كيف تبدو الحياة من دون الشخص المفضل؟
ذلك المميز دائمًا،
الذي كان له زاوية خاصة في مجمع أحلامي،
الذي يخفف عني ثقل الحياة،
ويجلب الفرح لأجلي.
إن غاب الشخص المفضل، فمن يحلّ مكانه؟
ومن سيعينني على تحمّل ذلك؟
وكيف استطعت أن أتحمل الحياة بدونه؟
هل تنتهي القصة إذا غاب بطلها؟
هل تسير بشكل طبيعي رغم غيابه؟
لكن، كيف أعتاد على غياب الملاك الحارس،
الذي كان يحميني دائمًا من تخبطات الحياة؟
ماذا أفعل إن اختفى ملجئي؟
ذلك المكان الذي كنت أهرب إليه كلما قست عليّ الحياة والظروف؟
إذا جُرحت، لمن أبكي وأشكو؟
وإذا فرحت، إلى من أركض لأشاركه فرحتي؟
وإذا حدث أمر جميل أو مضحك في يومي،
من سأخبره بذلك في نهاية اليوم؟
كيف تسير الأحداث؟
كيف يسرق العمر من أعمارنا سنوات، ونحن عالقون هنا؟
هنا...
أي "هنا" بالضبط؟
في هذه المشاعر التي أتحدث عنها؟
المشاعر التي تسرق دهراً لفهمها وتجاوزها؟
لكن، المحزن في النهاية…
أن القصة ستسير بعد موت البطل ،
مع أنني لا أتمنى ذلك. 🖤
التعليقات