صراعتنا الداخلية .. ضجيح لا يسمع
التصالح مع هذه الصراعات ليس بالأمر السهل، ولكنه جزء أساسي من النمو الشخصي.
لهذا السبب نحن بحاجة لمن يخفف عنا دائمًا عبء تلك الصراعات الداخلية، شخص يقدم لنا الدعم والتفهم ليكون لدينا القوة لمواجهة تحدياتنا النفسية، نحتاج إلى من يستمع لنا بلا حكم، ويساعدنا في الوصول إلى توازن بين مشاعرنا وعقولنا، هذا الدعم يمنحنا الثقة في قدرتنا على التعايش مع صراعاتنا الداخلية، ويساعدنا على اتخاذ القرارات الصحيحة والتصالح مع أنفسنا للوصول إلى نمو شخصي حقيقي، خاصة في حالة الصراع بين العقل والقلب لأنه يتطلب مرونة كبيرة وتفكير عميق لإيجاد التوازن بين العاطفة والمنطق دون التضحية بإحدى الجوانب.
أقبح وأقسى أنواع الصراع هي صراعات القلب والعقل، تقع أنت هالك في المنتصف وتعجز عن الاختيار بين خطأ مريح للقلب وصواب مهلك له، وتزداد حدته إذا ما علقنا وكان محل الخيار صعب مثل الحب أو المشاكل الأسرية أو القرارات المصيرية، أنا أخشى هذه الصراعات وبكل مرة تحدث أشعر وكأن الأمر لن ينتهي وأنني على وشك أن أهلك
التعليقات