أحسنتِ القول ..
فكري محمد الخالد
هُنا يسكنُ فتَى يُداعب الأبجدية كُل حينٍ. متذوقٍ لكلِ حرفٍ يُكتب ومتابع جيدٍ لكُل كاتب يدونه ويجيد صياغتهُ بإتقان 💙
85 نقاط السمعة
12.5 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0
حين كتبتُ عن "ثقافة الاختلاف" لم أقصد مطلقًا فتح الباب على الأصول والعقائد، فهذا باب له قدسيته ورسوخه الذي لا يُمسّ. ما عنيته هو ذاك النوع من الاختلاف الذي يملأ حياتنا اليومية: اختلافات سياسية، اجتماعية، فكرية، ذوقية، وحتى اجتهادية في بعض الفروع. هذه إن لم نتعلّم أن نُديرها باحترام، تتحول سريعًا إلى عداوات شخصية وصراعات مدمّرة. أما الثوابت، فليست محل أخذٍ وردّ، ولا نقاش فيها إلا من باب التثبيت والبيان. الدين عندي ـ وعندك ـ هو الأساس، وهو المظلّة الأوسع
الاستنكار لا يُقاس بالاضراب على الأكل لمجرد هنالك من يموت جوعًا. يكفي الاحترام ثانيًا هنالك فرق بين أن يكون بدعوة وهذا لا لوم عليه أو عزومة وفي فرق بين روتين الحياة اليومي الأكل بأرق المطاعم والمقاهي لأنه ذو صيت. فأنا لدي منظور شخصي أعتقد بأن من يذهب إلى أرق المطاعم لمجرد سمعة ليس لمجرد سد الجوع إنسان فاااشل لأن الجوع لا يُسعد بالسمعة. أنرت وسعيد بوجودك هنا