور الحسرة التي نخرت النفس في صمت؟ يقال إن العوض حين يأتي، يُنسيك كل ما فقدت، يجعلك تتعجب كيف كنت حزينًا ذات يوم، كأنّه سحر من الله، أو مكافأة كبرى على صبرك، على كل لحظة ابتسمت فيها وأنت تنزف، على كل دمعة مزقت وجنتيك في الخفاء، على كل أذى احتملته بصمت، وأنت تقول: 'سيأتي الفرج' فالعوض حق، ووعد الله لا يُخلف، وللصابرين جزاء لا يُوصف."
ما الذي تركته الحياة لي؟
ماذا أعطتني الحياة؟ يجب أن نسأل أنفسنا هذا السؤال قبل أن نسأل: ما الذي حرمتنا منه وأخذته دون رحمة؟ وهي تعلم أن قلوبنا معلّقة بهذه الأشياء بشدة. ربما تعطيك الحياة في معيشتك أملًا لا ينقطع، أو راحة تجاه أمرٍ معيّنٍ أنت تغفل عنه. أو موهبة تُخبئ لك مستقبلًا عظيمًا، أو عائلة، حتى وإن لم تكن مثالية في احتوائك، لكنها على الأقل تُعدّ لك صحن العشاء. وهناك نعمة الصحة، وهي أعظم ما قد تهبه الحياة للإنسان. وإن كنت تشقى من مرض،
من لهفة الحديث إلى برودة الرد
بعد فترة طويلة، أن تعود إلى نفس المحادثة التي تركتها منذ شهور أو عام، وتحاول تجديدها بمبادرة في رسالة خاصة، ثم تكتشف ويصدمك أن لا شيء بقي كما كان. تتفاجأ بردة الفعل، ببرودة الكلمات، وباللامبالاة في الرد، بعد أن كان الشغف يملأ تلك المحادثة، وكان الحماس يشتعل في كل كلمة. تصبح كأنها كهف مهجور، وفواصل الزمن باتت كبيرة لا يمكنك ردمها ولا ترميمها. انتهى الوقت، وانتهت الكلمات. وربما الوقت هو من قتل تلك الكلمات المعبرة، حتى أصبح كل شيء هشًّا،
صراعي الداخلي
صراعي الداخلي هل هناك ما يوقف هذا الضجيج المستمر العالق في أعماقي؟ في ثنايا عقلي المنهك من ثقل الأوجاع المتراكمة؟ كم فكرة؟ كم همّ؟ كم صدمة يختزنها هذا الصراع؟ هل له داعٍ؟ أم أنه مجرد عبء يمكنني أن أضعه جانبًا؟ وإن فعلت... هل سيتركني وشأني؟ أم سيطاردني ليذكّرني أن لا مفرّ منه، وأن حياتي عالقة بين أنيابه؟ كم مرة حاولت تركه، بُترت خطواتي نحو النور بسبب أفكارٍ غريبة، ومشاعر قديمة تتنازع داخلي، تحاصرني في لحظةٍ لا تتغير، لا تتطور، لا
إنجاز تحت الضغط
هل تؤثر المشاعر السلبية والإحباط على قدرتنا على الإنجاز؟ وإذا لم تكن طاقتك اليوم إيجابية كالمعتاد، أو كان بالك مشغولًا بسببٍ ما،فهل يمكنك التغاضي عن ذلك والمضيّ قدمًا في عملك أو دراستك؟ أم أنك تميل إلى التوقف، وتفضّل ألا تُحمّل نفسك فوق طاقتها؟ أم أنك تهرب إلى العمل والمثابرة دون هوادة، وكأنك تعاقب نفسك؟ شاركوني: كيف تتصرفون في مثل هذه الحالات؟
نحن لا ننسى، نحن نعتاد
لا أؤمن بوجود شيء اسمه النسيان... إلا إن فقدت ذاكرتك بعد حادثٍ قويٍ على رأسك! أما أن تقنعني بأنك نسيت شيئًا غيّر حياتك وترك ثقبًا في قلبك... فهذا مستحيل. نحن لا ننسى، نحن فقط نعتاد. نعتاد على حلمٍ تمنيناه ولم يتحقق. نعتاد على فراق من كان لنا كل الحياة. نعتاد على قرارات فُرضت علينا دون أن نملك حتى حق الاعتراض. لكننا لا ننسى... لا ننسى أصوات قلوبنا وهي تتمزق ألمًا وحنينًا، ولا ننسى شعور الحسرة الذي رافق كل ذلك. هكذا
المرونة الصلبة
المرونة الصلبة هي قوة داخلية نفسية تمكّنك من مواجهة الشدائد والمصائب بوعي وحكمة، من دون أن تسمح لآثارها أن تدمّرك على المدى البعيد، أو أن تُفقدك نفسك في الطريق. هي ألا تجعل من جرحك سببًا في تدمير حياتك أو تعطيل أحلامك إلى الأبد. المرونة الصلبة لا تعني أن تكون قاسيًا أو غير متأثر، بل تعني أن تشعر بالحزن، أن تمرّ بالألم، أن تعيشه بصدق، لكن دون أن تسمح له أن يسيطر عليك أو يكسر قلبك إلى الأبد. أن تتأقلم مع
جانب آخر للحب: الخوف
أصبح الكثيرون يهربون من فكرة الحب، لأنه لم يعد تلك الكلمة الصادقة التي تحمل الفرح والرومانسية والأمان كما في الزمن الجميل. اليوم، بات الحب أشبه بالمظاهر... بالنفاق. البعض يخشى الوقوع فيه،خوفًا من أن يُخدع،من أن يضع ثقته من أول نبضة قلب في الشخص الخطأ. أصبح الحب بابًا للخوف، والعزوبية أصبحت راحة بال... لكنها راحة يرافقها حزن، وبعضٌ من الوحدة القاتلة. هناك من واجهوا الحب... وخرجوا منه مختلفين. لم يعودوا كما كانوا. فقدوا الثقة، وتخلوا عن فكرة الأمان، فكل الطرق التي
لماذا ينبغي علينا أن نسامح أحيانًا؟
أعلم أن المسامحة ليست بالأمر السهل، خاصة حين يكون الجرح عميقًا، والأذى قد ترك أثرًا في روحك، حين تُخذل من شخص ظننته امتدادًا لخيرك، أو تُطعَن بعد كل ما منحت من طيبة وصفاء. لكن ما لا تعرفه، أن المسامحة في بعض الأحيان، لا تُقدَّم لأجلهم، بل لأجلك أنت. أن تغفر لا يعني أنك تُبرّئ من ظلمك، بل أنك تُنقذ نفسك من الاستنزاف. أن تتحرر من عبء الكُره، من الحقد الذي يثقل القلب، من تلك الأسئلة التي لا تنام: "كيف أسترد
ثقل الإنجاز في زمن المقارنات
أصبحنا نعيش في مجتمعات تُقاس قيمة الإنسان فيها بإنجازاته فقط! فهل أصبحت الراحة عارًا؟ وهل بات التوقّف يُعتبر فشلًا؟ لا تجعل من إنجازات الآخرين التي تراها باستمرار على مواقع التواصل الاجتماعي عدوًا لك، ولا تُحارب نفسك في سبيل تقليدهم. لا تُقنع نفسك بأنك متأخر، أو أنك تدور في حلقة من الفشل، فقط لأنك لا تُنجز كغيرك، رغم أنك تحاول مرارًا وتكرارًا. ولا تظن أن لحظات الراحة بين الأعمال شيء بلا قيمة، بل ربما أعظم ما تقدّمه لنفسك هو أن تحتويها،
🔹 الأمان المُزيّف
الأمان المُزيّف أحياناً نعيش في علاقات، أو أماكن، أو نتعلّق بعادات غير منطقية، فقط لأننا اعتدنا عليها. نمارسها باستمرار، ونظن أنها تمنحنا الأمان. تظن أنك في راحة نفسية لمجرد أنك مع شخص تعرفه منذ زمن، حتى لو كان يُسيء إليك، يكسرك ، أو يطفئ نورك بتجاهله، تخاف أن تتركه، لأنك أقنعت نفسك أنه جزء من أمانك، وأن غيابه سيُفقدك توازنك... مع أنك تعلم تمامًا: هو لا يحمل لك مشاعر طيبة، ولا يرعى قلبك كما يجب. لكنك تخاف من التغيير، فتتمسك
🔹 التحوُّل الصامت
التحوُّل الصامت بعد كل موقفٍ جارح، أو علاقةٍ عابرة، أو وجودٍ في مكان لا يُشبهك، يترك شيءٌ ما بصمته فيك إلى الأبد. مع كل تجربة، تفقد جزءًا من نفسك… وتكتسب آخر. تتبدّل مشاعرك، تتغير أسبابك، وتتساقط أشياء ظننتها ثابتة فيك. تتفاجأ بنفسك،كيف كنت؟ ومن أصبحت الآن؟ تشتاق إلى نسختك القديمة، تلك التي كانت أكثر براءةً، وربما أكثر سذاجة، لكنك في أعماقك تعلم أنك اليوم أكثر نضجًا، أكثر عقلانية، أكثر سيطرةً على ذاتك… ولديك خبرة اكتسبتها من كل خذلانٍ مرّ عليك
الرسائل التي لم تُرسل
الرسائل التي لم تُرسل كم من رسالةٍ بقيت حبيسة القلب، وكم من "أحبك" لم تُقال وبقيت عالقة في الصدر، وكم من "سامحني، لا ترحل" حجبتها الكرامة، وكم من توبةٍ لم تُؤدَّ وبقيت في القلب مؤجلة، وكم من دموعٍ لم تجد من تشاركه البكاء! ـ رسالة من صديقة لصديقتها ولم تُرسل كنتِ الخلَّ الوفي، ورفيقة أيامي. لم تكن نيّتي يومًا أن أؤذيكِ أو أكون سببًا لحزنكِ. أردت فقط أن أعتذر منكِ، أن تطوي عني الصفح، وأن تبقي في حياتي، لأنكِ كنتِ
الحنين لأشياء ام نعشها
"الحنين لأشياء لم نعشها..." هل يبدو ذلك غريبًا؟ أحيانًا أشعر باشتياقٍ غريب لشخصٍ لم يكن موجودًا أصلًا، ولمكانٍ جميلٍ لم أزره في الواقع، ولحلمٍ لم يتحقق، وربما لم يكن يومًا جزءًا من حياتي. ما هذا الشعور؟ أهي حياةٌ أخرى نعيشها في خيالنا؟ أم أن أرواحنا تتذكّر ما لم يحدث، فنشتاق لأشياء لم تمُرّ بنا، وكأننا فقدنا شيئًا لم نملكه يومًا...
"سنلتقي بأنفسنا الجميلة يومًا ما "
رُبَّما في وقتٍ لاحقٍ، سَنُغامرُ بأحلامِنا المُؤجَّلَةِ وراحتِنا المفقودةِ. رُبَّما يأتي ذلك اليومُ الذي نكونُ فيه بأفضلِ نُسخةٍ مِنَّا، راضينَ ومطمئنِّينَ وسُعداء. سُعداءَ بكلِّ ما حولَنا، ومِن أجلِنا أيضًا. لِنَحملْ في قلوبِنا كلَّ ما هو مُريحٌ ومُعدٍ للسعادةِ، ولنَنشرِ الأمانَ في كلِّ مكانٍ بعدما احتلَّنا اليأسُ بالكامل. سندركُ حينَها أنَّ الحياةَ لا تحملُ الحُزنَ فقط، بل في داخلِها كلُّ أنواعِ الفَرَح. سعيدينَ بما آتاهمُ الله، وراضينَ بما ذهبَ عنهم.
دموع لم تعرف الفرح
أحيانًا أتساءل: كيف يكون شعور دموع الفرح؟ أن يتحقق للإنسان ما تمناه طويلاً، فيغمر قلبه البهجة والدهشة معًا، حتى تنهمر دموعه بلا وعي، كأن جسده لم يتحمّل حجم السعادة. كيف يبدو هذا الشعور؟ وماذا يفعل بصاحبه؟ لماذا لم يكن لي نصيب من هذا النوع من الدموع؟ دائمًا ما تتعطل "سيارتي" في آخر الطريق، قبل أن أصل إلى هناك… إلى حيث تمنيت، إلى حيث سعيت. كأن القدر يوقفني عند عتبة الحلم، ويمنعني من الدخول. سيبقى في داخلي فضول تجاه دموع الفرح…
هل أصبحت القسوة طبعًا؟
ربما أكثر ما يثير دهشتي ويستفزني هو الإنسان الذي لا يحمل في قلبه حبًا، ولا يعرف للود أو اللطف طريقًا. يعيش حياته بقلبٍ متكبر، جافٍ، مليء بالحقد تجاه كل ما هو جميل. لو رأى أحدًا يتعذّب أمامه، لا يمدّ له يد العون، بل يستهزئ به. يقلل من شأن كل من حوله، ولا يقابل الود بالود، ولا الحب بالحب. كل ما يقابله يرده بالكراهية، بالأذى، بالتمرّد. يصعّب حياة الآخرين ويؤذيهم دون أن يشعر، وربما يكسر قلوبهم دون أن يكترث. وفي نهاية
الوحدة
لا أعلم إن كانت الوحدة اختيارًا أم إجبارًا، فهناك من اضطرّ إلى العزلة، وهناك من فضّلها بإرادته. تجربتي مع الوحدة كانت جميلة جدًا، بعد أن أدركتُ أن لا حظّ لي في العلاقات أو الأصدقاء. كنتُ مجبرة على الوحدة والعزلة، وظننتُ أن هذا بلاءٌ مؤذٍ، لكن مع الوقت أدركت أنها نعمة عظيمة، لأنني اكتشفتُ نفسي من جديد، وظهرت مهاراتي ومواهبي التي لم أكن أعلم بوجودها. طوّرتُ نفسي أكثر، وأصبحتُ أُدرك نوايا الناس بوضوح. وحدتي كانت سببًا في اكتفائي بذاتي وفي نجاحي.
"بقايا أمل "
ما الذي يُبرد قلب إنسان قضى عمره يلملم شظايا قلبٍ لم يكتمل يومًا؟ أحلامه التي كانت امتدادًا لروحه، تحطّمت واختبأت في زوايا النسيان، ولم يجد لها طريقًا إلى الترميم. ذاك القلب... أنهكته الحياة واستنزفته حتى آخر نبضة، فلم يبقَ فيه ما يُعيده للحياة من جديد. أصبح لا يريد شيئًا، لا حبًا، ولا حلمًا، ولا حتى عزاءً. كل ما يريده... النجاة. النجاة إلى الأعلى، حيث الراحة التي لا يعكّرها التفكير، حيث الصمت الذي لا يقطعه الأنين. إلى حيث لا وجع... ولا
حنين اللحظة
"لا أعلم ما الذي تخبئه لنا الحياة، ولا أعلم ما الذي كنت أشعر به حينها. كم شعورًا يمرّ به الإنسان في حياته؟ وهل بعضها يتكرر؟ أشتاق لشعور يسكن ذاكرتي.. هل يمكن أن أعود إلى تلك اللحظة؟ كيف؟ هل تعود البراءة إلى قلبي من جديد؟ وهل يعود الشغف بعد كل خذلان؟
"رحيل لا يُعوَّض"
كيف تبدو الحياة من دون الشخص المفضل؟ ذلك المميز دائمًا، الذي كان له زاوية خاصة في مجمع أحلامي، الذي يخفف عني ثقل الحياة، ويجلب الفرح لأجلي. إن غاب الشخص المفضل، فمن يحلّ مكانه؟ ومن سيعينني على تحمّل ذلك؟ وكيف استطعت أن أتحمل الحياة بدونه؟ هل تنتهي القصة إذا غاب بطلها؟ هل تسير بشكل طبيعي رغم غيابه؟ لكن، كيف أعتاد على غياب الملاك الحارس، الذي كان يحميني دائمًا من تخبطات الحياة؟ ماذا أفعل إن اختفى ملجئي؟ ذلك المكان الذي كنت أهرب
المشاعر السلبية التي تلاحقنا
اليوم سؤالي لكم: أريد أن أعرف وجهات نظركم حول المشاعر السلبية... ماذا تفعلون إذا كنتم دائمًا تشعرون بتوقعات ومشاعر سلبية ولا تستطيعون تغيير ذلك؟ كيف يمكن تحويل هذه المشاعر إلى طاقة إيجابية؟ أنا شخصيًا أشعر بالخوف من كل شيء، وأتوقع الأسوأ دائمًا... والمؤلم أن هذا الأسوأ يحدث فعلًا. ليس لأنني إنسانة كئيبة أو لأنني لا أحمل في قلبي الأمل، بل العكس تمامًا... كل مرة حاولت أن أكون متفائلة، أصبت بخيبة أمل، كل شيء يحدث عكس ما تمنيت. لذلك، بدأت أتوقع
حارب اكتئابك
حارب اكتئابك – الجزء الأول أصبحت كلمة "اكتئاب" تتردد كثيرًا هذه الأيام، في مواضع مناسبة وأخرى لا تمت له بصلة. كلما مررنا بموقف سيء أو شعرنا بالملل من فراغنا، نحكم على أنفسنا بأننا "مكتئبون"، رغم أن الواقع مختلف. إنه الفراغ القاتل، هو من يوهمك أنك مكتئب، ليثنيك عن فعل أي شيء، ويجعلك حائرًا، حزينًا، بلا سبب واضح. نجهل خطورة الاكتئاب، ولا نحاول حتى فهم أسبابه. نكتفي بقول: "أنا مكتئب"... وكأنها مجرد صفة عابرة. لكن الحقيقة أن الاكتئاب يسرق منك كل
"رسالة لك.... أنت أكثر من كلمة"
لن أتركك وحيدًا في ظلامك، تائهًا بين أحلامٍ متلاشية، تتخلى عن كل شيء، وتنسى فائدة وجودك، وسبب وجودك هنا. لن أسمح لك أن تستسلم لقيودك النفسية المحطمة، سأحررك منها، من أجلك، لأنك لست كلمةً واحدة، أنت حياة، وأمل، ومستقبل، أحلامٌ تنتظر أن تتحقق، وأنت صديقٌ وزوجٌ وابنٌ، وأنت الذي تبني الأرض، وتعبد، وتشارك في البناء، في العطاء، في السماح. لن أجعلك تنام باكيًا وتستيقظ باكيًا، لن أدع الألوان تختفي من حياتك، ولا بصيرتك نحو جمال الدنيا تذبل، ولا تحرم من
الفرق بين العقلانية والعاطفة
من وجهة نظري، الأشخاص الذين يستخدمون عقولهم فقط في حياتهم وفي كل قرار أجدهم متعصبين، بلا قلب، بلا رحمة أو عاطفة، ليس لديهم يد حنونة أو فكرة جميلة أو عطاء مستمر . ربما يكونون الأكثر سعادة وراحة، لكن في الوقت ذاته أجدهم أكثر سطحية وقسوة في الحياة. لا يحملون معاني البساطة ولا روح الفؤاد ولا بهجة القلب البريء يستخبون وراء مصالحهم الشخصية. بينما أنا أبكي عمراً كاملاً على فراشة سقطت جناحها الأزرق الداكن واحمل في قلبي هماً من أجلها. احاول