يقول الكاتب الأمريكي ديفيد بالداتشي: في كل مرة أبدأ مشروعًا جديدًا، أجلس مرتعبًا حتى الموت من احتمالية عدم قدرتي على استجلاب السحر مرة أخرى. أجدني دائمًا أمام هذا الخوف المتكرر، كلما هممت بالكتابة عن شيء أريده. القلق من ألا تأتي الأفكار بنفس البهاء الذي أتخيله، أو أن تخذلني الكلمات عن تحقيق التأثير الذي أنشده، أو أن تفقد الجُمل وقعها الذي أبحث عنه. كل مرة أنتهي فيها من كتابة نص، أتنفس الصعداء، وكأنني أنجزت شيئًا عظيمًا. لكن سرعان ما تعاودني الرغبة
التدوين وصناعة المحتوى
92.9 ألف متابع
مجتمع للمبدعين لمناقشة وتبادل الأفكار حول التدوين وصناعة المحتوى. ناقش استراتيجيات الكتابة، تحسين محركات البحث، وإنتاج المحتوى المرئي والمسموع. شارك أفكارك وأسئلتك، وتواصل مع كتّاب ومبدعين آخرين.
كتاب المحتوى محتاجة رأيكم
مطلوب مني اعمل سكريبت اعلان لكورس كتابة المحتوى بعلم من الصفر للإحترافية بلهجة عامية انا كتبت هيك وبهمني رأيكن. "وأنا عم شوف ألبوم الصور... شفت صورتي وأنا وصغيرة. كنت حبّ الكتابة كتير. بس... ما نمّيت هالموهبة." "تمنّيت لو فيني أرجع بالزمن…" الصوت الداخلي: "فتحت عيوني... لقيت حالي بحارتي القديمة. شفت روزنامة عالأرض... وقتها فهمت: الزمن رجع فعلاً!" "ومشيت... لحد ما شفتني... أنا وصغيرة. الصوت الداخلي: "قربت عليها... عيوني كلها دموع. كأنها حست إني أنا من المستقبل… عطتني بيضة سحرية، وقالتلي:
بودكاست يبحث عن كاتب؟
أبحث عن بودكاست -أو مايشبه- يبحث عن كاتِبٍ دائمٍ، فأرى بأنّ التّوظيف في الكتابةِ بشكل دائم عن بُعدٍ؛ أجملُ وأحسنُ، فذاك ممّا يُعِينك على التّركيز وعدمِ التّشتّت، لِأنّ التّقديم على العروضِ كلّ يومٍ فيه عناء ومَشَقّةٌ بَالِغةٌ -ولا سيما لمُبتدِئ مِثلِي لا يعرف كيف يُسوّق لِنفسِه ولا كيف يُزاحم مُنافِسِيه على العروض المُقدّمة-، يجعلك أسيرا لِسَطوة المجهول، فلاَ تدري فِي كُلّ يومٍ طَلعت شَمسُه وأشرقت؛ مَا مَصيرك في الشّغل، هل ستجد أجرا زَهِيداً يُنفخ فيك مِن رُوح الأمَل، أم تَروحُ
كيف نحافظ على الإبداع في عالم مليء بالأفكار؟
كلما حاولت كتابة فكرة جديدة، أبحث قليلًا فأجد أن أحدًا سبقني إليها، وكأنني رأيتها من قبل دون أن أدرك. وهذا يجعلني أتساءل: هل الأفكار التي أظنها ملكي هي كذلك حقا؟، أم أنني التقطتها دون وعي من مكان آخر، خاصة في زمن تغمرنا فيه الخوارزميات بمحتوى متشابه مهما بدا لنا تحكمنا فيها. في عصر تفيض فيه وسائل التواصل الاجتماعي بالأفكار المتكررة، يصبح من الصعب التمييز بين ما هو إبداع حقيقي وما هو مجرد إعادة تدوير بلمسة جديدة.
من يحدد نجاح الكتاب في العصر الرقمي؟
مع ظهور كتّاب جدد يحققون شهرة واسعة بين الشباب والمراهقين بفضل تسويقهم الذكي على مواقع التواصل الاجتماعي، تتجدد الانتقادات من قبل بعض الكتّاب والقراء التقليديين الذين يرون في هذا الانتشار سطحية وشعبوية . بينما يرى اخرون أن هذه ماهي إلا ضرورات العصر وذكاء من طرف هؤلاء الكتاب ليختصروا على أنفسهم الجهد و الوقت . ما رأيكم انتم في هذه الظاهرة والى أي الرأيين تميلون أكثر؟ هل هذا الجدل ناتج عن صراع كلاسيكي بين جيلين مختلفين، أم أنه دليل على تغير
كيف يمكن لصناع المحتوى الحفاظ على أصالة محتواهم دون التخلي عن الخصوصية؟
لعبت منصات مثل إنستاغرام دورًا رئيسيًا في صعود "المؤثرين الكبار" الذين جذبوا ملايين المتابعين. لكن مع مرور الوقت، بدأت الفجوة بينهم وبين جمهورهم تتسع، حيث بات محتواهم يبدو بعيدًا عن الواقع، مبالغًا في إنتاجه، ويفتقد إلى العفوية التي كانت تجذب المتابعين في البداية. في المقابل، ظهر المؤثرون الصغار (Micro-Influencers) ليعيدوا هذا الشعور بالألفة والارتباط الحقيقي مع الجمهور. بأسلوب بسيط وعفوي، ومن خلال مقاطع مثل "استعدوا معي" (Get Ready With Me) و"ستوري تايم" (Story Time)، استطاعوا تقديم محتوى أكثر صدقًا وأقرب
الطريقة التي أتبِعها للحفاظ على استمرارية تدفّق المحتوى دون إرهاق
من الطبيعي أن نبدأ صناعة المحتوى بحماس كبير وأفكار متنوعة حول ما نريد إنجازه، لكن سر النجاح الحقيقي يكمن في الاستمرارية. ومن أهم الأدوات التي تساعد على تحقيق ذلك تقويم المحتوى (Content Calendar)، الذي يتيح لي تنظيم أفكاري وتوزيعها بذكاء على مدار الوقت. يمكن إعداد تقويم المحتوى وفق فترات زمنية مختلفة، مثل التقويم السنوي أو النصفي، حيث يتم تحديد جميع النقاط المهمة والأحداث الكبرى التي ترغب في تغطيتها مسبقًا، مما يمنحني رؤية استراتيجية بعيدة المدى. وهناك أيضًا التقويم الشهري، الذي
كيف يمكننا استعمال اللغة العربية الفصحى كصناع محتوى في العالم الرقمي؟
غالبًا ما تُستخدم اللغة العربية الفصحى في الأطر الرسمية والتعليمية، بينما يفرض العالم الرقمي إيقاعًا سريعًا يعتمد على التفاعل الآني والأسلوب السلس. مما يضع صناع المحتوى من مستعملي اللغة الفصحى في تحد شرس بين ضرورة الالتزام بقواعدها وجمالياتها اللغوية وبين الحاجة إلى لغة سهلة وبسيطة تتماشى أكثر مع هذه الوسائط . هذا يجعلنا نتسائل حول كيفية توظيف الفصحى في المحتوى الرقمي دون أن تبدو متكلّفة أو بعيدة عن الجمهور، وكيف يمكنها أن تبقى حاضرة دون أن تفقد هويتها أمام صيغ
كيف غيّرت صناعة المحتوى طريقتي في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي؟
عندما بدأت في صناعة المحتوى على انستغرام، نصحني الجميع بالتركيز على أدق التفاصيل في الفيديوهات التي أشاهدها من أجل أن أتمكن بدوري من صناعة فيديوات مثيرة للاهتمام وتحصد مشاهدات كثيرة وهذا ما فعلته ركزت مع أسلوب المونتاج، طريقة طرح الأفكار، وجود الترجمة من عدمه، واختيار الموسيقى في خلفية الفيديو. مع الوقت، وجدت نفسي أشاهد المحتوى بعين الناقد بدلًا من الاستمتاع به بعفوية كما كنت أفعل سابقا، فلم أعد أتصفح الريلز أو أشاركها مع أصدقائي كما كنت أفعل سابقًا، بل أصبحت
خرافة تفضيل الجمهور للمحتويات القصيرة
خلال فترة الكوفيد-19، شهد البودكاست طفرة كبيرة في الانتشار، حيث ارتفعت نسبة الاستماع عبر منصات مثل سبوتيفاي بنسبة 232% في عام 2024 مقارنة بعام 2020. في الوقت نفسه، حققت منصات مثل تيك توك نجاحًا هائلًا، مما جعل الفيديوهات القصيرة ظاهرة عالمية. شخصيًا، أجد نجاح هذين النموذجين في نفس الوقت أمرًا مثيرًا للاهتمام، لأنه يتحدى الفكرة الرائجة بأن الجماهير الحديثة غير قادرة على التركيز وتفضل المحتوى القصير فقط. ربما حان الوقت لإعادة النظر في هذا الافتراض، ورؤية تفضيلات الجمهور على أنها
ينال المرء ما يحمله قلبه
الحياة مرآة، تعكس ما في داخلنا، فمن حمل في قلبه الخير والتفاؤل، وجد طريقه منيرًا حتى وسط العتمة. قد تعترضه المشاكل. أما من امتلأ قلبه بالسلبية والتشاؤم، فإنه يعيش في دوامة من التعاسة، حتى لو كانت الظروف إلى جانبه، لا يرى إلا الظلام من حوله. يحكى أن فلاحًا كان يزرع أرضه بمحبة، يعتني بكل نبتة وكأنها جزء من روحه، فيثمر حقله خيرًا في كل موسم. وفي القرية نفسها، كان هناك رجل آخر يشتكي دائمًا من الأرض والمطر والناس، فلم يزده
عودة النشرات البريدية للواجهة
اطلعتُ اليوم على مقالٍ في مجلة فوربس، يتناول عودة النشرات البريدية، موضحًا كيف أدّى تشتّتنا بين المحتوى المتنوّع والمنصات العديدة إلى جعل جذب الانتباه مهمة معقدة. في ظل هذه الفوضى، عاد أحد أقدم أشكال الاتصال الرقمي، النشرات البريدية التي كانت شائعة أوائل الالفينات لتصبح وسيلةً إعلامية وتسويقية فعالة، تتيح للمؤسسات التواصل مع جمهورها بشكل شخصي ومباشر. ما يميّز النشرات البريدية أنها مركّزة بالمعلومات، موجّهة، وتعتمد على نظام الاشتراك، مما يعني أن الجمهور المستهدف لديه اهتمام مسبق بما يُقدَّم له. عودة
حين تتحرر كتاباتنا من أعين الجمهور
كنت قد صادفت هنا قبل أيام حديثًا لأحد الأصدقاء حول رغبته في استبدال هاتفه الذكي بجهاز بسيط لا يحتوي على اتصال بالإنترنت. الفكرة بدت جريئة في عالم يعتمد بشكل متزايد على التواصل الرقمي، لكنها دفعتني للتفكير في أمر مختلف تمامًا: هل سأستمر في الكتابة إذا كنتُ أعلم أنني لن أنشر أبدًا؟ والإجابة جاءت بسهولة: نعم، سأستمر في الكتابة دون تردد، لأن الكتابة بالنسبة لي ليست مرتبطة بالنشر، بل بالتعبير عن أفكاري وذاتي كما أنها تريح ذهني من كثرة التفكير. لكن
تغريدة واحدة قد تشعل معركة... ألا يبدو الأمر مبالغًا فيه؟
تخيل معي أنك تستيقظ يومًا لتجد نفسك وسط معركة لم تختر خوضها، فقط لأنك قررت التعبير عن رأيك في تغريدة قبل شرب قهوتك! المشكلة ليست في الرأي نفسه، بل في الطريقة التي تتحول بها الكلمات العادية إلى "أزمة عالمية" في ثوانٍ. ربما في السابق، كان الناس يختلفون في المقاهي وينسون الأمر قبل أن ينهوا فنجانهم. اليوم، الاختلاف يتحول إلى تريند، والتريند يصبح هجومًا جماعيًا، وفجأة، تجد نفسك في قائمة "المحظورين اجتماعيًا" لمجرد أنك قلت لا. نعم، في عالمنا الرقمي اليوم
نداء عاجل لصناع المحتوى.. اريد مساعدة
مطلوب مني أن أكتب ريلز تعريفي لصفحة مختصة بالدوبلاج الكرتوني بشكل ودود، وعاطفي يُعرف أصحاب الصفحة بشكل بسيط، و بلهجة شامية عامية. فاأنا كتبت الآتي لكن مترددة هل مناسبة فكرة النص أم لاء؟ أحتاج أرائكم، والمساعدة فهو منشوري الأول راما وغاليا... صوتين جمعتهن الصدفة رغم آلاف الكيلومترات، لكن القدر قربهن من بعض بكروب صغير في عالم كبير! 🌍✨ الأفكار بتبدأ بشرارة... فكيف إذا كانت الشرارة من قناة صنعت طفولتنا؟ أخبروا سبيستون أن شباب المستقبل صاروا مدبلجين! 🎙️🔥 كبرنا مع ريمي،
كيف تصبح سيد الأكواد؟ الرحلة من مبتدئ إلى مبرمج أسطوري في C++!
كيف تصبح سيد الأكواد؟ الرحلة من مبتدئ إلى مبرمج أسطوري في C++! المقدمة لغة C++ ليست مجرد أداة للبرمجة، بل هي سلاح في يد من يتقنها، وهي مفتاح لفهم أعمق لعمل الحواسيب والأداء العالي. إذا كنت ترغب في أن تصبح مبرمجًا أسطوريًا في C++، فأنت بحاجة إلى أكثر من مجرد معرفة الأساسيات. ستحتاج إلى فهم البنية الداخلية للغة، تحسين أدائك، والقدرة على حل المشكلات المعقدة بطريقة إبداعية. في هذا المقال، سنرسم لك خارطة الطريق من البداية وحتى الاحتراف. الخطوة 1:
أنشأت أداة ذكاء اصطناعي لتحويل النصوص إلى فيديوهات سبورة بيضاء متحركة
مرحبًا جميعًا، أنا مطوّر InstaDoodle، وهي أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تقوم بتحويل أي نص إلى فيديو رسوم متحركة بأسلوب السبورة البيضاء في ثلاث نقرات فقط. قبل فترة، لاحظت أن إنشاء فيديوهات متحركة جذابة يتطلب وقتًا طويلاً وبرامج معقدة. لذلك، قررت بناء أداة تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة العملية بالكامل. بعد أشهر من التطوير وجمع الملاحظات، أصبحت InstaDoodle تساعد المبدعين والمعلمين والشركات في إنتاج فيديوهات احترافية بسهولة. إليك ما يمكنها فعله: ✅ إنشاء فيديوهات تلقائيًا بالذكاء الاصطناعي – كل ما عليك هو
ابحث عن عمل
ابحث عن عمل
رسائل غير مقروءة
قابلت شخصًا غير مألوف اليوم، لكن كان هذا غريبًا... فقد كنتُ أعرف طعامه المفضل، أفراد عائلته، أصدقاءه، وحتى نكاته! سلمتُ عليه بابتسامة بسيطة، وأرجّح أنك فسّرتها فتورًا أو عدم اهتمام. لكنها كانت العكس تمامًا، فقد احتوت بسمتي تلك على الكثير من الذكريات؛ عندما كنا نسير على الشط وقت الغروب دون أن نتحدث، لطالما أحببنا لحظات الصمت بيننا لأننا كنا نعلم أنه حتى في ذلك الصمت نظل نفكر ببعضنا، هل تتذكر ذلك الاعتراف؟ تذكرت حديثنا عن أحلامنا بشغف، أتذكر عندما قلت
التخطيط المسبق للمحتوى في رمضان: كيف تحافظ على استمرارية النشر؟
ها نحن في رمضان، والشهر يمضي أسرع مما توقعنا! تتغير خطط يومنا، ونجد أنفسنا نحاول التوفيق بين العمل، والعبادة، والعائلة، وبين كل ذلك... يبقى التحدي الأكبر: كيف نحافظ على استمرارية النشر دون أن نشعر بالإرهاق؟ نكون متحمسين في البداية، نضع جدولًا محكمًا، نجهّز المحتوى مسبقًا، ونقول لأنفسنا: "هذه المرة نحن مستعدون تمامًا!" لكن سريعًا ما ندرك أن التخطيط وحده لا يكفي. بعض المنشورات تحتاج إلى تفاعل مباشر، والأحداث الجديدة تفاجئنا، وأحيانًا نشعر أننا بحاجة لإعادة ضبط الإيقاع تمامًا. بين السحور
كيف تتعامل مع قلة التفاعل وانخفاض المشاهدات في رمضان؟
كل عام في رمضان، يتكرر المشهد نفسه… ننشر المحتوى، ننتظر التفاعل، لكن المفاجأة، المشاهدات منخفضة، التعليقات أقل، وحتى الإعجابات تبدو وكأنها في سبات! فجأة، تبدأ الأسئلة تدور في أذهاننا: هل تغيرت اهتمامات الجمهور؟ هل المحتوى لم يكن جيدًا بما يكفي؟ أم أن هناك خطأ ما لم ننتبه إليه. لكن الحقيقة أبسط مما نتخيل… رمضان ليس شهر الانخفاض، بل شهر الاختلاف. الجمهور لا يختفي، لكنه يعيد ترتيب أولوياته، يركز أكثر على الروحانيات، العائلة، وربما النوم بعد الإفطار مباشرة! وهذا يغير قواعد
ما أجمل الأشعار عن رمضان ؟ أرى ان شعر خالد أبو شادي عن رمضان هو الأعظم...
أنا رمضان .. أسكب الأنوار فجرًا في قلوب مظلمة أملأ الأرواح طهرًا في نفوس هائمة أجعل التقوى دليلاً كي تعود إلى الطريق أمةٌ عزَّت وسادت يوم عاشت مسلمة أنا رمضان .. دمعة العاصي بليلٍ خَجْلةً ممن عصاه سجدة الملهوف للرحمن يستجدي رضاه موجة الإيمان ألقت نحو شطآن النجاه نفحةٌ من فضل ربي جلَّ ربي في علاه أنا رمضان .. قوة الإيمان في حربٍ لظاها دائرة نجدة الأقصى الذي يشكو الجراح الغائرة دمعة المسكين أمحوها بوعد لن يغيب: نصركم آتٍ قريبٌ
كيف تحافظ على حافزك الإبداعي رغم الإرهاق الرمضاني؟
رمضان… ذلك الشهر الذي ننتظره بروحانية عالية وطاقة متجددة، لكنه أيضًا الشهر الذي نجد فيه أنفسنا عالقين بين الرغبة في الإبداع والحاجة الملحّة للراحة. نستيقظ للسحور بنية البدء في يوم مليء بالإنتاجية، لكن بعد الظهيرة؟ تبدأ الطاقة في التراجع، والأفكار تتلاشى، وفجأة… نجد أنفسنا نحدق في الشاشة بلا أي إنجاز يُذكر! الإرهاق الرمضاني ليس مجرد تعب جسدي، بل هو ذلك الشعور الذي يجعل أبسط المهام تبدو وكأنها تتطلب مجهودًا خارقًا. نريد أن نبدع، أن نكتب، أن نصمم، أن ننتج، لكن
كيف يحافظ المحتوى الصوتي على مكانته في عصر الريلز والتيك توك؟
نعيش اليوم في عصر تملؤه المقاطع السريعة والحركات الراقصة على الريلز والتيك توك. تمر ثانية واحدة، وإذا لم يكن المحتوى مشوقًا كفاية، ننزلق إلى الفيديو التالي بلا تردد. وسط هذا الزحام البصري، يخطر في بالنا سؤال بسيط لكنه جوهري: هل ما زال للمحتوى الصوتي مكان؟ هل ما زلنا نستمع كما كنا نفعل قبل أن تغمرنا الشاشات بالألوان والحركة؟ عندما نقود سياراتنا، أو نرتب بيوتنا، أو حتى خلال نزهة صباحية، نجد أنفسنا نلجأ إلى صوت مريح أو فكرة تُطرح في بودكاست.
التحقق من المصادر في عصر الذكاء الاصطناعي: كيف نضمن دقة المحتوى؟
يوميًا نتصفح الإنترنت ونصادف عناوين جذابة مثل: "اكتشاف مذهل سيغير العالم!" وبحماس، نضغط على الرابط ونقرأ بشغف، لكن سرعان ما يتسلل إلينا الشك: "هل هذا فعلاً صحيح أم مجرد خبر مضلل؟" في عصر الذكاء الاصطناعي، أصبح من الصعب التمييز بين الحقيقة والزيف، خاصة مع المحتوى الذي يُنتج بسرعة مذهلة ويبدو مقنعًا بدرجة تربكنا جميعًا. نحن بحاجة إلى الوعي أكثر من أي وقت مضى. فمع سهولة الوصول للمعلومات، تتضاعف مسؤوليتنا في التمييز بين الموثوق والمضلل، خصوصا في زمن يستطيع فيه الذكاء