التعامل مع الشخص السلبي يتطلب الصبر والذكاء. أولاً، يجب الحفاظ على هدوءك وعدم التأثر بالكلام السلبي. حاول الاستماع له، ولكن لا تسمح له بالتأثير عليك سلبًا. من المهم أن توجه المحادثة نحو الحلول بدلاً من التركيز على المشاكل.
إذا كان الشخص لا يسعى لتحسين وضعه، قد تحتاج إلى تقليل التفاعل معه أو تحديد حدود واضحة. تشجيع التفكير الإيجابي يمكن أن يساعد في تغيير توجهاته، لذا حاول أن تقدم أمثلة وحلولًا عملية.
لكن ماذا لو رأينا السلبية كصرخة طلب مساعدة خفية؟ خلف كل شكوى، قد تكون هناك جروح لم تلتئم بعد.
بدلاً من الهروب، جرب أن تكون المرآة التي تعكس لهم جانبهم المشرق الذي ربما نسوه. تحدث بحكمة، لا تجادل، واستمع بصبر. وإن لم تجد صدى لمحاولاتك، فلا بأس أن تحمي سلامك النفسي. أحيانًا، أكبر عطاء نقدمه هو أن نتركهم يواجهون ظلالهم بمفردهم.
هل يمكننا أن نكون الضوء في عالمهم، دون أن نفقد إشراقتنا؟
بناء على تجاربي الشخصية في التعامل مع هذا النوع من الأشخاص فهذا صعب جدا، الأشخاص السلبيون غير واضحين ولا صريحين يصرخون بمشكلات هي ليست بمشكلات حقيقية بالنسبة لهم ولكنها ستار يفرغون بها غضبهم من مشكلاتهم الحقيقية، وحلولها دائما أمامهم هم فقط ليسوا قادرين على تحمل التبعات أو الوقوف خلف ما يريدون، يحتالون ويبررون ويتحججون بشكل مقنع ومهما حاولت مساعدتهم هم يرفضون مساعدة أنفسهم، فقط سيصدرون لك الطاقة السلبية ويستنزفونك.
ولكن كيف يمكن أن استمع لشخص سلبي دون أن يؤثر علي بسلبيته، طالما حاولت فعل ذلك وانتهت المحاولات بالفشل حتى قررت تركهم وشأنهم وأن تنتهي علاقتي بهم سعياً لأن لا أكلف نفسي ما لا تتحمله
التعليقات