كثيرًا ما ألاحظ، في بيئات العمل والمجتمع، أن المرأة لا تبدأ من نقطة ثقة وإنما من نقطة شك. وكأن عليها، في كل موقف، أن تُثبت من جديد أنها تعرف ما تفعل، أنها تستحق وجودها في المكان، أنها جديرة بالفرصة. الرجل، في المقابل، غالبًا ما يُفترض أنه كفء ما لم يُثبت العكس. بينما المرأة يجب أن تُثبت كفاءتها قبل أن تُعامل بجدية، وحتى حين تفعل، يظل الاعتراف بنجاحها مشروطًا ومؤجلًا. وهذا ليس كلامًا نظريًا، بل واقع يومي. أتذكر صديقة لي تعمل
تحتاج لتسجيل الدخول أو الاشتراك قبل المتابعة.
التكنولوجيا كمُشكّل للواقع: من يملك الحقيقة في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي؟
فى السنوات الأخيرة، لم أعد أرى التكنولوجيا كوسيلة محايدة، بل كمُشكل جديد للواقع. وجدت نفسى أعيش داخل مشهد متغير، تُعاد فيه كتابة الحقيقة عبر خوارزميات لا تنام. صور تظهر على الشاشات تحمل وجوهًا مألوفة، أصوات تهمس بما يبدو مألوفًا، ومقاطع تُعرض ملايين المرات رغم أنها لم تُلتقط يومًا بكاميرا بشرية. اكتشفت أن الذكاء الاصطناعي التوليدى لا يصنع محتوى فقط، بل يخلق واقعًا كاملاً، بحدود جديدة للزمن والذاكرة. لم يعد الحد الفاصل بين الحقيقى والمُصنع واضحًا كما كان، بل بات ضبابيًا،
متى لا يكون النجاح هو عبارة عن سعي واجتهاد محض؟
قد عرفنا إن طريق النجاح هو الجد والاجتهاد، ولابد لكل من يسعى أن يرى نتيجة سعيه واجتهاده، وإنه مهما طال الوقت فلابد إن مجهوداتنا ستأتي بثمارها، كما أن لكل مجتهد نصيب، هذا ما عرفناه وما نحن متأكدين منه. لكن للدكتور إسماعيل عرفة رأي آخر، يقول في كتاب الهشاشة النفسية: "تصوُّر النجاح على أنه عملية سعي واجتهاد محض أنّى تعاطيت معه تنل النجاح هو تصور غاية في الخطورة، ويكشف دفاعات الإنسان ويجعله شديد الهشاشة أمام أي فشل، ويجعله عرضة للإحباط والاكتئاب
هل الذكاء الاصطناعي قد يجعلنا أغبياء؟!
شاهدت في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي هذه الصورة: https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02bTDZHonjyAYAbNvZagPSTezQCXyXRernF2xjwiPGmofzUPtbhMY485kQKhdHfaLbl&id=100057265187727 والتي جعلتني أنتبه إلى الاستخدام المكثف للذكاء الاصطناعي وآثاره السلبية على بعض مستخدميه وخصوصاً من يعتمدونه بشكل كلي، وأهمها في نظري وهي انخفاض اعتماد البعض على عقولهم أو بعبارة آخرى زاد من نسبة الغباء عند بعضهم، فقد أصبح شعار بعضهم لماذا أفكر وهناك من يفكر عني، ويظهر ذلك الآثر السلبي جلياً على الأجيال الناشئة التي باتت فئة منهم تستخدم الذكاء الاصطناعي في كافة مهمها كحل الوظائف المدرسية وكتابة المواضيع وغيرها... لا
حرفيا إستغنيت عن جوجل بنسبة 80% وأعتمد علىChatGPT كمصدر للمعلومة
في عالم يشهد تطورًا متسارعًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وجدت نفسي أعيد النظر في الطرق التقليدية التي أبحث بها عن المعلومات. فقد كنت، كغيري، أعتمد بشكل شبه كامل على محرك البحث جوجل، إلى أن بدأت أكتشف فعالية الذكاء الاصطناعي ودقته في توفير إجابات مباشرة، وبلغة سلسة تلامس ما أبحث عنه بدقة متناهية. خلال الأشهر الأخيرة، استغنيت عن استخدام جوجل بنسبة تفوق 80%، وأصبحت أوجه أسئلتي مباشرة إلى أدوات الذكاء الاصطناعي. هذه الأدوات لم تكتفِ بتقديم المعلومة فقط، بل غالبًا ما
العميل ليس دائماً على حق، متى يجب على المستقل رفض الطلب دون نقاش؟
أتعجب أحيانًا من بعض العملاء الذين يظنون أن المستقل بلا وقت أو كرامة! صديقتي كانت تعمل على مشروع تصميم، وحرصت منذ البداية على تنفيذ كل الملاحظات بدقة. لكن العميل كان في كل مرة يقول: "لا يعجبني"، وعندما تسأله عن السبب، يجيب: "لا أعلم، لكنه ليس كما أريد"، واستمرت في التعديلات حتى وصلت إلى المرة السابعة، وعندما طلبت منه مبلغًا إضافيًا نظير التعديلات المتكررة، قال لها بكل بساطة: "عدلي مجانًا، فهذا يفيدك ويكسبك خبرة"! عندها أنهت المشروع فورًا، وحظرته دون أي
ماذا تفعل لو اكتشفت بأن زميل لك يعمل على مشاريعه الخاصة أثناء دوامه الوظيفي؟
من الغير الاخلاقي والمنطقي، أن يعمل الموظف على مشاريعه الخاصة أو حتى أي مهمة ما خارج اطار العمل، فنتيجة هذا الموظف ستكون الفصل تمامًا. سمعتُ حجج من هؤلاء الاشخاص الذين يتبعون هذا السلوك، فكانت من بينها أنّهم ينجزون العمل في وقت قياسي، وبالتالي قد يتسنى لهم في الاوقات التي يكونوا متفرغين بها للعمل على هذه المشاريع. حسنًا إن كانت لديهم أوقات فراغ، فلِم لا يستغلونها في التطوير من أدائهم في العمل، فمثلا أعرف بعض الاشخاص عندما يجدون وقت فراغ يحصلون
الانتقال من الفقر إلى الغنى فجأة
إذا حصلت على مليار دولار فجأة فماذا ستفعل؟ هل ستغير أصدقائك ؟ هل ستغير زوجتك ؟ هل ستغير سيارتك ؟ هل ستغير ملابسك ؟ هل ستغير مسكنك ؟ هل ستنتقل إلى بلد آخر؟ هل ستعمل أم ستتقاعد ؟ هل ستستثمر هذا المبلغ وفي أي مشروع ؟ وبرايك هل هذ المليار سيجعلك في قمة السعادة الإنسانية؟ سؤال ربما يكون سخيفاً نوعا ما ولكن أعرف ناس انتقلوا من الفقر إلى قمة الغنى فجأة ومنهم من بدل حياته وعلاقاته كما يغير الثعبان جلده
جواز الصالونات ما له وما عليه
أجمل ما يوجد بزواج الصالونات من رأيي أنه يعتمد بشكل واضح على جدية الطرفين في نية الزواج ، لكونه يتم بطريقة أقرب إلى الشرع فهو فرصة ممتازة للتعارف بشكل محترم بين أسرتين ، بالإضافة لكونه يقلل من الأضرار الناجمة عن التورط في علاقات عاطفية عشوائية بلا نية حقيقية للزواج ، ولكن بالمقابل هناك عيوب لا يجب أن يتم إغفالها مثل (الرسمية المبالغ فيها في شكل العلاقة) و أيضاً (التعجل غالباً في الزواج) وأخيراً وهو الأهم من وجهة نظري ((هو لجوأ
ما رأيك: عقلُ الإنسان كمبيوتر يَتَفَوَّق على الكمبيوتر!؟
وقفت كثيراً أمام عبارة قرأتها للتو :"عقلُ الإنسان كمبيوتر يَتَفَوَّق على الكمبيوتر، ولكن إذا استخدمه الإنسان بالتفكير الجادّ، والعمل الدؤوب". ما دعاني للاستغراب هو تسبيه عقل الانسان بالكمبيوتر، ثم هذا الكمبيوتر (عقل الانسان)، يتفوق على الكمبيوتر (الآلة). ما رأيك؟ هل تقبل هذه الصيغة، وبعيداً عن الصيغة، ما رأيك في المضمون.؟
الجمال ليس معيارًا.. إنه نظام اقتصادي يبيعك مرآة مشوهة ثم يبيعك الحلول، من كتاب "الجسد غير المرئي"
في صباح عيد ميلادي الثلاثين، وقفتُ أمام المرآة وأجهشتُ بالبكاء. لم أكن أبكي لأنني كبرت بل لأنني لم أعد أتعرف على وجهي بعد سنوات من الحرب مع معايير لم أخترها. كتاب "الجسد غير المرئي" لـ ناومي وولف وضع يده على جرح لم أكن أعرف كيف أصفه: "الجمال ليس معيارًا.. إنه نظام اقتصادي يبيعك مرآة مشوهة ثم يبيعك الحلول" كنت أستيقظ الساعة 5 صباحًا لأضع 15 منتجًا تجميليًا، وأصرف نصف راتبي على "إصلاح عيوب" اخترعها إعلان كريم تبييض! ، في أول
كيف يمكنني كمستقل أن أحول خدمتي لمنتج يحقق دخل؟
كمستقلة، كنت دائماً أقدم خدماتي بشكل فردي للعملاء، مثل كتابة المقالات أو تصميم المحتوى بناءً على طلباتهم. لكن مؤخرًا بدأت أفكر: هل من الممكن تحويل خدمتي إلى منتج رقمي يحقق دخل مستمر دون الحاجة للتعامل مع كل عميل بشكل منفصل؟ على سبيل المثال، لو كنت أكتب محتوى لعدة مواقع، يمكنني تحويل هذا المحتوى إلى دليل شامل أو دورة تعليمية تشرح كيفية كتابة محتوى فعال. أو ربما أجمّع أفكاري في كتاب إلكتروني وأبيعه للمهتمين. الفكرة هنا ليست فقط في تكرار تقديم
المشاعر مثل الفيروسات تنتقل وتقتل، فكيف ننجح في حماية أنفسنا من التأثر بمشاعر من حولنا ؟
كما تنتقل الأمراض والفيروسات تنتقل المشاعر، وهذا ما أنا مقتنع به تماماً، وأسعى بشتى الطرق لحماية نفسي منه، حتى لا أقع في ضغط أنا لست صاحبه. ناقشت الكثير من الأصدقاء في فكرة أن عاطفتنا وتفكيرنا يحدث لهم تأثير بفعل مشاعر من حولنا، ولكن القليل منهم كان مقتنع بذلك، بينما أنا أكثر ما يرهقني أنني أتأثر بمشاعر من حولي في أي وقت ومكان. مؤخراً هذا يرهقني كثيراً في العمل، حتى أنني أضطر للعمل خارج المؤسسة تماماً، بسبب كثرة الضغط والتوتر هناك
بتمنى تقراو
كنت عامله فيس وهمي لأبعت لطلاب بوثقو حالات احتياج مصاري سواء تسجيل جامعه أو دين الخ تبرع لأنه ما بدي حد يعرف اسمي وموضوع إنو لا تعرف شمالك عن ما تبرع يمينك اشي زي هيك فاهمين تكون الصدقه بيني وبين ربنا بس ضاع فيسي نسيت الايميل (المهم هاي المره التانيه ببعت لحد عشان اتبرع نفس الشخص باسمي الاصلي بحس بالخجل )بعرفش ليه حتى لما أجا يوخد ويعطي ما كنت استعمل ايموجي لانه ما افضل يشكرني كثير وما بدي نفسي تحب
سواء كان هذا الطفل من عائلتك أو من خارجها، ما هو أغرب سؤال سمعته منه؟
الاطفال قد يطرحون اسئلة لا نتوقعها، قد تبدو بسيطة ولكنها تحتاج منا إلى تفكير، لذا ما هو اغرب سؤال سمعته من الاطفال؟ بالنسبة لي، ابنة أخي طرحت البارحة سؤالا حول الخبز، اذ سؤالها يقول ما السبب في تعفن الخبز؟ ماذا عنك؟
التربية الصارمة، تنتج أشخاص محطمين، هل تتفق؟
"لا تعاند"، "الولد لا بد أن ينكسر ليصلُح"، "نحن نعرف مصلحتك أكثر منك"، عبارات سمعناها كثيراً في طفولتنا، فبين من رأى فيها توجيهاً ضرورياً، ومن شعر بأنها كانت قيداً على روحه، يبقى أثر التربية الصارمة محل نقاش. فهل هي مفتاح النجاح والانضباط؟ أم أنها تترك في النفس ندوباً خفية، تؤثر في الثقة واتخاذ القرار والتعبير عن الذات؟ الواقع أن التربية ليست قالباً واحداً يناسب الجميع، فلكل طفل مفاتيحه، ولكل موقف أسلوبه المناسب. فما رأيكم أنتم، هل التربية الصارمة تبني الشخصية
كمستقلين، كيف يمكن للقيود أن تعزز ابداعنا وانتاجيتنا؟
لطالما سمعتُ بأنّ القيود تقتل الابداع، وأنه يجب كمدير عمل أن تترك لموظفيك الحرية والمساحة للعمل، لكن ماذا لو كان العكس؟ عندما تفتقر عملية الإبداع إلى القيود، يسود الشعور بالرضا، ويتبع الناس ما يسميه علماء النفس "بالمسار الأقل مقاومة". لذا سيختارون الفكرة الأكثر وضوحًا التي تخطر في أذهانهم بدلاً من الاستثمار في تطوير أفكار أفضل. لكن القيود ستوفر تركيزًا وتحديًا ابداعيًا و وسيساهم في تحفيز الناس على البحث عن المعلومات وربطها من مصادر متنوعة لتوليد أفكارٍ جديدة لخدمات ومنتجات مختلفة.
كيف نُبرّر للمعلم استخدام الذكاء الاصطناعي بينما نُحرّمه على الطالب؟
في الوقت الذي يُنتقد فيه الطلاب بشدة لاستخدامهم أدوات الذكاء الاصطناعي في كتابة المقالات أو حل الواجبات، أصبح من الطبيعي أن نسمع عن معلمين يستخدمون نفس الأدوات في تحضير دروسهم، وتصميم اختباراتهم، بل وحتى في تقييم إجابات طلابهم. تقرير حديث نشرته New York Times سلّط الضوء على هذه المفارقة الصارخة، في حين يُتّهم الطالب بالغش والاعتماد المفرط عند استخدام الذكاء الاصطناعي، يُمنح المعلم تصريحًا أخلاقيًا باستخدامه كأداة تطوير مهني. المفارقة لا تتعلق فقط بالاستخدام، بل بالتبرير. حين يستخدم المعلم الذكاء
كمدير محتمل ، كيف ستهييء موظفيك لإدراة العمل أثناء فترة غيابك؟
لا شك بأنّ دور المدير ركيزة أساسية في أي بيئة عمل، فهو مثابة القائد الذي يدير العمل مع فريق عمله، فهو المخطط و المشرف و الموجه وهو الذي يتخذ القرارات بطريقة مستنيرة لكن ماذا لو غاب هذا المدير؟ فثمة أسباب لغيابه بدءً من انشغاله في بعض الاوقات، لديه ظرف صحي، أو سفر أو أو يرغب في في الحصول على فترة نقاهة، فربما يرغب في قضاء وقت مع عائلته وهلم جرا وهنا نجد أن الموظف عالق بتفكيره، ماذا لو صادفت مشكلة
لماذا يظن البعض بأن الرجال أكثر عدوانية من النساء؟
البعض يرى بأن الرجال أكثر عدوانيًة من النساء، إن كان كذلك؟ فلماذا نرى بأن هنالك جرائم يتم ارتكابها من قبل النساء، ولربما حادثة " ريا وسكينة" دليل على ذلك. لربما البعض يقول لي بأن هذه مجرد حادثة، ولكن أنظر لسلوكيات الرجال في الشوارع وفي البيوت وأماكن العمل، هل رأيت موظفة مثلا تقوم بضرب زميلا لها ، ربما تحدث ولكنها ليست ملفتة للنظر كما يفعل الموظفين والرجال، فعددها قليلا جدًا قياسا بالطرف الاخر، لذا هل هذا بالفعل صحيح؟ وإن كان كذلك؟
لماذا توظيف البائعين بالعمولة يضر الشركات أكثر مما ينفعها؟
أصبحت العديد من الشركات تستسهل هذه الأيام بتوظيف أشخاص يقومون بالبيع بالنيابة عن الشركة بدون راتب أساسي وبعمولة أحيانا تصل ل20 و25%. للأسف نتيجة هذا أنّ البائعين ينظرون إلى العملاء كصفقات يريدون إنجازها بدلا من علاقات يجب أن تكون مبنية على الاستدامة والاستمرارية. ما دفعني لكتابة هذه المساهمة هو اتصال هاتفي من إحدى هؤلاء البائعين من المفترض أنها تبيع نظام تسويق لإحدى الشركات؛ كم اللا مهنية والتسرع التي وجدتها في هذه المكالمة لم أجدها في مثيل لها من قبل. السؤال
هل العلاج النفسي في هذا الوقت أصبح مجرد بزنس؟
أنا مقيم بمصر ومريض باضطراب نفسي ذهبت للعديد من الأطباء على مدار 12 عامًا ولا أشعر أن أحدًا منهم أفادني وبدأت أشعر أن العلاج النفسي حاليًا أصبح مجرد تجارة الهدف منها كتابة أدوية تجعل المريض (الزبون) أكثر روحانية مع أعراض جانبية جسدية تضطره للمتابعة مع الطبيب ثم بعد سنوات -عندما يكتشف المريض أنه حصل على تعليم فاشل أو تم استغلاله في عمل أو زواج يستنزفه- يتوقف عن العلاج ليأتي مريض (زبون) جديد يكرر معه الطبيب نفس العملية التجارية! ما رأيكم
من وجهة نظرك كمشاهد هل الغموض أكثر تأثيرًا من الكشف الكامل؟
في عالم الأفلام والمسلسلات، نجد أن هناك نوعًا خاصًا من الأعمال التي تعتمد بشكل كبير على الغموض وتؤثر فينا بشكل أعمق من تلك التي تعرض كل شيء بوضوح. لنأخذ على سبيل المثال المسلسل الشهير "Westworld" (عالم الغرب) – الذي يعرض لنا عالمًا معقدًا يختلط فيه الواقع بالخيال، ويعتمد بشكل أساسي على أسئلة غامضة حول الوعي، والتحكم، والحرية. الأسلوب الذي اعتمده المسلسل في تقديم الحبكة كان دائمًا مُبهمًا ويترك للمشاهدين مجالًا واسعًا للتفسير والتخمين. بينما معظم المسلسلات أو الأفلام تحرص على
الاعتماد على الذكاء الاصطناعي كمساعد دائم: اختصار للجهد أم قتل للإبداع؟
الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم جزءًا لا يمكننا التخلي عنه في حياتنا اليومية، حيث يسهم في تسريع العديد من المهام التي كانت تستغرق وقتًا طويلاً، ويعطي نتائج دقيقة وفعالة من كتابة المحتوى إلى حل المشكلات المعقدة، أصبحنا نعتمد على هذه التكنولوجيا في كل شيء، لكن مع تزايد اعتمادنا على هذه الأدوات الذكية، هل نحن فعلاً نختصر الجهد أم أننا نخاطر بتقليص قدرتنا على التفكير والإبداع؟ أعتقد أننا في طريقنا إلى أن نصبح مجرد مستهلكين للأفكار، بدلًا من أن نكون مبتكرين في
سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي لا بد أن يتوقف
مؤخرا هذا العام استخدمت وحدة من مشاة البحرية الأمريكية الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحليل بيانات استخباراتية مفتوحة المصدر خلال تدريباتها، في خطوة وصفت بأنها تمهيد لاستخدام هذه التكنولوجيا مستقبلاً في عمليات التجسس والتحقيقات العسكرية. ولعل هذه التجربة، رغم ما تحمله من دهشة تقنية، تدفعنا للسؤال عن مدى أخلاقية استخدام الذكاء الاصطناعي في الأعمال العسكرية والتجسسية. شخصيا أعتقد أنه لا يمكن أن يتم منع الدول من استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية. لكن هذا لا يعني أن نبارك هذا السباق، بل على العكس،