اعظم هدية تعطيها لنفسك ان لا تجعل عدوك خطرا عليك.
واعظم تعامل تقدمه لمشاكلك هي ان لا تتعامل معها بناء على طبيعتك بل بناء على رفاهيتك.
واعظم انجاز تقدمه لنفسك والحياة ان تجعل مقاس الحياة بناء على مقاس ما ترغب به وتسعى اليه بصدق.
Khadija-ija
واعظم تعامل تقدمه لمشاكلك هي ان لا تتعامل معها بناء على طبيعتك بل بناء على رفاهيتك.
هذه النقطة مهمة جدا خديجة، أغلبنا يتفاعل مع المشاكل بانفعال أو حتى بدفاع قوي والبعض قد يهرب من المواجهة حتى، لكن أن نتعامل مع المشكلة بناء على رفاهيتنا والتي ليست ترفا بل وعي في التعامل مع المشكلات، سنختار حينها رد الفعل الذي يخدم أنفسنا، يخدم سعادتنا وراحتنا النفسية
أنا من أنصار الطرف الثالث في هذا السياق، فمن وجهة نظري يجب التعمل مع المشاكل بعدم شخصنة أو تعليقها بأنفسنا لا برفاهيتنا ولا بطبيعتنا، وهنا سننظر إلى الأمور من منظور مختلف تماما بدلا من إقباع نفسنا في المشكلة.
الرفاهية ليس معناها أني أعلق المشكلة على نفسي بقدر ما يعني أني أتعامل مع المشكلة بطريقة موضوعية أكثر، فبدلا مثلا من الانفعال والاجترار وراء العاطفة سأخذ متسعا من الوقت للتعامل معها بهدوء وروية
الرفاهية النفسية ليست رفاهية فعلاً بل ضرورة وتبدأ من ادراك أن لنا حق فى اختيار ردود أفعالنا ، يؤكد على ذلك علم النفس الايجابى فالطريقة التى ندير بها مشاعرنا تجاه المشكلات تؤثر بشكل مباشر على جودة حياتنا، بدلا من أن نكون في وضع رد الفعل يمكننا أن نكون فى وضع الاستجابة الواعية، نأخذ نفساً عميقاً ونفكر بهدوء ثم نقرر كيف نتصرف
كلماتك تختزل جوهر الوعي الذاتي والارتقاء بالسلوك.
فالانتصار على النفس هو أعظم انتصار , لا يمكن للشخص حل المشاكل بنفس العقلية التي أوجدتها
هو كادق تعبير تفريغ ما في النفس من معلومات معينه من ثم الانتقال الى بناء معلومات معينه وزرعها بداخل النفس
تعبيرك دقيق وعميق، فالمعرفة ليست فقط تراكما للمعلومات، بل تمر بمرحلتين جوهريتين: أولا تفريغ ما في النفس من مفاهيم قديمة أو مشوشة، ثم إعادة البناء على أسس أوضح وأعمق. كأن النفس بحاجة إلى "إعادة تهيئة" قبل أن تستقبل معرفة جديدة تغرس فيها بوعي ووضوح. إنها ليست مجرد عملية تعلم، بل إعادة تشكل داخلي مستمر.
التعليقات