مشاعرنا الداخلية تجاه الآخرين غالبًا ما تكون انعكاسًا لمعتقداتنا، تجاربنا، وتصوراتنا الشخصية. ومع ذلك، قد تكون هذه المشاعر صحيحة أو خاطئة بناءً على عدة عوامل:

1. المصدر: إذا كانت مشاعرك نابعة من تجربة حقيقية أو موقف مباشر، فهي غالبًا أكثر قربًا للواقع. أما إذا كانت مبنية على افتراضات أو توقعات، فقد تكون غير دقيقة.

2. التوازن بين العقل والعاطفة: المشاعر التي تتماشى مع التفكير المنطقي تكون أكثر واقعية. إذا كنت تشعر بشيء وتستطيع تفسيره بعقلانية، فهو أقرب للصواب.

3. التأثير الخارجي: أحيانًا تتأثر مشاعرنا بآراء أو ضغط المجتمع، مما يجعلها ليست بالضرورة نابعة من حقيقتنا الداخلية.

4. الزمن: بعض المشاعر تكون لحظية أو نتيجة ظرف معين. إذا استمرت المشاعر مع مرور الوقت، فقد تعكس حقيقة أعمق.

5. الوعي الذاتي: كلما زاد وعيك بمشاعرك ومصدرها، زادت قدرتك على التمييز بين ما هو صائب أو خاطئ. لتقييم مشاعرك، يمكنك أن تسأل نفسك: هل مشاعري مبنية على أدلة واضحة؟ هل أتصرف بناءً على مشاعري بطريقة تنسجم مع قيمي ومبادئي؟ هل من الممكن أن تكون مشاعري نتيجة لسوء فهم؟

التأمل والحديث مع أشخاص موثوقين قد يساعدانك في معرفة ما إذا كانت مشاعرك تجاه الآخرين صائبة أم لا.