حين تُصفَّد شياطين الجن، تبقى شياطين الإنس طليقة، فتجتاح بطغيانها وتجبّرها، متجاوزة حتى الشيطان الأكبر ، لتُثبت أن الشر كامن فيها، لا في الغاوي وحده.
الأمر الذي جعلني أتفكر وأكتب هذه المقولة هو المجريات التي تحدث في شهر رمضان من كل سنة من بطش وإجرام وسرقات في أماكن معينة. هل من الممكن بالنسبة للبعض أن يكون الشيطان هو مجرد ذريعة وحجة لتصرفات النفس البشرية ؟؟
وكيف نفرق بين وساوس الشيطان الفعلية وبين أنفسنا الأمارة بالسوء؟
التعليقات