هل جربت من قبل ان تكون متعلقا بوجود شخص ما؟ ام هل وجدت نفسك متعلقا بشخص ما؟ هل وجدت نفسك مقيد و مزاجك يتم التحكم فيه عن طريق هذا الشخص؟ نعم انه التعلق و نتائجه! الكثير منا واجه هذا التعلق من قبل بحيث نسي نفسه و أقر اهتمامه و كيانه كله لذلك الشخص، و الاسوء عندما يصبح تعلقا مرضيا بحيث تجد نفسك تفكر بنفس الشخص على مدار اليوم، و تجد نفسك مشتت الانتباه و غير قادر على القيام بأبسط اعمالك الاعتيادية، بينما ذلك الشخص يعيش حياته في سلام وليس منشغل اابال بخصوصك، لكن ما سبب هذا التعلق غي نظركم؟ هل هذ ناتج تن صدمات الطفولة وهجر الوالدين ام هو مشكل يتم التحكم فيه اي ان الشخص له القدة الكاملة على التعلق بشخص وتكريس جل تفكيره عليه، و المفاجأة الكبرى هي عندما سيغيب هذا الشخص الذي نحن متعلقبن به، في نظركم ماذا سيحدث؟ يمكنك تخيل أسوء الامور! بل و قد يصل للانتحار عزيزي القارئ، شيء بسبط يمكنه قلب حياتك رأس على عقب وان تتحول لشخص اخر تماما! بل وقد تدخل في أشد الازمات النفسية وينتهي بك المطاف فب مستشفى للأمراض النفسية عزيزي القارئ، اذا كيف في نظركم يمكن للمرء تجنب عدم الوقوع في التعلق المرضي؟ وكيف يمكن للمرء المتعلق ان يفك هذا التعلق؟
دائرة التعلق
، لكن ما سبب هذا التعلق غي نظركم؟ هل هذ ناتج تن صدمات الطفولة وهجر الوالدين ام هو مشكل يتم التحكم فيه اي ان الشخص له القدة الكاملة على التعلق بشخص وتكريس جل تفكيره عليه،
قد يكون تعرض هذا الشخص للصدمة في طفولته، وبالتالي اثرت على شخصيته وثقتها بها، وربما سوء في التربية، فللاسف بعض الاباء لا يزرعون المسؤولية في ابناءهم من الصغر أو حرمان الاطفال من العاطفة والحنا، لذا برأيي للتخلص من التعلق المرضي، نحن بحاجة إلى معرفة السبب، واكتشاب الذات وحبها والثقة بها، إن استعصى العلاج، يمكن طلب مساعدة من المختصين
أول خطوة لعدم التعلق بشخص أو شيء، هي ألا نجعل شخص واحد أو شيء واحد هو مصدر كل شيء، مثلا تجد الزوجة ترى زوجها هو كل شيء تنتظر منه الحب والاهتمام وأن يكونوا أصدقاء وووووو، تقطع علاقاتها بأصدقائها وربما عائلتها، ويصبح هو فقط عالمها، لكن بالواقع قد يقصر بأي وقت، أو لا يمكنه الاستمرار بالعطاء، وهنا تصبح الزوجة متعلقة تعلق مرضي بزوجها، تخاف فقدانه، وقد يعود بالسلب عليها بانعدام الثقة بنفسها، لكن توزيع وتنويع مصادر للدعم والفرح لن يجعلني أسيرة لشخص بعينه، بل الأفضل ألا أجعل نفسي متعلقة بكلمة أو فعل من أي شخص مهما كان، أحبها وأتحدث لها وادعمها وأخبرها بأجمل الكلمات وبذلك لن أصل للتعلق بأحد
اذا كيف في نظركم يمكن للمرء تجنب عدم الوقوع في التعلق المرضي؟ وكيف يمكن للمرء المتعلق ان يفك هذا التعلق؟
عادةً يكون نتيجة فراغ داخلي أو نقص عاطفي يسعى الشخص لملئه بوجود شخص آخر، مما يجعله يعتمد عليه نفسياً بشكل غير صحي. لتجنب الوقوع في هذا النوع من التعلق، يحتاج الفرد إلى بناء استقلاله العاطفي، وهذا يأتي من خلال تطوير اهتماماته الخاصة، وتعزيز ثقته بنفسه، وتكوين شبكة دعم اجتماعية متنوعة. أما بالنسبة لمن يعاني بالفعل من التعلق، فالخطوة الأولى هي الوعي بالمشكلة، ثم العمل على استعادة توازنه النفسي من خلال التركيز على ذاته بدلاً من التركيز على الشخص المتعلق به، والابتعاد التدريجي عنه إذا كان ذلك ضرورياً.
أرى أن الإنسان قبل أن يدخل أي علاقة أيا كان نوعها يجب أن يضع في اعتباره أنها مؤقتة، وستنتهي عاجلا أم آجلا، سواء بعد سنوات أو ربما أسرع مما يتوقع. لا شيء يدوم للأبد، لا الأشخاص، ولا الظروف، ولا حتى المشاعر. التعلق المرضي يأتي من وهم الاستمرارية، من الاعتقاد بأن هذا الشخص سيكون موجودًا دائما، وهذا غير حقيقي.
لكن الفكرة الأهم هنا هي أن الشخص لا يجب أن يبني نفسه حول وجود أحد، بل يكون هو المحور الأساسي في حياته. العلاقات أشبه بمحطات قطار، البعض يركب معك لرحلة قصيرة، والبعض يبقى لمسافة أطول، لكن في النهاية، أنت من يجب أن يعرف وجهته ويستمر في طريقه. لو فقدت أحد الركاب، لا يعني أن الرحلة انتهت.
وأحيانا، الحل الأمثل للخروج من التعلق المرضي هو أن تعطي نفسك فرصة لاكتشاف ذاتك بعيدا عن أي شخص. السفر وحدك، تعلم شيء جديد، تجربة هوايات مختلفة، كل هذه الأشياء تجعلك تكتشف أن الحياة أوسع بكثير من أي شخص واحد فقط.
من الضروري أن يعمل الشخص على تطوير استقلاله العاطفي، أي أن يعتمد على نفسه لتلبية احتياجاته العاطفية بدلاً من الاعتماد الكامل على شخص آخر. يجب أن يتعلم الشخص أن يجد السعادة الداخلية والراحة النفسية بعيدًا عن أي شخص آخر و من المهم أن تبني علاقات صحية ومبنية على التفاهم المتبادل والاحترام، بحيث يتم احترام المساحة الشخصية لكل طرف. العلاقات التي تنمو بشكل طبيعي وصحي لا تؤدي إلى التعلق المفرط.
التعليقات