عندما بدأت في صناعة المحتوى على انستغرام، نصحني الجميع بالتركيز على أدق التفاصيل في الفيديوهات التي أشاهدها من أجل أن أتمكن بدوري من صناعة فيديوات مثيرة للاهتمام وتحصد مشاهدات كثيرة وهذا ما فعلته ركزت مع أسلوب المونتاج، طريقة طرح الأفكار، وجود الترجمة من عدمه، واختيار الموسيقى في خلفية الفيديو. مع الوقت، وجدت نفسي أشاهد المحتوى بعين الناقد بدلًا من الاستمتاع به بعفوية كما كنت أفعل سابقا، فلم أعد أتصفح الريلز أو أشاركها مع أصدقائي كما كنت أفعل سابقًا، بل أصبحت أحلل كل تفصيلة فيها.
في المقابل، وجدت نفسي أقضي وقتًا أطول من اللازم على هذه المنصات، ليس بدافع الترفيه فقط، بل لأنني أشعر بالحاجة الدائمة لمتابعة الجديد والا اتخلف عن الركب. فأصبحت مواقع التواصل مصدر توتر لي بدل مصدر ترفيه.
وأنتم هل أثرت صناعة المحتوى على علاقتكم بمواقع التواصل الاجتماعي؟
التعليقات