في البداية، كانت خيارات الدفع في العمل الحر محدودة، وكان معظم المستقلين يعتمدون على وسيلة واحدة مثل باي بال أو الحسابات البنكية وكانت الأمور أكثر بساطة، حيث يمكن للمستقلين التعامل مع طريقة دفع واحدة فقط دون تعقيدات كبيرة. لكن مع مرور الوقت، ظهر العديد من منصات الدفع الأخرى مثل بايونير، وايز، وحسابات بنكية محلية، ومحافظ الكترونية جديدة ومنصات تداول أموال مما أتاح مزيدا من الحرية في اختيار طرق الدفع. ومع ذلك، أصبحت هذه المرونة في الخيارات في بعض الأحيان عبئا
القطيعة المعرفية مع الماضي أم العودة إليه والأخذ منه وتجديده، ماهي برأيك طريقنا للنهضة؟
سؤال حير العقول العربية على منذ أكثر من قرن ونصف: كيف نقيم نهضة عربية؟ هل نهضتنا كأمة عربية رهن بالقطيعة التامة مع ميراثنا الثقافي والتاريخي، أم أن النهضة الحقيقية تكمن في استلهام الماضي وتجديده؟ يعتقد البعض أن التخلف العربي نتاج تشبثنا بتراث أصبح بالياً لا فائدة منه،و أن القطيعة مع هذا الإرث شرط للتقدم والنهضة، حسن حنفي مثلا، يرى أن التراث يجب أن يكون أداة لفهم الواقع وحل مشكلاته، لا مجرد ذاكرة تاريخية تصبح عائقاً أمامنا بتحولها إلى مقدس جديد،
كيف ستؤثر "AI Overviews" على طريقة بحثنا عن المعلومات ومستقبل المواقع الإلكترونية؟
في كل مرة كنا نبحث فيها عن معلومة، نكتب كلماتنا في محرك البحث، نمر بين عشرات النتائج، نختار، نقرأ، نقارن، وربما نعود للبحث مجددًا. كانت تجربة البحث أشبه برحلة قصيرة نتحكم فيها. لكن الآن، مع ميزة AI Overviews من جوجل ، تغير المشهد فجأة، بدأت الأداة تُلخص لنا الإجابات مباشرةً في أعلى الصفحة، قبل أن نضغط على أي رابط. الإجابات واضحة، سريعة، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومُصاغة لتمنحنا ما نريد بدون الحاجة لزيارة مواقع كثيرة. وهنا بدأ السؤال يقلق البعض منا:
التسعير العكسي: هل يمكن للمستقلين البدء بتحديد الأسعار بناء على قدراتهم وليس متطلبات العملاء؟
بدأت أفكر مؤخرًا في فكرة التسعير العكسي، حيث يقوم المستقلون بتحديد أسعار خدماتهم بناءً على مهاراتهم وقدراتهم بدلاً من التكيف مع ميزانية العميل أو متطلباته، وأعتقد أن هذه الاستراتيجية يمكن أن تساعد في رفع تقديرنا لعملنا، وتعكس قيمة ما نقدمه بشكل أفضل، فإذا كان لدينا الثقة في مهاراتنا، يصبح من الأسهل تحديد تسعير يتناسب مع مستوى الجودة والخبرة التي نعرضها. ويبقى السؤال الأهم: هل نحن مستعدون لتحديد أسعارنا بناءً على قدراتنا الشخصية بدلاً من محاولة إرضاء متطلبات العميل؟
أطفالنا بين القسوة والدلال.. كيف نحميهم من التمرد؟
الأطفال هم رصيد المجتمع المستقبلي، وقرة عين الوالدين، فهم محببون بأعين الجميع، وتظهر فيهم البراءة والعفوية والبساطة إلى أبعد الحدود، فهم بمثابة الصورة الحقيقية والمعبرة عن الإنسان في بداياته نموه، وخطواته الأولى نحو العالم .فتربية الأطفال بصورة سليمة مسؤولية دينية ومجتمعية وحتمية أيضا؛ لكي يتم تقويمهم على الطرق الصحيحة نحو دروب الحياة ومنعطفاتها المختلفة، في العسر واليسر، وفي الرخاء والشدة، فبتربية صحيحة تسموا نفوسهم ويصبحوا نماذج براقة من حسن السلوك والأخلاق الطيبة.. وإذا لم تتم تربيتهم بصورة المناسبة فيكونوا عالة
من هو الممثل الذي قدم دورًا له بطريقة احترافية لا يستطيع أي ممثل آخر أن يقدم مستوى مماثل له؟
أحيانا نشاهد عمل درامي مسلسل أو فيلم ونقول لو كان الممثل فلان سيكون مكانه سيكون أفضل بكثير، لكن بالنسبة لك من هو الممثل الذي أدى دورًا له يطريقة احترافية ولا يمكن لأي ممثل أن يحل محله، شاركونا باسمه واسم العمل الذي اخترت من خلاله؟
بودكاست يبحث عن كاتب؟
أبحث عن بودكاست -أو مايشبه- يبحث عن كاتِبٍ دائمٍ، فأرى بأنّ التّوظيف في الكتابةِ بشكل دائم عن بُعدٍ؛ أجملُ وأحسنُ، فذاك ممّا يُعِينك على التّركيز وعدمِ التّشتّت، لِأنّ التّقديم على العروضِ كلّ يومٍ فيه عناء ومَشَقّةٌ بَالِغةٌ -ولا سيما لمُبتدِئ مِثلِي لا يعرف كيف يُسوّق لِنفسِه ولا كيف يُزاحم مُنافِسِيه على العروض المُقدّمة-، يجعلك أسيرا لِسَطوة المجهول، فلاَ تدري فِي كُلّ يومٍ طَلعت شَمسُه وأشرقت؛ مَا مَصيرك في الشّغل، هل ستجد أجرا زَهِيداً يُنفخ فيك مِن رُوح الأمَل، أم تَروحُ
لا توجد خطة مثالية، لكن هناك خطط قابلة للتكيف
كمستقلة، أواجه تحدياً دائماً في محاولة وضع خطة مثالية للعمل، حيث أنني غالباً ما أضيع وقت طويل في التفاصيل الدقيقة، وأشعر بأنني إذا لم أضع خطة كاملة، قد أفشل في مهمتي. لكن عندما أواجه التغييرات المفاجئة أو التحديات، أجد صعوبة في التكيف لأن خطتي لا تكون مرنة بما يكفي لتجاوز هذه العقبات. كيف يمكنني التكيف مع التغييرات المفاجئة في العمل دون أن أترك تأثيرات سلبية على تقدمي، وكيف يمكنني جعل خططي أكثر مرونة دون الوقوع في فخ السعي وراء الكمال؟
هل التلخيص يغني عن قراءة الكتاب؟ تجربتي من قراءة ملخص كتاب عقدك النفسية سجنك الأبدي
في زحمة المهام اليومية وكثرة الانشغالات، أصبحتُ أجد صعوبة في تخصيص وقت كافٍ لقراءة كتاب كامل أو الاستمتاع برواية كما كنت أفعل سابقًا. ومع ذلك، لم أرغب في أن أفقد شغفي بالقراءة تمامًا، فبدأت أبحث عن بدائل تحافظ على هذا الشغف دون أن تستهلك وقتًا طويلاً. من هنا، كانت الملخصات حلًا وسطًا. أقرأ أحيانًا، وأستمع أحيانًا أخرى، لكني أميل دائمًا إلى الملخصات المكتوبة، فهي تمنحني مساحة للتوقف، والتأمل، وربما إعادة القراءة. مؤخرًا قرأت ملخصًا لكتاب "عُقدك النفسية سجنك الأبدي"، وقد
الذات الخيالية
لماذا نرى بعض الناس يكذبون عند تقديم أنفسهم للآخرين؟ ولماذا يفترض بعضهم لأنفسهم مكانة اجتماعية أو ثقافية أو علمية لا يمتلكونها، أو على الأقل لم يبلغوها بعد في الوقت الحالي؟ كل ذلك يعود إلى شعورهم بالنقص، وإلى صورة محطّمة يحملونها عن أنفسهم وبيئتهم ومحيطهم. وبدلاً من السعي لتحسين هذه الصورة والعمل على تطوير الذات، يلجؤون إلى اختلاق شخصية ووضع خياليين، لا وجود لهما في الواقع، كوسيلة للهروب من تلك الصورة الذليلة التي يرون أنفسهم فيها. المشكلة تكمن في أن هذا
الإدمان العلني
مررت بفترة حذفت فيها حساب فيسبوك الخاص فسأني أصدقائي عن السبب فقلت: إن الموقع يطرح على زواره مواضيع لا تعنيهم، دون رغبة منهم في ذلك، أقصد هنا القضايا الشائعة (الترندات)، فاتبعوا سؤالام بآخر : وما يعنيك، لماذا تكره التريند؟ وها أنا أجيب: في بداية تصفحي لموقع فيسبوك، كانت بعض المنشورات التابعة لأشخاص لا أهتم بهم، تعرض ضمن آخر الاخبار، ورغم عدم اهتمامي بتلك المواضيع، إلا أن الكلام المكتوب فيها، كان في غاية الاستفزاز، مما كان يحفزني للرد عليه؛ فكنت أعلق وأرد
جوجل تحذر... يجب أن يكون هناك خطة استباقية للذكاء الاصطناعي العام قبل وصوله
في خضم السباق العالمي المحموم بين الولايات المتحدة والصين للسيطرة على مستقبل الذكاء الاصطناعي، خرجت Google DeepMind لتحذر من أمر لا يقل أهمية عن التفوق نفسه وهو التخطيط المسبق. فبينما ينشغل الجميع بمحاولة الوصول أولًا إلى ما يُعرف بـ"الذكاء الاصطناعي العام" أي نظام يتفوق على البشر في كل المهام الذهنية تقريبًا، تغيب عن كثير من الطاولات نقاشات أساسية حول "ماذا بعد؟" التحذير الذي أطلقته جوجل ليس مجرد دعوة للتأني، بل إنذار مبكر بخطورة التهور التكنولوجي دون استعداد اقتصادي واجتماعي موازٍ.
تحويل الصور بأسلوب جيبلي عبر ChatGPT...حين تصبح هويتك البصرية جزءًا من خوارزميات الذكاء الاصطناعي: متعة فنية أم تهديد للخصوصية؟
في البداية، كل شيء بدا وكأنه تجربة ممتعة، حماسية، وحتى إبداعية. كنا نتسابق على رفع صورنا في ChatGPT، نستعرض نسخنا الكرتونية بأسلوب استوديو جيبلي، وننشرها بفخر على وسائل التواصل الاجتماعي. الكل يتحدث عن الدقة، الجمال، وسحر الذكاء الاصطناعي في تحويلنا إلى شخصيات أنمي. لكن وسط هذا الحماس، غفل الكثير منا عن سؤال بسيط لكنه جوهري: أين تذهب هذه الصور؟ ومن يملكها بعد رفعها؟ معظمنا للأسف، لم يقرأ سياسة الاستخدام ، ولم ينتبه للبنود التي توضح أن أي محتوى يُرفع بما
جاور السعيد تسعد و المرء من جليسه وغيرها كثير هل هي كما يقولون ام حبر على ورق؟
يالنسبة لي نعم جاور السعيد تسعد مجربه ومطبقه ولها اثر إيجابي عليك والعكس صحيح
متلازمة الإعداد للفشل: حينما يتم إعداد موظف ما للفشل!
ماذا لو أخبرنا صاحب العمل بأنه يتوقع منا أداء عالِ تجاه العمل؟ قد تجدنا نعمل بأقصى جهدنا لنصل إلى التوقعات التي وضعها هذا المدير، وربما أداءنا يفوق هذه التوقعات. لكن ماذا لو العكس؟ ماذا لو هذا المدير لا يثق في قدراتنا، ماذا لو راودك في لحظة ما شعور بأن هذا المدير لا يتوقع منك أداء عالِ وربما بدون قصد أو بقصد قد يسعى هذا المدير أو المعلم أو غيره ممن لديهم السلطة علينا التقويض من أدائنا، النتيجة تشعر بإنعدام الثقة، بمعنى آخر" أنت شخص
عندما يصبح البيت صورة للمجتمع - الثلاثية – نجيب محفوظ
في "الثلاثية"، لم يكن بيت السيد أحمد عبد الجواد مجرد مكان للسكن، بل كان نموذجًا مصغرًا لمجتمع بأكمله، بكل ما فيه من صرامة، سلطة، تقاليد، وتغيّرات بطيئة ومتصاعدة. ومع مرور الوقت، يبدأ هذا البيت بالتغيّر: يتمرّد الأبناء، تتبدّل القيم، وتبدأ السلطة الأبوية بالتآكل تدريجيًا. الرواية لا تتحدث عن السياسة بشكل مباشر، لكنها تضعنا أمام تساؤل عميق من خلال مشاهد بسيطة ويومية: هل تبدأ التحولات الاجتماعية الكبرى من تفاصيل الحياة داخل البيوت؟ حين تتغير لغة الحديث بين الأب وابنه، حين ترفض
متى يجب أن تترك الموظف يرحل؟
إدارة فريق عمل لا تعني فقط التمسك بالموظفين بغض النظر عن أدائهم. التمسك بمسؤولياتك كقائد يتطلب أحيانًا اتخاذ قرارات صعبة، التمسك بالموظف الخطأ قد يكلفك أكثر من اتخاذ القرار الصعب بالفصل، حيث يؤثر ذلك على جودة العمل وبيئة الفريق. موظف غير مناسب يمكن أن يصبح عبئًا على الشركة، والتأخير في اتخاذ القرار يمكن أن يؤدي لتدهور الإنتاجية والمعنويات. كما قال ريتشارد برانسون: "الأشخاص المناسبين في فريقك هم أغلى أصولك." وعدم اتخاذ هذا القرار قد يؤثر على تقدم المشروع ويهدد سمعة
الحدود الشخصية ليست أنانية من كتاب "علاقات خطره"
كنتُ أعتقد أن حُسن الخلق يعني: - أن أقول "نعم" لكل طلب... او أن أتحمل ما لا يُحتمل باسم "الود". ثم جاء كتاب "علاقات خطرة" ليُعلنها بصراحة: "الحدود الشخصية ليست جداراً بينك وبين الآخرين... بل هي الباب الذي يُدخل الأصحاب ويُبعد اللصوص" اللحظة التي تغيّر كل شيء في ذلك اليوم حين: -زميلتي اتصلت في منتصف الليل تشكو زوجها... للمرة العاشرة هذا الأسبوع - أمي طلبت مني تأجيل موعد طبي مهم لمرافقتها في زيارة عائلية... قررت أن أجرب كلمة واحدة كلمة
تأثير التكنولوجيا عل التعليم
تأثير التكنولوجيا على التعليم: الثورة الرقمية في الفصول الدراسية لقد أحدثت التكنولوجيا ثورة هائلة في جميع جوانب حياتنا اليومية، ولا سيما في مجال التعليم. ففي العقدين الأخيرين، شهدنا تغيرًا جذريًا في الطريقة التي يتعلم بها الطلاب وكيفية وصولهم إلى المعلومات. من الحواسيب اللوحية إلى منصات التعليم عبر الإنترنت، أصبحت التكنولوجيا أحد المحركات الأساسية التي تؤثر في النظام التعليمي على مستوى العالم. في هذا المقال، سنستعرض أبرز تأثيرات التكنولوجيا على التعليم. 1. توسيع الوصول إلى المعرفة من خلال الإنترنت، أصبح الوصول
حرية الإنترنت مقابل القوانين الوطنية: من يملك القرار النهائي؟
في عالم لا يعترف بالحدود الرقمية، تزداد حدة الصدامات بين الحكومات وشركات التكنولوجيا الكبرى، وآخر فصول هذه المواجهة ظهر في الهند، حيث نشب خلاف بين الحكومة ومنصة X بعدما وصفت الأخيرة موقعًا حكوميًا مخصصًا لرصد المواقع الضارة بأنه "موقع قمعي". الوصف أثار غضب السلطات التي رأت فيه اعتداءً على سيادتها، بينما رأت X أنها تمارس حقها في الشفافية والدفاع عن حرية الإنترنت. المشكلة هنا تتجاوز مجرد وصف أو خلاف لغوي. هي في جوهرها صراع على السلطة: من يملك القرار في
الربح أولاً: هل هي استراتيجية إنقاذ أم خسارة مبكرة ؟
تعودنا على معادلة واحدة في إدارة المشاريع الإيرادات - المصاريف = الربح. لكن الواقع غالبًا ما يكون مختلفًا، المصاريف تلتهم كل شيء، والربح يتحول إلى أُمنية مؤجلة. كتاب Profit First يقلب المعادلة: الإيرادات - الربح = المصاريف. خذ ربحك أولاً، وأجبر نفسك على إدارة العمل بما تبقى. قد يبدو الأمر غير منطقي… كيف أضع الربح قبل كل شيء؟ هل سيتأثر الفريق؟ هل ستقل الجودة؟ هل سأخسر فرص التوسع؟ كم مشروع رائع انهار لأنه لم يربح؟ الربح أولاً ليست فقط حيلة
الأبحاث العلمية المتعلقة بالبشرية دون قيود، كيف ستغير العالم؟
في عصرنا الحالي، تقف الأبحاث العلمية المتعلقة بالبشرية على مفترق طرق حاسم، فنحن على أبواب ثورة علمية قد تغير مفهوم الإنسان ذاته، من التلاعب بالدماغ إلى التعديل الجيني وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي قد تمنحنا قدرات عقلية وجسدية غير مسبوقة، وهذه الأبحاث قد تفتح لنا آفاقًا جديدة لتحسين الصحة والعمر، بل وقد تخلق بشرًا "معدلين أو مثاليين" قادرين على تحقيق ما كان يبدو مستحيلاً، ولكن مع هذه الإمكانيات الهائلة، تبرز تساؤلات أخلاقية خطيرة حول كيفية تأثير هذه الأبحاث على إنسانيتنا. هل
طبيب متدرب (امتياز) ومدون في ذات الوقت، اسألني ما تشاء
أعرفكم بنفسي، أنا مؤمن محمد عبد الستار، طبيب في فترة التدريب (الامتياز) في مستشفى أسوان الجامعي.. الطب مهنتي الأساسية، وعشقي الذي لا ينتهي! ليس فقط بسبب جوهره وهدفه السامي، بل أيضا بسبب طبيعته الجدالية! أظن أن الطب أكثر علم جدالي في العصر الحديث! عبارة عن لعبة احتمالات حرفيا، مفعم بالمفارقات والنتائج غير المتوقعة، غالبا لا توجد إجابة واضحة واحدة لأي سؤال في الطب. إلى جانب الطب، مارست الكتابة والتدوين على مدونتي "مشروع الإحياء" لمدة 5 أعوام. الكتابة بالنسبة لي أيضا
كيف يمكنني معرفة ذاتي؟ هل من خلال الوعي أم من الاخرين؟
عند طرح هذا السؤال على نفسي شعرت بالحيرة، فهنالك من يرى بأن معرفة ذاتنا قد تكون من خلال الوعي، فمثلا عند بروتاغوراس كبير السوفسطائيين: الإنسان هو مقياس كل شيء" لذا هو الذي يعرف ذاته، حتى أن سارتر يقول: "إن الأخرون هم الجحيم" لكن في مقابل ذلك، أليس الإنسان بطبعه اجتماعي، الفيلسوف هيجل يرى أن معرفة الذات تكون عن طريق الغير، حتى أن واطسون يقول أن: "الطفل مجرد عجينة يصنع منها المجتمع ما يشاء، وذلك من خلال الوسائل التي يوفرها ،
ما تعلمته من كتاب Freakonomics، الجانب الخفي للقرارات اليومية
إذا ذهبت لسمسار وطلبت منه بيع شقة لك، فأنت لوهلة تظن أن أهدافكما متناسبة، كلاكما يريد إيجاد أفضل صفقة لبيع الشقة، كل ما في الأمر أن السمسار سيأخذ عمولة من ثمن الشقة، لكن السمسار سيسعى إلى أعلى سعر لبيع الشقة مثلك بالضبط، أليس كذلك؟ لكن ما يراه ستيفين في كتابه Freakonomics مختلف. السمسار خبير، لكنه لا يزال بشرا، بشري تحركه الدوافع الاقتصادية والمالية، وربما سيستغل قلة خبرتك في المجال لمصلحته الشخصية.. لنقل إن عمولة السمسار 3% من قيمة الصفقة، وأن