طرقَ مرّة صديقي باب منزلي متأخراً وقال لي بأن والده طرده لإنّه لم يلتزم بما طلبه من تسريحة شعر، كانت تسريحته عشوائية ولا تناسب طبيعة والده المحافظة- قلت له ما هي طبيعة النقاش الذي صار حتى وصلتوا إلى مرحلة الطرد؟ قال لم يحدث نقاش أصلاً! - هذه الحادثة عالقة في رأسي إلى اليوم وخاصّة أنني لم أبتّ موقفي بها، لا أنا متفق مع الأب في الطرد ولا متفق مع الابن في قراراته فيما يخص لباسه وشكله أحياناً وجميعنا يعلم بأنّ
ثقافة
سلطة الأب التي تقرر وتفصل، ضرورية أم هناك طرق أخرى لمشاركة السلطة مع العائلة بلا مشاكل؟
حين كنت صغير كان عندي عادة استمرت معي إلى صف الثالث الإبتدائي وهي أنني حين كنت أقع على الأرض لا أقوم منها، لا أنهض، أبقى جالس حتى يقوم أبي بعدلي. قلت هذه القصة أمام عائلتي مرة كحديث مسلي ولكن تفاجئت بأن أمي أخذت الموضوع بشكل جدي وراحت تقول لي بأن الأمر سببه أن والدي عودنا أنه صاحب كل القرارات في المنزل من صغيرها لكبيرها وهو لديه رأي في كل شيء وقرار في كل شيء، إلى درجة أنني أول مرة وقعت
قاعدة الدقيقتين | قائمة المهام المُفصلة أم المَهام الكبيرة فقط؟
إحدى قواعد الإنجاز والإنتاجية التي اكتشفتها مؤخرا كانت قاعدة الدقيقتين ، وهدفها بكل بساطة أنّه بدلًا من كتابة كل المهام التي علينا القيام بها خلال اليوم بشكل مفصل، فإننا سندرج تلك المهام بشكل انتقائي . على أي أساس؟ على أساس المدة الزمنية للمهمة، فأي مَهمة يستغرق إنجازها دقيقتين أو أقل -حسب تلك القاعدة- لا يجب إدراجها بالقائمة، ومن الأفضل تنفيذها بشكل فوري. فما رأيكم بقاعدة الدقيقتين؟ هل تفضلونها أم تفضلون قائمة مهام طويلة بها كل صغيرة وكبيرة؟ المهام صاحبة الدقيقتين
الطفل الوالد (parentified child).. هل طلاق الأهل هنا هو الحل الأمثل؟
هذه الظاهرة شائعة جدًا في البيوت غير المتزنة والتي بها خلافات قائمة لا تنتهي بين الزوجين، فنجد أن أحد الوالدين يتجه للتعامل مع طفله بأسلوب غير مناسب لسنه، أي أنه يتقمص دور الشريك نفسيًا، فمثلًا تجد الأم تشكو لطفلها من والده طوال الوقت، وتجعله يحكم بينهما، بل وتطلب منه أن يقرر بعض الأمور لصالحها، وهنا هو يتخلى عن دوره كطفل يحتاج لرعاية أبوية، ليُمثل هو هذا الدور بالنسبة لوالدته، دور الصديق أو الشريك الداعم، وفي هذه الحالة الأم لا تدرك
عقلية الوفرة وعقلية الندرة، أيهما تحمل؟
في الحياة نسير مدفوعين بنظرتين للعالم لا ثالث لهما، إما عقلية الوفرة وإما عقلية الندرة. أمّا عقلية الوفرة فتؤمن بوجود فرص وخير لا حصر له للجميع، وأنّ النجاح لا يعني خسارة الآخرين. بينما عقلية الندرة ترى أنّ الموارد محدودة، وأنّ تحقيق النجاح يعني التنافس والتضحية على حساب الآخرين. فهل يمكنكم مشاركتي أفكاركم وتجاربكم حول عقلية الوفرة وعقلية الندرة؟ كيف تؤثّر هذه العقلية على حياتكم؟ كيف نجحّتم في التخلّص من عقلية الندرة وتبنّي عقلية الوفرة؟ لو كنت سأختار أول طريقة في
زميل المُساءلة: كيف يحرّكنا الضغط الصادر من الآخرين؟
عندما يكون الشخص لا يستطيع التركيز بالدراسة وحيدًا، فإننا قد ننصحه على الأغلب بأن يدرس في مجموعة، والأمر يحقق نتائجه بالفعل. وعندما يشعر الشخص بالحزن فإننا ننصحه بالعثور على صديق أو الفضفضة إلى شخص آخر، وهكذا. أي أن الناس تقريبا يكونون جزءًا من حل أي مشكلة. وهنا جاءت فكرة "زميل المساءلة". سمعتها لأول مرة من أحمد أبو زيد، وكان يعرضها كأحد الحلول المقترحة للانضباط الشخصي والالتزام بتحقيق الأهداف التي يضعها الشخص لنفسه. فهل تعتقد أن فكرة "زميل المساءلة" فعالة حقا؟
ما هي العادات الخاصة المميزة بالعيد في دولتك؟
تفصلنا أياما قليلة على انتهاء رمضان واستقبال العيد الصغير كما نسميه في مصر ويبدأ الناس عادة في استقبال العيد ببعض العادات المميزة التي تبدء من الأمهات في تحضير وترتيب المنزل لاستقبال الزوار من الأقارب وإعداد المؤكلات أو الحلوى المرتبطة بهذا العيد وهي الكحك والبسكويت المعد منزليا فعلى الرغم من أن العديد من محلات الحلوى تصنعه إلا أن إعداده منزليا له ميزته الخاصة التي تشعرنا بقدوم العيد بالإضافة إلى شراء الملابس الجديدة التي تعطي الفرد الشعور بالفرح، ومن هذه العادات أيضا
تقديم صور من تضحيات الوالدين كمحتوى تربوى تثقيفى ضمن فلسفه التعليم
ان التصور النظرى والتعود على المألوف لايظهر قيمه ماتملك لذا إظهار ماتملكه من مميزات فى صوره عمليه ملموسه تحتوى على مدى التضحيات التى تقدم كل وقت من الوالدين لك فى صور شتى كلها تقريبا تعرضهم للمخاطر من اجل إحياء حياتك هذا المحتوى يزيد من فاعليه الروابط الاجتماعيه ويزيد شعور الإمتنان بما قدم له .هذا المحتوى التربوى يساعد فى بناء أباء وأمهات بنفس التضحيات .
لا تتدخل فيما لا يعنيك !
لا شك بأنها من أشهر العبارات المفحمة التي تقال لنا عندما نحشر أنفسنا فيما لا يعنينا أو نقولها نحن لشخص حشري بنبرة غاضبة بسبب أن ذلك الشخص قد حشر نفسه في شؤوننا الخاصة دون إذن و دون صلاحية عبور ، و يتم ذلك حسب ما عاينته و لاحظته عند الكثير غاضين الطرف عن ما إذا كان تدخلا بنية طيبة غرضه الفهم و الإصلاح أو تدخلا بنية سيئة بغرض التجسس و الإفساد .. فهم يرون أن التدخل و الإقتحام كله نابع
النوع الاجتماعي، ثابت أم متحول؟
يحيل النوع الاجتماعي على الأدوار التي يلعبها كل من الرجل والمرأة في ارتباطها بقيمتين متقدمين وهي: الحرية والمسؤولية الفرديتين؛ تلك القيمتان الموجهتان لكلا الجنسين ثقافيا واجتماعيا وحضاريا حسب كل سياق... فالنوع الاجتماعي بذلك بناء construction اجتماعي لكل تلك العناصر الني توجه تلك الأدوار والمعايير والقيم . إنه بنية تتغيير باستمرار وفق سيرورات زمكانية معقدة compliquées ومركبة complexes ونتيجتها التحول لا محالة.. خلاصة القول إن النوع الاجتماعي كبنية مستبطَنة يجب أن تكون واضحة وعادلة في تقسيم الأدوار بين الرجال والنساء مما
تقحم أو لا تقحم نفسك في جدال بين طرفين قريبين للإصلاح بينهما؟
بينما نحن نمر بتجارب الحياة المختلفة وتضعنا في مواقف واختبارات، يحدث أن يكون بعض هذه الاختبارات غير مرحب به لأنها تكون اختبارات محيّرة. ذات إجابتين؛ فلا نعرف أيهما أسلم وأيهما أكثر ربحًا. من ضمن الاختبارات التي قد تضعنا بها الحياة أحيانًا هو اختبار اجتماعي من الدرجة الأولى، حين يقع خلاف بين شخصين من محيطنا الاجتماعي، فنفكر هل علينا أن نتدخل للإصلاح بينهما وإعادة علاقتهما إلى مجراها أم نبتعد ونتجنب الدخول فيما لا يخصنا حتى لا نجد ما لا يرضينا؟ لماذا
رجولة الرجل في يد المرأة
يميل الرجال دائما إلى المرأة المستكينة التي تتعامل معه على انه حل لكل مشكلاتها، فحتى لو كان متزوجا ويربي عياله، تجده مستعدا لأن يضحي بكل شيء في سبيل تلك العلاقة الجديدة، وقد لا تكون المرأة ضعيفة أو مسكينة حقا، بل قد تكون مخادعة أو متلاعبة، لكن اللعب على هذا الوتر الحساس بالنسبة للرجال لا يخيب أبداً. وهذا راجع في الأصل إلى النشأة والتربية وتحديداً إلى علاقة الرجل بأمه، حيث إن الأم هي أول امرأة يتعرف عليها الرجل في حياته ويحبها،
الحرية.. العلاقات.. الإنجازات.. أتمثل تلك المصطلحات معنى حياة الإنسان وهدفها؟
فكرة الهدف من حياة الإنسان يختلف عليها العلماء والفلاسفة ورجال الدين، كلًا حسب رؤيته وترجمته لمفهوم الحياة، إما تبعًا للعلم ونظرياته، أو الفلسفة ومذاهبها، وأخيرًا المعتقدات الدينية لكل شخص. فمثلًا: علماء البيولوجي وعلم النفس، يربطون هدف البشر بمبدأ الاحتياج والشعور بالقيمة، واحتياجات الإنسان المعنوية تتمثل في: الحرية، العلاقات، الإنجازات، وهدف الإنسان عادة يرتبط بهم معًا حتى يصل لمرحلة التوازن الداخلي. وتأتي تلك الأهداف المعنوية بعد الأهداف المادية، أي الحصول على مأكل، مشرب، ملبس، مكان للعيش، وبعدها التدرج في الهرم الخاص
"خليك معانا على أرض الواقع" أتؤثر توقعاتنا العالية على تقبّل الواقع الحقيقي؟
تلك الجملة دائما ما تقال لأي شخص يسعى لتغيير واقعه، وخصوصا لو كانت لديه طموح عالية، وعلى الرغم من أن الجملة صحيحة، وهدفها هو عدم التحليق بلا هدف وبلا أساس واقعي نبدأ منه للوصول لما نريده، ولكني البعض يرددها فقط لتبرير توقفه عن السعي، أو لأنه لا يعرف كيف يفكر ويطمح لما هو أعلى، وبالتالي يوجه تلك الجملة لأي شخص يراه سيغير واقعه ويكسر النمط المعهود ولكن هل كل التوقعات العالية يمكن تحقيقها في الواقع، أم هي تمرد عليه فقط؟
نقول بمصر"الزواج مثل البطيخة" فكيف يمكن كسرها قبل الزواج ومعرفة طباع الشخص الخفية؟
يروق لي تشبيه الزواج بالبطيخة في عدم معرفة مضمونه، فالكثير من التجارب تثبت لي أن معرفة طباع الشخص كلها قبل الزواج أمرًا مستحيلًا. هذا لأن هناك أمورًا لا تظهر إلا بالعيش تحت سقف واحد، وأمورًا أخرى يحرص الطرفان فيها على تجميلها بشكلٍ أتوماتيكي حتى لا ينفر الطرف الآخر. فكيف يمكن تحقيق المعادلة ومعرفة حقيقة الشريك المحتمل قبل أن يُغلق باب الزوجية ولا يصبح الفرار خيارًا؟ عن نفسي أرجح كثيرًا طريقة الاختبارات، بمعنى أن نتعمد وضع الطرف الآخر في موقف مماثل
يحدث ما أكثر من الرفث !!!
يحدث ما أكثر من الرفث !!! صدق او لا تصدق ، ما لا يفعل في الأسواق والحفلات أصبح يفعل في الحج على مرأى الأشهاد ، صور وفيديوهات أقل ما يقال عنها أنها مقززة و قذرة تنسف وتضرب عبادة الحج في مقتل ، ازدحام و تدافع جريء وكبير قل نظيره بين النساء والرجال لحد الالتصاق التام "الحميمي" كما لو أن الأمر يتعلق بحفلة موسيقية "افرنجية" صاخبة في شارع عام لا عبادة طاهرة ومقدسة كقداسة عفة وشرف المرأة !!! ، أين هولاء
السعاده تكمن فى جوهر الرضا
السعادة هي حالة شاملة للرضا والسرور، وجوهر الرضا يكمن في قبول الأمور كما هي دون الحاجة لتغييرها، هذه التعريفات هى قوالب اعتدنا على قراءتها ولكن كل منا له مقياس خاص به ربما تكون هذه القوالب نتيجه لمنهج تجريبي من علماء النفس والإجتماع. ارى ان الرضا هو جوهر السعاده حيث الرضا التسليم للقضاء وكانه فى داخله الخير وان بدا له عكس ذلك وان رحله الرضا طويله لابد ان تمر بالشقاء والصعاب حتى تتخلص من النواقص النفسيه وتتحمل المكاره هنا يبداء ثمره
فعاليات يوم العيد
السلام عليكم ورحمة الله كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالمن والبركات. ما هي خطتكم لقضاء يوم العيد، وما هي الفعاليات التي ترغبون بآدائها يوم العيد؟
متاهة البيانات
إن أصعب اختبار يمر به أي نظام تخطيط أو إدارة هو وقت الأزمة أو الوقت العصيب، وحين يتمكن أي نظام من تجاوز تلك الأوقات يكون قد أثبت كفاءته كنظام فعال للإدارة، سواء أكانت إدارة وقت أو مال أو موارد، ولكن في رأيي أن هناك أوقات أخرى لا تكون بصعوبة الأزمات قد تعصف أيضا بتلك النظم وتجعلها غير صالحة على المدى الطويل. وأنا هنا أتحدث عن وقت التراخي، فحين يتكاسل الإنسان عن الاهتمام بتفاصيل خطته وعن مراجعة سياسته في الإدارة، حينها
جوهر التنوع
التنوع هو جوهر الحياة، يتجلى التنوع في كل جانب من جوانب حياتنا، سواء في الطبيعة المحيطة بنا أو في التعدد الثقافي الذي نراه أو نعيشه أحياناً. لكل شخص مفهوم مختلف عن التنوع، فبالنسبة للبعض يكون التنوع مجرد فرق بين الأشياء، بينما قد يرى الآخرون فيه ثراء وجمال. https://suar.me/J7G4l لذا سؤالي كالتالي: ما هو التنوع في نظرك، وماذا يعني بالنسبة لك؟ التنوع الذي أقصده هو التنوع بين الأفراد
تجربة الاقتراب من الموت: ماذا يمكن أن تغير بالإنسان؟
أكاد أجزم أنّ بحياة كل واحد منا نقطة تحول، أو حدث يفيق عنده لمعنى الحياة، وتكون هذه الإفاقة في صورة العدول عن عادة سيئة مثلًا أو قطع علاقة معينة أو اتخاذ قرار معين كان يؤجله. أكثر نقاط التحول تأثيرًا هي التي تتعلق بالاقتراب من الموت. وها هو تطبيق عملي سريع، فلنفكر في أنفسنا أو في من حولنا. كم شخص منهم خاض تجربة الاقتراب من الموت؟ هؤلاء الأشخاص بنسبة كبيرة تغير بهم شئء ما بعد تلك التجربة؛ فلا شيء أصعب من
بادر بصناعة..ممستقبلك "فالوقت قد لا يحين ابداً !" بقلم : يوسف محمد مهدي
وقصة ان يكون لنا نصيب في العطاء لا يشترط بالضرورة ان نمتلك سمات محددة حتى يؤذن لنا بالنجاح ،بل لكل انسان بصيرة ورؤية ،ومساحة وافرة من التأمل والتفكير، قد يكون المخترع اميراً، وصاحب الانجاز فلاحاً ، او طفلا صغيرا ، او مسناً او امرأة ، او قد يكون منبوذاً بين اقرانه، او غير مقبول في البيت ،او في المدرسة ـ او قد يكون معاقاً. كما قلنا لا يشترط ان نكون كاملا او متكاملا حتى نضيف شيئا للحياة، بل ومن سخريات
ما فائدة المنحة بالنسبة للدول المقدمة للمنحة ؟
من منا لم يتساءل لماذا الدول تقدم المنح ؟ وماذا يستفيدوا منها ؟ فائدة المنحة بالنسبة للدولة : 1- تحسين سمعة البلد المضيف من خلال تغيير وجهة نظر طلاب المنح وبالتالي نقل هذه الأفكار إلى بلدانهم الأم . 2- جلب المواهب والعقول التي تحتاجها الدولة من خلال الاستثمار في العقول وتقديم لها الموارد التي تمكنها من العمل والبحث والإنتاج العلمي بحرية , الدول المستضيفة ترى العائد من الاستثمار في العقول أكبر من الصرف المتوقع . 3- التسويق للجامعات والنظام التعليمي
الخيال اهم من المعرفة.. بقلم : يوسف محمد مهدي
يقال ان أينشتاين كان يردد كثيرا عبارة "الخيال أهم من المعرفة" وهي مقولة مهمة .. قد يؤول على ان الخيال اصل أو رافد من روافد المعرفة قديما عندما كنا نشاهد افلام الخيال العلمي كـ "ستارتريك" و "حرب النجوم "وغيرها من افلام الثمانينات والتسعينات من القرن المنصرم ،يذهلنا عبقرية فكرة الاخراج وعالم ما وراء الارض وتصورات الحياة في المستقبل، حيث كانوا يغزون الكواكب وينتقلون بسرعة الضوء كنتاج افتراضي لفيزياء الكم ربما،يتواصلون من خلال الساعات التي يلبسونها ،قبل صدور الساعات الذكية بأربعين