إن اعظم مهارة ممكن ان تتعلمها ولا اعرف ماذا اسميها هي ان تستطيع جعل اي شي قابل ان يتواجد باي جانب من جوانب حياتك ان تلونه و تشكله كما تريد و ترغب في اي ركن
...
Khadija_ija
أحيانا الكلام المختصر لا يوصل المعلومة التي تريدي أن تقوليها خديجة، يمكنك شرح مثال، أو مشاركة موقف أو تجربة توضح هذا السطر
خذ مثلًا فكرة الألوان. من المعروف أن هناك ثلاثة ألوان أساسية تُشكّل جميع الألوان الأخرى. هذه الألوان يمكن توظيفها في الرسم، أو تحويلها إلى منتج تجاري، أو تقديمها كهدية، أو استخدامها لتوضيح فكرة ما. ويمكن أن تتحول عبر الحاسوب إلى ألوان رقمية، أو تُستغل في الشر كما تُستغل في الخير. يمكن أن تُنسج منها حكايات وقصص وأفلام.
لكن لا تتوقف عند هذا الحد: لا تحصر المفهوم في العالم الرقمي أو الواقعي فقط. فقد يكون هناك عوالم أخرى لم يبتكرها البشر بعد، ويمكن أن تجد هذه الألوان مكانها فيها. حتى في مجال الطب الشعوري النفسي، استخدم الدكتور أحمد الدملاوي الألوان في تحليل المرض والعَرض. بل وحتى الأشخاص المصابون بعمى الألوان: لماذا نظن أنهم يعانون من عِلّة؟ ماذا لو كنا نحن أصلًا لا نرى الألوان الحقيقية للحياة؟ ماذا لو أن ما نراه مجرد وهم، وهذا الوهم نفسه يمكن تحويره وتشكيله ليصبح شيئًا حيًا نحاكيه ونتفاعل معه؟
صديقي يوسف أطلق على ذلك "ابتكارًا" كأقرب وصف. لكن ما أعنيه أعمق من الابتكار: إنها القدرة على جعل أي شيء قابلًا لأن يكون في كل شيء، سواء في مجالاته الطبيعية أو حتى في مجالات لا علاقة له بها أصلًا.
شي قابل لان يكون اي شي وفي كل شي وان لا يكون لا شي ايضا
لهذا لم اطلق عليه اسم لاني لا اعرف ما هو ايضا فقط احاول ان احكيه بكلمات بسيطه
أنتِ يا خديجة تتكلمين عن شيء أكبر من الإبداع Creativity والابتكار Innovation, أنتِ تحاولين الوصول إلى حتى ما وراء الابتكار حيث قد يكون العنصر شيء أو أشياء أو قد لا يكون شيءا فعلا؛ ولكن في نظرك هل يشمل هذا الأشياء الملموسة والمحسوسة أم قد يتطرق إلى الما ورائيات أيضا؟
قراءة السؤال والتعلقات وحدا المثال الذي اعطيته ولم افهم صلاحتا🙄 لكن يمكنني وضع عدد احتمالات ربما تقصدين المرونة في التعامل مع الاشياء او التكيف مع البيئات المختلفة او ما شابه
ربما إن اعطيتي مثال عملي اكثر على المهارات التي تقصدين غير الاوان لان الطرح كان غامض ويحتاج لتامل ثم المثال اصبح اغمض فزاد الغموض غموضا بدلا من توضيحه.
سوف انسخ الاجابه لقد جاوبتها فوق
خذ مثلًا فكرة الألوان. من المعروف أن هناك ثلاثة ألوان أساسية تُشكّل جميع الألوان الأخرى. هذه الألوان يمكن توظيفها في الرسم، أو تحويلها إلى منتج تجاري، أو تقديمها كهدية، أو استخدامها لتوضيح فكرة ما. ويمكن أن تتحول عبر الحاسوب إلى ألوان رقمية، أو تُستغل في الشر كما تُستغل في الخير. يمكن أن تُنسج منها حكايات وقصص وأفلام.
لكن لا تتوقف عند هذا الحد: لا تحصر المفهوم في العالم الرقمي أو الواقعي فقط. فقد يكون هناك عوالم أخرى لم يبتكرها البشر بعد، ويمكن أن تجد هذه الألوان مكانها فيها. حتى في مجال الطب الشعوري النفسي، استخدم الدكتور أحمد الدملاوي الألوان في تحليل المرض والعَرض. بل وحتى الأشخاص المصابون بعمى الألوان: لماذا نظن أنهم يعانون من عِلّة؟ ماذا لو كنا نحن أصلًا لا نرى الألوان الحقيقية للحياة؟ ماذا لو أن ما نراه مجرد وهم، وهذا الوهم نفسه يمكن تحويره وتشكيله ليصبح شيئًا حيًا نحاكيه ونتفاعل معه؟
صديقي يوسف أطلق على ذلك "ابتكارًا" كأقرب وصف. لكن ما أعنيه أعمق من الابتكار: إنها القدرة على جعل أي شيء قابلًا لأن يكون في كل شيء، سواء في مجالاته الطبيعية أو حتى في مجالات لا علاقة له بها أصلًا.
شي قابل لان يكون اي شي وفي كل شي وان لا يكون لا شي ايضا
لهذا لم اطلق عليه اسم لاني لا اعرف ما هو ايضا فقط احاول ان احكيه بكلمات بسيطه
هذه هي الاجابه عزيزتي سلوى و صديقنا يوسف
التعليقات