في عالم يتسارع فيه ركب الحضارة، وتُسجل الشعوب تقدمًا عظيمًا في مختلف مجالات الحياة، قد يعتقد المرء أن القيم الإنسانية والأخلاقية قد تواكبت هذا التطور، ولكن الواقع أحيانًا يكشف لنا حقائق مؤلمة، ويجعلنا نقف حائرين أمام ما يحدث. في تلك الليلة، كنت في سُبات نوم عميق أسير في عالم من الأحلام، حينما قطع سكون الليل صوت ذو قسوة، صوت سيارة إذ اصطدمت بعمود الإشارة المرورية، ثم تأجّجت الأجواء بأبواقها المرتفعة كل الحي، ضاجّة بأثر الحادث، انتزعني الصوت من نومي وهرعت
فكري محمد الخالد
هُنا يسكنُ فتَى يُداعب الأبجدية كُل حينٍ. متذوقٍ لكلِ حرفٍ يُكتب ومتابع جيدٍ لكُل كاتب يدونه ويجيد صياغتهُ بإتقان 💙
57 نقاط السمعة
5.17 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
الثقافة والسياسة
في الأيام التي تكتظ بالأعمال والدراسة، والأشياء التي نحارب أنفسنا من أجل بلوغها، ومن أجل تعزيز الثقة بذواتنا لحتمية الوصول رُغم الإعاقات التي نتعرضُ لها في مسيرتنا الدراسية وفي حياتنا العلمية، منذُ أيامٍ قليلة طُلِب منّا إعداد بحث عن موضوع سياسي، وأرشدنا الدكتور إلى كتاب معين سيساعدنا في إيجاد ما نريد، لدي صديق يحب مشاركتي في كُلّ نشاط دراسيّ يُطلَب منّا. فذهبنا إلى مكتبةٍ قريبةٍ مليئةٍ بالكتب الغنية بالمعلومات القيمة والموروثة بجوهرها الأدبي، الثقافي، السياسي، الاجتماعي، فتفرَّق كُلٌّ منّا بين
ابْتَدَأَ غروب الشمس على المدينةِ في هذا اليوم البَهِيج؛ لتُعلن عن مساءٍ طال انتظار شعورهِ، بعد أن غاب عليّ بُرْهةً من الدَّهْر
ابْتَدَأَ غروب الشمس على المدينةِ في هذا اليوم البَهِيج؛ لتُعلن عن مساءٍ طال انتظار شعورهِ، بعد أن غاب عليّ بُرْهةً من الدَّهْر، وفي هذه الليلة التي بدأ سواد ظلامها وأصوات الشوارع تضجُّ بضجيج السيارات والمارة وزحمةِ ساكنيها، اتصل عليّ أحد الأصدقاء عند الساعة الخامسة عصرًا؛ من أجل أن أشاركه الأكل في وليمةِ عشاء. لم يكن باستطاعتي أن أرفض له هذا الطلب، لقدر مكانته في قلبي، أَقْبَلَ إلي بعد مدَّة قصيرة، تبادلنا السلام والأحضان التي تَنم على صَدَاقَةٍ تَحْكُمُهَا الْمَوَدَّةُ العَمِيقَةُ
سيرة ذاتية للكاتب:
•الاسم: فكري محمد الخالد •الدولة: اليمن •المحافظة: إب •نبذة عن الكاتب: فكري محمد الخالد كاتب يمني ينتمي إلى الريف مُتقن في سرده للمقالات والنصوص الأدبية ومتمكن في مجال كتابة القصة القصيرة وإنشاء الحوارات، كتاباته هادفة تسعى الى مُعالجة أضرار نحن غافلين عنها عقلانيته تكتسح النصوص بغزارة. المقالات التي يدونها تكون مستخرجة من واقع نعيشه، وكلماته الغزلية تجعلك تحبها حد الثمالة!، يكتب عن الألم ويتبعها بالأمل، يزيد القارئين شغفًا وحبًا بكتاباته التي تجعل الجميع في إنتظار ما خطته أنامله؛ فعند قراءتك
قسوة الشتاء
جاء الشتاء بقسوتهِ، ليلتهم دفء كل مُحتاج، وليجمد دمعة المسكين في مقلتيهِ عجزًا، وزمهريرًا. جاء محمل بالضباب الكثيف في سماء المدينة، ورذاذ يشبهُ بقايا الثلج في كل صباح. يملأ البرد القارس شوارعنا، الطقس الذي يحب الناس قدومه؛ ليستمتعوا بأجوائهِ وارتداء ملابسهم المختلفة بحبكة الصوف المغزول ولا يرون أنه يحزن الآباء الذين لا يستطيعون تدفئة أبنائهم وحمايتهم منهُ، ليروا أطراف أطفالهم تتجمد. وعلى الرغم من صغر ذاك القفاز إلا أن اقتناءهم لهُ شبهُ حلم، بينما بالنسبة لك إحدى الرفاهيات التي من
خيانة الإعلام العربي للقضية الفلسطينية 🇵🇸
يبقى النّاشط الإعلامي العربي في الدرك الأسفل مهما بلغ من العلم مبلغه... إلاّ مَن رحم ربّي، فيسعىٰ البعض ممن سبق اسمه لقب إعلامي إلىٰ التقاط الثّغرات التّافهة، وإشهارها ويكثر من ترويج الأنباء أشدّها كذبًا، ويجعل من اللاشيء شيئًا، وما إن يُخلِّص عمله هُنا، حتىٰ يصل إلىٰ أكبر نطاق- ترند- في الوطن العربي وتبلغ شهرته الآفاق. وحين تأتي لتسأله لماذا تلك الأحداث والقضية الفلسطينية التي وجِبت عليك أن تتحدث عنها كونك إعلامي وصحفي تتغافل عنها وتجعلها آخر اهتمامتك؟ فتجده ينظر إليك..
حورية بين ذراعي
حورية بين ذراعي إحساس غريب يلازمني، في كل مرة أجد نفسي أتأمل ملامح محبوبتي، إحساس يشبه طعم الزيتونِ! يؤزني هذا الإحساس، وما يدثرني دقات أنفاسها المرهفةِ، على حدود صدري، وكأن لغة قلبينا ميّالة لبعضها تجيد فتور مراقبة دقات الآخرِ! ظلت أنفاسي تستمع باحتراس صعود وهبوط أنفاسها، وفي لحظة ما، عمّ سكون ثورة الاستماعِ! خفّ صوت حرب خلجاته، وبدأت أشعر باحتلال عيونها المغشوش نومها الثقيل للرؤيةِ، الشارة لبداية حربها الناعمِ، بقبلاتها الدافئةِ، والتفافها الحاضنِ، ولمساتها الساحرةِ، وصوتها الناعسِ: ما به سيدي
إلى ضَحايا الخطواتِ المُبهمة، والتُهم غير المُنصفة
إلى ضَحايا الخطواتِ المُبهمة، والتُهم غير المُنصفة، والتيهِ القابع في الطريق، وإلى اللآتي ينتظرن خَلف الظنونِ لتُفرج عن أحلامهن، الماكثاتِ في خوفٍ، عاطلاتٍ عن الأمل. إلى ضَحايا الجهلِ، والتبرير غير المُنصف، اللآتي يشعرنَّ بأنهنَّ منسياتٌ، ولم يذكرهن أحد، ولم تأخذنا عقولنا نحوهنَّ. إلى اللآتي قَصمَ مجتمعنا ظهورهنَّ، ولم يمسك أحد بأيديهنَّ ليأخذن حقهنّ. في محاولةٍ لتَخفيفِ وطأة هذا الحملِ عليكن، أهديكن هذه الحروف. _ فكري محمد الخالد رواية براءة 👇👇👇👇 مكتبة نور https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-pdf ٠٠٠مكتبة كوتابي https://www.kotobati.com/book/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9
هرمونات الحب.
لا نعلم أين سَتُفتح أوراقنا الجديدة، وفي أي بقعة؟ هل من شرفة المنزل؟ أم في الحافلة الجامعة، أم علىٰ شاطئ البَحر؟ كلّ ما ندركهُ أنها ستنكشف يومًا علىٰ جسر الحياة، وما سنشعر به وقتها هو اللهفة للأشياء الفجائية حُدوثها... فاللهفة وما خلفها من حروفٍ لها أصناف، هُناك لهفة رؤية شيء مُفضل، أو صَديق مغترب، أو سماع نبأ خبر مفرح، أو لهفة الحُب والشوق وأعتقد أنّها أَشَدّ لهفة! عِند اللهفة الأولىٰ من رؤية الشيء تتجمع كُل الحَواس والأحاسيس نحو الطّرف الآخر،
الإعتراف بالذّنب فضيلة لنفسك ومع خالقك ولمن أخطأت بحقه، فلا تحرم كلاهم من فضائله.
الحجة البينة في ديننا لا يمكن أن نحرفها قولًا أو فعلًا وإن حرفوها سيكون قولًا لا فعلًا فالجميع واقع بها حتّى الذي حرفها بنفسه واقع بها في الأصل! ألا وهي الوقوع في الخطأ، وارتكاب الأخطاء الفادحة، منهم من يقتل، يزني، يسرق، يظلم، يخون، يشتم، يلعب بأعراض الناس، يدخل في علاقات محرمة وغيره من صغائر وكبائر الذنوب... فالحجة البينة هي بأننا بشر خطاؤون لا عصم لنا من الخطأ، فنحن مزيج من مكونين، براءة ملائكة وضغينة شياطين، ولم نكن يومًا مكتملين بأحدهم.
تأملتُ عيناها المتلألئتان، تحملان انعكاس البُن وسحر الأفلاك.
تأملتُ عيناها المتلألئتان، تحملان انعكاس البُن وسحر الأفلاك. وصبغة شعرها الأسود دليل على الليل وجماله تتلألأ بشرتها السمراء في أشعة الصباح الدافئة ولكل صفاتها سحرٍ خاص؛ فتجعل القلب يرتعد لحظة ويتوقف عن النبض في اللحظةِ الأخرى عذبة هي في كلماتها، تحلق بها الروح إلى سماوات الجمال، ويصعد القلب إلى أعلى قمم الهيام. ويهيم قلبي بجمالها، ويبتسم ثغري لحلاوة صوتها آه يا لجمال صوتها يترنم في جوفِ الليل، فلا أرى إلا هيّ فهيّ الكمال بعينيّ والأعز لقلبي والأقرب لروحي، رغم بُعدها.
صوتها العذب يتسلل من خلال ثغرها كنهر هادر ينساب.
صوتها العذب يتسلل من خلال ثغرها كنهر هادر ينساب بين أروقة قلبي، كلماتها تتسرب برقة الذرات الساحرة، تحمل معها همسات السعادة التي تتوزع على جزيئات قلبي المنهك! هي أنثى تمتلك فن السحر، تقدم الكلمات كأشعة الشمس لتشع دفئا في ظلمة يومي المعتم، وهي أنثى عندما تتحدث تجذب كل مشاعري وتلمس أعماق روحي، فهي كاللمسة الحانية تشفي الجروح وتروي عطش الشوق، من خلال كلماتها، تتمكن من إلقاء الضوء على جمال الحياة من خلال صوتها الدافئ، لا يمكنني سماع تلك الكلمات إلا
حصر مساحةُ الإبداع لدى الكاتب وحصرها في حدودٍ ضيقة جدًا الأمرَ سلبي......
تقتصر مساحةُ الإبداع لدى الكاتب وحصرها في حدودٍ ضيقة جدًا ولا يدركُ البعض بأنَ هذا الأمرَ سلبي يؤثرُ على إدراكهِ، سواءً كانَ واعيًا أم غيرَ واعٍ. فالكتابة يا رفاق تتطلبُ أفكارًا وكل ما هو جديد من القضايا والمشاكل والجدال ليتم تناول الكتابة عنها، وعلى الكاتب أن يكون آلة لابتكارِ الأفكار، وذلك لأن الأفكار لا تأتي للكاتبِ إلا من خلال تجاربهِ واستكشافهِ للمعرفة واطلاعه على كلِ شيء جديد. ومن واجب الكاتب أن يكتب ويظهر وجودهُ في جميعِ المجالات، حيثُ يحق لهُ
النظرات في أفق الكتابة
تضيق بعض النظرات في أفق الكتابة ويقتصر إبداعهم على قضايا محدودة، فهم يُغيِرون في حدود مستقنعة للحدس والتجربة الشخصية، ما يعد من الأمور السلبية على الكتَّاب من حيث التفكير وفيما يتعلق بالإدراك الشامل لأفكارهم، تدعو عملية الكتابة إلى إبداع وتفكير، ولن تأتي الأفكار بالوقت المحدود والضيق، فعلى الكاتب أن يظهر تواجده في كل مكان، وأن يبدي رأيه ويعبر عن إعجابه ويقدم النقد أيضًا، ويأتي المعنى الشامل لكل ذلك من خلال الاطلاع على كل ما هو جديد وتوضيح وجهات النظر المختلفة.
لا تدعم اليهود بما تمطرهم به من ألفاظ بذيئة وقذف وسب، فأنت تشوه صورة الإسلام في أعين الغرب
-في الآونة الأخيرة تحت ضل قضية فلسطين، وتضامننا العاطفي والروحي معها، تأثرنا وتأذينا جدًا، وتأتم وجداننا من تلك الصور المتداولة والأحداث المرعبة ومحاولة إبادة غزة وأبنائها. مما أحدث امتداحًا كبيرًا في المنشورات والكتابات والرد على الاحتلال بالألفاظ البذيئة والأحاديث السيئة والمخلة بأدبنا الإسلامي وتُخالف ديننا الحنيف، ما هكذا علمنا نبينا وقدوتنا، فنصرة الدين لا تكون بالإساءة لليهود، فهو لم يحثنا على السب والشتم والقدح، والحديث المسيء لنا نحن كمسلمين، بل كان يعلمنا مكارم الأخلاق ، وكيف نرد السيئة بالحسنى، أنا
حماقة التدخل في أمور الدين
في واقعنا لا أحد يتعمق في الطب إلا الطبيب، ولا في الهندسة، إلا المهندس، ولا في أي مجالات العلم إلا المختصين فيه. عدا الدّين الكُل يفتي فيه والكل عُلماء وداعيين، لا سيما بعض الكُتاب من ورقتين كتاب، أو ترنيمات أحرف يصبح ديني وعالم مُفتي في جميع أوجه الدّين! فكري محمد الخالد.
ارتقاء الدول
ترتقي الشعوب يومًا بعد يوم بتطور ملحوظ في جميع أمور الحياة المعروفة ومن جميع المجالات وهذا أمر محمود عليه ويُسعدني جِدًّا. _أما بعد موضوعنا اليوم، الذي سأتحدث عنه وأسلط الضوء نحوه في الحقيقة هو شيء جعلني أقف حائرًا مما حدث دعونا نبدأ القصة ثُمَّ بعد ذلك نكمل السرد. في يوم أمس كنتُ في سُبات نوم عميق فجأة سمعتُ سيارة أثناء ملاحقتها تصطدم بعمود الإشارة حتىٰ ضج الحي بكامله بصوت أبواقها المرتفعة من أثر الحادث... هرعت مسرعًا دون أي تفكير لأرى
_ غراميات الروايات تضيف رونقًا ورومانسية وتلهم العواطف وتعزز العلاقة ولكنها ليست واقعية بما يكفي ليعيشها الفرد واقعيًا
_ غراميات الروايات تضيف رونقًا ورومانسية وتلهم العواطف وتعزز العلاقة ولكنها ليست واقعية بما يكفي ليعيشها الفرد واقعيًا. معظم الفتيات يحلمنَ بعالم وردي مليء بالسعادة والحُب مثل بطلات الروايات الرومنسية التي يقرأنها أو يُشاهدنها عبر الشاشات في السينما أو الدراما. حيث أنه عندما يلتقي القلبان وتترسخ العلاقة بين الزوجين، يلبسان النظارات الشمسية ويعشيان حياة تنم عن الرفاهية والراحة، يسافران إلى أماكن مزادنة مكسوة بالخضرةِ، حتمًا يرينها صورًا جميلة بلا شك، تعكس مدی الأمان والانسجام اللذان يتمناهما الجميع ❤️. لكن ما
في كلّ مرة أعشق أدق تفاصيلكِ
في كلّ مرة أعشق أدق تفاصيلكِ. وأقفُ حائرًا بين حنيني لكِ وتفكيري الدائم بكِ. بين مشاركتكِ روتيني، وفيض هوائي، فلا أملكُ غير قلمي "وليس غير الكتابة سبيلي". فتحويل حبي لكِ للغة يعدُ خيانة لقلبي. وحتى أغنيتي المفضلة تستضيفكِ بين كلماتهِ واحترفت الخيانةِ... لا أعلم كيف أبوح بما يسكنهُ داخلي، وكأنّ حُبكِ مرض مستعصي أعجز الشَّوق تشخيصهُ...! فتارةً أخشى من أول حرف أكتبه لكِ، أن أحمل اللغة فوق طاقتها، وتارةً من تذمر حبري: كفاكِ شوقًا للحبيبة ارحميني...! فالحب في عينيكِ أثقل
هيَ ليست فتاةً كـ بقيةِ الفتيات!🤍
هيَ ليست فتاةً كـ بقيةِ الفتيات!🤍 _مُدت أشعة الشمس الذهبية خيوطها اللامعة في ذاكَ اليوم الصديح بالأشغال الريفية على شرفاتِ ذاكَ الريفِ، لتداعب الأشجار، والأحجار والأطفال وتدفئُ برودتها لدرجةِ الإحمرار . _ لم يكن ريفها جزيرةً تُحاوطها الأشجار الباسقة، ويعانقَ أمواجَ البحر ممراتهِ الجبلية، ليعادل حرارةَ الشمس القارسةِ في قريتها ! _ولم تكن حرارةُ الشمس عائقَ لمنعها من الخروج لذلكَ الجبال المكسوة بالخضَار الفاقع، في قلبِ ريفها العتيق فظلت كُل صباح بعدَ تقبيل الفجر ليومها، تراودَ الجبال عبرَ الطُرقات الضيقة
أريدها ياللّه زوجةٍ صالحة، مُصلحة، بارة مُهتدية، قارئة كاتبة
أريدها ياللّه زوجةٍ صالحة، مُصلحة، بارة مُهتدية، قارئة كاتبة، تُملئ الرّوح بكُلّ شيءٍ جميل، وتبعثر روحها بروحي؛ لغاية لم يَعد من روحي موضع ، وفجوة لم تتواجد عليه! تكون صديقة القلم، ورفيقة الكتابة، وحبيبة للكُتب وابنة كتاب الله. تعشق الهدوء والتّمعن، تجعلّني سجينُ قلبها، وسرّها الدّفين. وأجعلها ملآذي، وأماني، ومُستقر روحي، ومستودع تشتتي، ومن بُتر ضلعي جُبرًا. أن تظل حورية عيني،وقوتي في الحياة ..! أريدها ياللّه فتاة أصحو على عذّب صوتها المبحوح، قبل صلاة الفجر؛ وهي تُضئ من القرآن نورًا
تساؤل عن تصيّد النساء
لماذا نحن معشرَ الرجال نعشق تصيّد النساء وتصنّع المثالية لإقاعهنّ!؟
العادات والتقاليد
من وجهة نظري السبب الرئيسي لتأثير بعض العادات والتقاليد والأعراف والقيم الخاطئة في المجتمع اليمني هو أنعزاله عن الدول المجاورة إليه وأيضًا لأنه أقل اتصالاً بالمجتمعات الأخرى المُحيطه فيه لو أتم إتصال المجتمعات الأخرى مع اليمن سندرك حينها حجم الأخطاء التي وقعت أنفسنا فيه وبكل تأكيد حين تُختلط الأوطان ستتفاوت درجة التأثير في الأفراد وستكون ضئيلةٍ جدًا على مستوى الوطن وذلك بالانفتاح والتعليم والتطور الفكري والثقافي والمطالعة أيضًا فعندما يكون المجتمع جاهل لايعي من التقدم أمرًا، موسوعه الثقافي ضئيل، مخزونه