تمضي الأيام بثقلها، كأنها تحمل بين طياتها ذكريات لم تكتمل وأحلامًا ضاعت في زحام الحياة. كل لحظة تمر تترك خلفها أثرًا من الحزن، وكأننا مجرد ظلال تتلاشى مع الغروب. نحاول أن نتمسك بما تبقى، لكن الزمن لا يرحم، يسلب منا الأحبة، ويبدل الملامح، ويترك في قلوبنا فراغًا لا يملؤه شيء. في زحام العالم، نظل نحن العابرون، نحمل أوجاعنا بصمت، ونسير في طرقات لا نعرف نهايتها.
تحتاج لتسجيل الدخول أو الاشتراك قبل المتابعة.
كيف نعرف متى يجب علينا تقليل مجهوداتنا؟
من قوانين الحياة أنه كلما زاد المجهود المبذول زادت النتائج، فكلما اهتم الزارع بزرعه زاد ما يحصد، وكلما اجتهد صاحب مشروع في عمله نما مشروعه، وكلما اهتم الأب بأبنائه نضجوا على أسس سوية فاضلة. سيكون ذلك صحيحاً في حال كانت العلاقة بين الاجتهاد ونتائجه علاقة طردية إلى ما لا نهاية، لكن في الواقع إن ذلك غير صحيح، فهناك حد ما للمجهود إذا زاد تنقلب العلاقة بينه وبين النتائج إلى علاقة عكسية، أو تسير في خط أفقي. يقول د.عادل صادق في
لا تعمل بجد، اعمل بذكاء: ما الاستراتيجيات التي تساعد المستقل على زيادة الدخل دون زيادة ساعات العمل؟
كثيراً ما نجد أنفسنا نبحث عن طرق لزيادة دخلنا، لكن هل الحل دائماً هو العمل لساعات أطول؟ ربما يمكننا تحقيق نتائج أفضل دون استنزاف وقتنا وجهدنا إذا ركزنا على استراتيجيات أكثر ذكاءً. فما هي الطرق التي جربتموها ووجدتم أنها فعالة في تحقيق دخل أعلى بجهد أقل؟
كيف يمكن للذكاء الجمعي الهجين (Hybrid Collective Intelligence) أن يعيد تشكيل طرق اتخاذ القرار وحل المشكلات في المستقبل؟
تخيل أنك في اجتماع حاسم لاتخاذ قرار مصيري، ولكن هذه المرة، لا يقتصر الأمر على عقول البشر فقط، بل هناك شريك جديد على الطاولة: الذكاء الاصطناعي! هنا يأتي مفهوم الذكاء الجمعي الهجين (Hybrid Collective Intelligence)، وهو مزيج بين ذكاء البشر وإمكانات الذكاء الاصطناعي، حيث يتعاون الطرفان لحل المشكلات واتخاذ قرارات أكثر دقة وسرعة. لكن هل يمكن أن يجعلنا هذا المزيج أكثر ذكاءً؟ أم أننا نخاطر بفقدان السيطرة على قراراتنا؟ وفقًا لدراسة نشرتها Harvard Business Review عام 2023، فإن فرق العمل
"الطب النفسي مجرد تجارة مشاعر ولا يقدم حلولًا حقيقية" هل هذا صحيح برأيك؟
هل فكرتم يومًا أن الطب النفسي قد يكون أكثر من مجرد جلسات استماع أو وصفات دوائية؟ برأيي هو مجال معقد يجمع بين العلم والإنسانية، ويسعى لفهم الأعماق النفسية للأفراد وتقديم الدعم الذي قد يغير حياتهم، لكن كما هو الحال في أي مجال يختلف التأثير من شخص لآخر، فبعضكم قد يجد فيه الحلول والراحة، بينما قد لا يشعر آخرون بتحسن كبير، وعلى الرغم من ذلك يبقى الطب النفسي أداة قوية لفهم الذات والتعامل مع التحديات النفسية. هل تعتقدون أن العلاج النفسي
هل التحدث مع الموتى نعمة أو نقمة؟
الوحمة تُقال الأساطير إن من يمتلك وحمة في جسده، فإنها تحمل سر موته في حياته السابقة. لم أهتم بهذه الحكايات يومًا، لكنها كانت تعود إليّ كلما نظرت إلى يدي. كنت الوحيدة بين إخوتي التي تحمل هذه العلامة، وكنت أتساءل دومًا: لماذا أنا؟ وما السر وراءها؟ كبرتُ وكبر معي تساؤلي، لكن شيئًا آخر بدأ يحدث… الوحمة التي اعتدت رؤيتها كل يوم بدأت تتضاءل، لونها يتغير، ملمسها يصبح مختلفًا. شعرت بالخوف… هل سأفقدها؟ هل سأفقد ذلك الرابط الذي شعرت به دائمًا دون
مسلسل سيد الناس، تكرار بلا جديد؟
في الحلقات الأولى من مسلسل سيد الناس، شعرتُ أنني أشاهد عملاً سبق ورأيته مرارا وتكرارا. عمرو سعد يجسد مجددًا شخصية البطل الشعبي الذي يواجه الظلم، يعاني في البداية، لكنه ينهض ليصبح المسيطر في منطقته. طريقة الحديث، أسلوب الحركة، وحتى المشاهد التي يواجه فيها خصومه، كلها تبدو مستهلكة وكأن العمل ليس سوى إعادة إنتاج لمسلسلات محمد رمضان السابقة. أما أحمد زاهر، فهو يكرر نفسه للمرة الألف! نفس شخصية الرجل المتغطرس الذي يتحدث بحدة، يتمتع بكبرياء زائد، ويقف دائمًا في مواجهة البطل
ماذا تفعل للتقليل من نفقاتك في شهر رمضان؟ فكرة من كتاب توقع لا عقلاني
أثناء قراءتي لكتاب توقع لا عقلاني للكاتب دان آريلي في فصل مشكلة المماطلة وضبط النفس، استوقفني تطرقه لفكرة كيفية التوقف عن انفاق الكثير من الأموال والبدء فورًا في إدخار المزيد من الأموال. آريلي عرض أكثر من طريقة، وكل طريقة كان يذكر ما مدى فعاليتها وتطبيقها على أرض الواقع من عدمه. ومن ضمن هذه الطرق، ذكر بأنه يمكن للموظف أن يتبع آلية الالتزام المسبق باجراءهم المفضل وهذا يساهم في مقاومة الإغراءات، فمثلًا من لا يستطيع الإدخار من الراتب، فيمكنه أن يستغل خيار الخصم التلقائي
حينما تفقد الكلمات معناها... هل حان وقت التصحيح؟
في عالمنا اليوم، نشهد تغيّرًا واضحًا في استخدام المفردات، حيث تُمنح بعض الأشياء أسماء لا تعكس حقيقتها، مما يؤدي إلى تشويش في الفهم وإعادة تشكيل القيم المجتمعية. أصبح التلاعب بالكلمات وسيلة لإعادة تصنيف الأدوار والمفاهيم، فصارت الفاسقة تُلقب بـ"المؤثرة"، والموظفة تُعتبر "قوية"، والأم المربية تُوصف بأنها "ماكثة في البيت" وكأن دورها أقل قيمة. هذا الخلط في المصطلحات جعل بعض الأشياء تخرج من سياقها الطبيعي، مما يؤثر على وعي الأفراد ومكانتهم في المجتمع.... فهل نحن بحاجة إلى إعادة تسمية الأمور بمسمياتها
في يومها العالمي، من هي المرأة التي أثرت فيك؟ وماذا تقول لها؟
في هذا اليوم الموافق 8 آذار ، يحتفي العالم بالمرأة وبدورها المؤثر على جميع المستويات، سواء في المنزل أو في ميادين العمل؟ فهي خاضت العديد من التحديات وقدمت الكثير من التضحيات، بالرغم من أنها ليست بحاجة إلى شهادتنا، ولكن من الجيد أن نرى من مناسبات للتذكير بهن، لذا آثرت على مشاركتكم هذه المناسبة، والتحدث عن أكثر إمرأة أثرت فيك، وماذا تقول لها؟
هل الشيطان هو المُلام الوحيد؟
حين تُصفَّد شياطين الجن، تبقى شياطين الإنس طليقة، فتجتاح بطغيانها وتجبّرها، متجاوزة حتى الشيطان الأكبر ، لتُثبت أن الشر كامن فيها، لا في الغاوي وحده. الأمر الذي جعلني أتفكر وأكتب هذه المقولة هو المجريات التي تحدث في شهر رمضان من كل سنة من بطش وإجرام وسرقات في أماكن معينة. هل من الممكن بالنسبة للبعض أن يكون الشيطان هو مجرد ذريعة وحجة لتصرفات النفس البشرية ؟؟ وكيف نفرق بين وساوس الشيطان الفعلية وبين أنفسنا الأمارة بالسوء؟
ثمن العادة
ذهبتُ إلى أحد الأصدقاء معزومًا على الإفطار، وكان قد عاد من اليمن بعد غياب دام ثمانية أشهر. أصرَّ على أنني لن أفطر إلا عنده، وبعد الإفطار، ذهبنا لصلاة المغرب، ثم عدنا لتناول وجبة العشاء معًا. تبادلنا الأحاديث عن أجواء اليمن ومحاولاتي لفهم التغيرات التي طرأت هناك، بعد ذلك، أخذنا إلى المقهى الخاص به، والذي يقع تحت العمارة التي يسكن بها. نادى النادل لإحضار الشاي والقهوة، ثم طلب منه قائلًا: صلح لي رأس شيشة على السريع، لم أعد أتحمل الشوق إليها.
عند نشر فكرة للنقاش، كيف تختار الزاوية التي ستتناول بها الفكرة لتحقق نقاش أكبر؟
عادة قبل أن أنشر أي موضوع يشغل تفكيري وأريد نقاشه معكم، أفكر واسأل نفسي من أي زاوية سأقدم الفكرة، فزاوية تناول الفكرة نقطة مهمة جدا أشبه بعدسة التصوير فنفس المشهد قد يظهر بصورة مختلفة لو غيرنا زاوية التصوير، الأمر تماما مثل الفكرة التي نناقشها، فكل فكرة لها أكثر من زاوية لتناولها، وكل زاوية ستخلق نوع من النقاش مختلف تماما، فعادة قد نشارك في النقاش لأن زاوية النقاش استفزتنا وليس الفكرة نفسها، لذا أرى دوما أن زاوية تناول النقاش مهمة جدا
كيف نحمي أنفسنا من التأثر بنظرات ومعتقدات الآخرين التي قد تكون مغلوطة
في رواية الثعلب كل الدجاج مفترس وماكر، وفي رواية السارقين الأمين غريب الاطوار، وبنفس الطريقة تتبدل الحقائق وتتغير الأحكام فيبطل الصواب، ويصيب الباطل. في مراحل مختلفة في حياتي كنت أتبع الأحكام المغلوطة وأسير خلف آراء وأحكام الآخرين حتى منذ الطفولة، أذكر كان لنا زميل لا يحب أحد أن يجلس جواره وتعددت حوله الأحداث والأقاويل، لكن ببساطة عندما كبرت أدركت أن سبب النفور منه كان الخوف من مرضه الجلدي. كبرنا ومنذ أسابيع أردت البحث عن هذا الشاب أنظر إلى أين سار
هل تعتقد أن البشرية ستصل إلى مرحلة يمكنها فيها تحميل وعي الإنسان إلى الحاسوب؟
تُعَدُّ فكرة تحميل وعي الإنسان إلى الحاسوب من المواضيع التي تثير جدلاً واسعًا في الأوساط العلمية والفلسفية. تتمحور هذه الفكرة حول إمكانية نقل أو نسخ الوعي البشري، بما يشمله من ذكريات وشخصية وإدراك، إلى نظام حاسوبي، مما قد يتيح للإنسان نوعًا من "الخلود الرقمي". أولاً: التحديات العلمية والتقنية: فهم الوعي البشري: حتى الآن، لا يزال الوعي مفهومًا غامضًا ومعقدًا. لم يتمكن العلماء من تحديد ماهيته بدقة أو كيفية نشوئه من التفاعلات العصبية في الدماغ. هذا الغموض يشكل عقبة رئيسية أمام
كيف نستطيع أن نتجنب تبريرات كسلنا؟
للأسف أحياناً نتجنب مواجهة كسلنا بخصوص موضوع محدد بأن نضع بعض التبريرات دون أن ننتبه، فبدلاً أن نلوم أنفسنا على كسلنا بصدق وعلى أسس منطقية سليمة، نشعر بدلاً منه بحزن على ظروفنا وحظنا وإمكانياتنا. أحياناً نبحث عن العوائق البسيطة ونجسمها ونجعل منها سدوداً عالية نحتمي بها عن مواجهة الواقع وتحدياته. يفعل ذلك الموظف الذي يتأخر دائماً في تسليم مهام عمله، والطالب الذي يتكاسل عن مذاكرة دروسه لأن المواد صعبة، وصاحب العمل الذي يفشل مشروعه لأن الحالة الاقتصادية سيئة ولا يجد
ما الطريقة التي يتبعها مكان عملك لتقديرك ؟
في اليوم العالمي للموظف، تختلف طرق التقدير من شركة إلى أخرى، فكل مؤسسة تعبر عن امتنانها بأسلوبها الخاص. كيف تنفذ شركتك أو مكان عملك الاحتفاء بجهود الموظفين وتعزيز ولائهم؟ أما إذا كنت تعمل لحسابك الخاص، فما الاستراتيجية التي تتبعها لتحفيز نفسك والحفاظ على شغفك المهني؟ شاركنا رؤيتك
الكتابة الأدبية والسيو
لا تكاد تصادف باحثا عن كاتب محتوى، إلا وقد اشترط مراعاة السيو. ألا ترون أن السيو يقضي على الكتابة الأدبية الإبداعية؟
بين الجرأة والتطفل.. هل تجاوزت بعض البرامج الحوارية الخطوط الحمراء؟
في السنوات الأخيرة، انتشرت برامج تعتمد على طرح أسئلة جريئة على الضيوف، مثل حبر سري للإعلامية أسيا والعرافة للإعلامية بسمة وهبة. يعتمد هذان البرنامجان على استدراج الفنانين لأسئلة شخصية جدا، وأحيانا محرجة، والضغط عليهم للإجابة تحت مبرر الشفافية والجرأة لكن، إلى أي مدى يمكن اعتبار هذه الطريقة احترامًا للضيف وللجمهور؟ هناك فرق بين الجرأة في الطرح، والجرأة في التطفل على الحياة الخاصة. الصحافة والإعلام لهما دور مهم في تقديم محتوى هادف، لكن عندما يصبح الهدف هو الإثارة فقط، يتحول البرنامج
هل يؤثر الصوم على الإنتاجية حقا؟
رغم ما يشاع عن ارتباط الصوم خلال شهر رمضان بانخفاض الإنتاجية بسبب انخفاض الطاقة، فإن عددا من الأبحاث أشارت إلى العكس، من بينها تلك التي جاءت بعنوان "تأثير الصوم على الإنتاجية والرفاهية في مكان العمل" والمنشورة في يناير/كانون الثاني 2024، حيث خلص 3 من الباحثين الكويتيين إلى أن المسألة لا تتعلق بالصوم بقدر ما تتعلق بتنظيم العمل، وتقسيم الوقت. وأشار الباحثون في دراستهم إلى مجموعة من الطرق لتحسين ظروف العمل، للحصول على نتائج مرضية، لأصحاب المصالح والأعمال، بناء على مجموعة
احتاج حل
لا أعرف كيف أبدأ حديثي، أو حتى إن كنت أبحث عن حلّ، أم مجرد أذن تصغي لي دون أن تقاطعني بنصائح محفوظة أو كلمات مواساة لا طائل منها. لكنني سأحاول، فربما بين هذه السطور أجد نفسي، أو ربما يجدني شخصٌ آخر يشبهني. أنا فتاة صغيرة، تحمل من الأحلام أكثر مما تستطيع حمله يداها، ومن المواهب أكثر مما تستطيع استثمارها. أرسم، أصمم الأزياء على الورق، أحب الخياطة رغم أني لا أمارسها كما يجب، أهوى الطبخ رغم أن نصف ما أعده لا
حينما يصبح السعي للتغير قيدًا جديدًا...
يقول بعض الناس ان النقطة الوحيدة التي يتغير بها مصير الإنسان فعًلا هي تلك اللحظة التي يضيق بها ذرعًا من حياته: سواء كانت من مكانه الذي لا يقدره، او شخصيته التي تسمح للأخرين بالإستخفاف به، و ما الي ذلك. و انا اتفق معهم تمامًا علي هذه النظرية تمامًا. و بما انني لدي احلام كثيرة و كبيرة للغاية بالرغم من سني الصغير، فأنا اعمل علي اشياء كثيرة بوقت واحد؛ تطوير مهاراتي و نفسي، الإعتناء بصحتي العقلية و النفسية، العمل علي تكوين
مجتمع قيد البناء.. من يعمل ومن يكتفي بالاستفادة؟
في كل مجتمع يمر بمرحلة البناء، هناك من يضع يده في الطين، يعمل، يضحي، ويواجه الصعوبات من أجل مستقبل أفضل. لكن في المقابل، هناك نوعان من الناس لا يساهمون في هذه العملية: الفئة الأولى : من استسلموا تمامًا، لا يضيفون شيئًا، ولا يحاولون حتى أن يكون لهم دور فعّال. هؤلاء اختاروا التقاعد المبكر من الحياة قبل أن يبدأوا حتى في خوض معاركها. الفئة الثانية : من يعتقدون أنهم خُلقوا للحياة المترفة فقط، يخططون للاستمتاع بالنتائج دون المساهمة في الجهد. يعيشون
متى يكون المظلوم ظالماً؟
تقابلنا أحياناً مواقف تتحدث فيها العاطفة وتكون هي القاضي والفيصل في حكمنا على الأمور، ونتيجة ذلك قد نظلم أحد الأفراد دون أن يرتكب خطأ، كما نكون قد نصرنا الظالم لاعتقادنا أنه مظلوم. لو أخذنا على سبيل المثال موقف اصطدم فيه عامل توصيل بسيارة مرسيدس فاخرة مما سبب تلف كبير لها، سنجد أنفسنا نتعاطف مع العامل على حساب الشخص الثري الذي يقود المرسيدس، بل قد لا نحب أن نرى سائق السيارة الفارهة أن يطالب بتعويض الأضرار والتلفيات (لأنه ثري)؛ رغم أننا
الوجه الأخر للمراهقة...
كم من الأشياء تفوتني بسن المراهقة؟ هل يجب ان اقضية طوال اليوم بالإستمتاع مع الأصدقاء؟ لا، أظن انه يجب تجربة حب المراهقين البرئ الذي لطالما عُرف عند الجميع بالحب الأول و أجمل الأيام. او هل يجب علّي الإبتعاد عن عائلتي و التقرّب اكثر من الأصدقاء؟ يري جميع البالغون انه يجب علي المراهقين استثمار اوقاتهم بالدراسة و تعلم اللغات و التخطيط للمستقبل، لكن أليس هؤلاء البالغون قد عاشوا أجمل الأيام بمراهقتهم بالفعل ليستطيعوا تقديم مثل هذه النصيحة، و ماذا عني اذًا؟