الاطفال قد يطرحون اسئلة لا نتوقعها، قد تبدو بسيطة ولكنها تحتاج منا إلى تفكير، لذا ما هو اغرب سؤال سمعته من الاطفال؟ بالنسبة لي، ابنة أخي طرحت البارحة سؤالا حول الخبز، اذ سؤالها يقول ما السبب في تعفن الخبز؟ ماذا عنك؟
سواء كان هذا الطفل من عائلتك أو من خارجها، ما هو أغرب سؤال سمعته منه؟
اذ سؤالها يقول ما السبب في تعفن الخبز؟ ماذا عنك؟
اذا كان هذا أغرب سؤال لديك فاسمح لي اعطيك نبذة عن أسئلة ابني
ماذا سيحدث لنا لو تعرضنا لتسونامي؟
لماذا لا نرى الشيطان؟
عندما اقول له أغلق باب الحمام، يقول لي لماذا أليس للشيطان يدان يفتح الباب بهما؟ وهلم جرا
افكر لو أنشأت له صفحة على التيك توك سنجني الكثير😂
عندما اقول له أغلق باب الحمام، يقول لي لماذا أليس للشيطان يدان يفتح الباب بهما؟ وهلم جرا
سؤاله أضحكني و رسم الابتسامة على شفتي، لذا انتبابني الفضل لكيفية الاجابة عليه، أرجو أن تكون أجبت عليه. وإلا سيظن بان الشيطان له قدمان سيقوم بفتح الباب عليه بالقوة:)
افكر لو أنشأت له صفحة على التيك توك سنجني الكثير😂
احجز لي معك ايضًا:) فلدي أطفال في عائلتي تشبة ابنك.
ابني محب جدا لشخصية أينشتاين وتقريبا كل يوم سؤال جديد، بدأه كيف أصبح عبقريا؟ ماذا يعني أن يكون عبقريا؟ كيف أكون مثل اينشتاين؟ وعندما أقول له أكتب الواجب، يقول لي اينشتاين يكتب الواجب، أقول له نعم فيذهب مسرعا، في حين لو عرف الإجابة الحقيقية لن يذهب للروضة مرة أخرى
اتذكر مرة غضبت من تصرفات طفلي فقولت له غاضبة" يا حمار" فصمت قليلا ثم قال" ماما الحمار ماذا تكون أمه؟!" فضحكت للغاية من إنتقامه الماكر.
أجمل ما في أسئلة الأطفال أنها تُعيدنا للدهشة الأولى، كأنهم يرون العالم بدون طبقات التعود التي غطّته عنا ، أغرب سؤال سمعته كان من طفل سألني: لماذا لا تطير السيارات إذا كانت الطائرات تطير؟ بدا السؤال بسيطاً، لكنه جعلني أفكر كيف أن العقل الطفولي لا يعترف بالمستحيل ولا يقيّد نفسه بقوانين الواقع كما نفعل نحن
كان سؤال قاسي للغاية من طفل سوداني جعل الجميع يبكي وقتها لم يكن السؤال موجه لي لكن موجه لصديق معي، اقترب الطفل عندما كنا نوزع الطعام في حملة إغاثة فقال صديقي ( هو ربنا مش عارف أنه إحنا جعانين وفي صغار ماتوا ليه ما بعتكم باكر عن كدا ولا نسينا ؟ ) بالتأكيد هو لا يدرك سوء ما يقوله ولكنه فاض به، أظن هذا كان السؤال الأكثر قسوة من طفل لم يتجاوز العاشرة
أعيش مثل هذه التساؤلات وأتفهمها جيدًا، لا أحد يطرح هذه الاسئلة إلا من ذاق مرارة الحياة، صادفت اطفال يقولون، نحن نتعب في الدنيا نتيجة أهوال الحرب ومآسيها، ولكن هل سنتعذب في الآخرة أيضًا وندخل جهنم.
الامر محزن حقًا ان تسمع كشاكلة هذه الاسئلة من الاطفال.
الفكرة أنك وقتها تشعر بشلل في العقل وتعجز تماماً عن الرد، أو تفرقة حقيقة السؤال هل هو سؤال فعلي أم أنه طفل يتألم فطرح سؤال استنكاري، في كل مرة كنت اكتفي باحتضان الطفل وأشعر أنني لا أمتلك رد لقوله ولا أعلم لماذا
التعليقات