يمتلك كل منا ذكريات عائلية رائعة يتمنى لو يعود به الزمن ليعيشها مرة أخرى، فهي تمتلئ بالكثير من مشاعر الحب والتقدير، وتتخللها لحظات فريدة من البهجة والسعادة التي لا مثيل لها، شاركنا ما هي الذكرى المفضلة لديك مع عائلتك؟
ما هي الذكرى المفضلة لديك مع عائلتك؟
الأيام التي تكون قبل شهر رمضان عندنا تتجمع العائلة ونقوم بصنع زينة رمضان بأنفسنا من فوانيس ورقية بأشكال متنوعة ومختلفة الأحجام وشرائط الزينة المصنوعة من الورق والبلاستيك وصنع أشكال مختلفة منها، كان الجميع يتشارك في هذا الأمر فهنالك من يقوم بصنع الأشكال ومن يقوم بصنع الغراء من النشا ممزوجا بالماء وهنالك من يقوم بتعليق الزينة وغيرها، وهي ذكرى لا مثيل لها لأنه لم يعد أحد يفعل هذا الأن ويكتفي الجميع بشراء الزينة بدل صنعها يدويا.
ونقوم بصنع زينة رمضان بأنفسنا من فوانيس ورقية
كانت تبهرنا أشياء بسيطة وتشعرنا بالسعادة، إذ كنا نستخدم أكياس الشيبس والحلوى في صناعة الزينة المبهجة، وأيضاً من ضمن الأشياء التي أتذكرها هي صناعة قوالب أو لوحات من الورق عن طريق تقطيع الأوراق إلى قطع صغيرة ثم غمرها بالماء وتنشيفها في الشمس على شكل ألواح طويلة للرسم عليها بألوان جذابة، كان يسعدنا هذا النشاط ويشعرنا أننا قمنا بتنفيذ مشروع صغير.
المصايف فى زمن تملؤه البساطة وحينما كنا مكتملين العدد رحم الله من فارقنا وألحقنا بهم فى الفردوس الأعلى من الجنة.
أتذكُر شارع خالد بن الوليد في الأسكندرية يا مصطفى؟ والعجل الذي نقوم باستئجاره على البحر في رأس البر ونقوم بعطب الجنزير أو تتعطل منا إحدى الإطارات ويكون يوما لم تطلع له شمس مع صاحب العجل.
لقد كنت دائما أنا الذي أؤجر العجل لجميع الأولاد من عائلتي وكنت أنا الوحيد الذي يعرفني الرجل لذلك لو فعل فيهم أحد شيئا فكان دائما يلصقها الرجل في مع أني كنت أهداهم وأقلهم مشاكل.
يالجمال هذه الذكرى.
ذكرايا كانت فى جمصة 😂😂 كنت أؤجر عجلة من على الشاطئ ليلاً فى أخر يوم فى المصيف وأطلبها ساعة وأعطى الرجل ثمن ساعة وأستخدمها لمدة 4 ساعات أو أكثر وفى ذات مرة أرسل الرجل لى شاباً كبيراً بعجلة كبيرة وسريعة والعجلة الخاصة بي صغيرة، وكانت مكسورة ولو أمسك بى لأحاسب على ثمن الكسر والتصليح والساعات الإضافية، فدخلت بين العمارات وألقيت العجلة فى مدخل من مداخل العمارات وإختبأت فى مكان قليلاً حتى ذهب الشاب وعدت مشى إلى الشقة الخاصة بنا حتى نسافر عائدين فى اليوم التالى. ليت الصبى يعود يوماً😂😂
فلتحمد الله يا مصطفى أنك كنت تقوم بعمل المشاكل بنفسك، أنا كنت أجلس في مكاني بكل هدوء وتأتيني المشاكل وحدها من كل مكان وفي معظم الأوقات بكون مظلوم يا أخي.
لكن هذا علمني أن أفكر بعواقب الأمور قبل أن أفعلها؛ ليس فقط بعواقب ما أفعله بل بعواقب ما يفعله الآخرون ويمسني بشكل مباشر.
لكن حياتنا مهما كانت بسيطة فهي مسلية ومضحكة وبها كثير من التفاصيل بعكس حياة الأطفال في هذه الأيام التي تخلو منها الحركة والفاعلية بسبب مواقع التواصل وأجهزة التكنولوجيا الجديدة.
يا رجل نحن في ثورة 2011 كنا نظن أن فيسبوك هذا الذي كان يجتمع فيه الشباب للتخطيط للنزول أصلا ليس موقعا للتواصل بل بعض أفراد الجيش الأمريكي 😂😂😂😂😂😂
يا رجل نحن في ثورة 2011 كنا نظن أن فيسبوك هذا الذي كان يجتمع فيه الشباب للتخطيط للنزول أصلا ليس موقعا للتواصل بل بعض أفراد الجيش الأمريكي 😂😂😂😂😂😂
لم أكن مدركاً حينها ماهية الفيسبوك حقاً😂😂😂
يوم مناقشة مشروع تخرجي، هذا اليوم بكل ذكرياته خاص جدا بالنسبة لي، ختام رحلة سنوات مررت فيها بأيام صعبة وحلوة، كثير من الخوف والقلق والتفكير ولكن توج في النهاية بنجاح، رؤية الفخر يومها في عيون أهلي كان لها تأثير كبير علي، لقد جعلني حقا أقول أن التعب كان مستحق.
هذا أسوأ يوم بالنسبة لي يا رب ما أقابل مثله أبدا أبدا وخصوصا مع ذلك الفريق البخيل الذي لا يحب الإنفاق على استئجار معدات التصوير لتصوير الفيلم.
كانت سنة رائعة الحمد لله أنها مرت على خير.
مع أنني في نفس السنة قمت بعمل مشروع تخرج آخر إضافي لأنني كنت عائد من الولايات المتحدة ولم ألحق نصف المشروع الأول والحمد لله حصل مشروعي الفردي على آلاف المشاهدات وتغطية جيدة جدا من وسائل الإعلام وتم عرض الفيلم الذي صورته وحدي على 6 قنوات فضائية كبيرة. ومع ذلك الحمد لله أن هذا الفصل الدراسي مر على خير لأنني الحمد لله أيضا لم أحضر في تلك السنة إلا الفصل الثاني في مصر ولو كنت حضرت الفصل الأول مع هذا الفريق لكنت ذهبت إلى العناية المركزة بالتأكيد بسبب خلافاتهم مع بعض وبخلهم.
قلبتي عليّ المواجع والذكريات يا رنا.
كيف كان مشروع التخرج ذكرى جيدة بالنسبة لك؟ مع أنه ذكرى سيئة مع كل طالب عربي بسبب مجموعات المشاريع الغريبة. لقد جعلوني أكره العمل معهم مع أنني كنت قبلها أكثر شخص يحب العمل في فريق.
أنا أتفهمك يا حسين فأنا وفريقي كنا كارثة أيضا، اختلفنا كثيرا وغضبنا من بعض كثيرا ولكن نحن كنا أصدقاء في كل الأحوال وكنا جميعا نريد أن نصل لأفضل نتيجة، لهذا في نهاية كل عراك كنا نتحدث بنضج ونتناقش ونعبر عما أزعجنا، وبذلنا كل جهدنا إلى أن أصبحنا أفضل تيم وأفضل مشروع وأفضل مناقشة على مستوى دفعتنا، نحن عملنا ما يقرب من ٦ شهور عليه، كنا ننزل تقريبا بشكل شبه يومي، نلاحق بين المحاضرات والسكاشن وشغلنا على المشروع، توجد أوقات كنا نغلق فيها باب الكلية مع العاملين في المكان انتظارا لنتائج الخطوات، باختصار تعبنا تعب حقيقي لهذا تحقيق أفضل نتيجة في النهاية كان شيء أكثر من رائع بالنسبة لنا ونيل مدح من أساتذتنا ومن الحاضرين ومن زمايلنا وأهلنا بالتأكيد جعل منه ذكرى لا تنسى.
أنا لا أنكر أنني اكتسبت أصدقاءا جدد في هذا المشروع لا زلنا نعمل سويا حتى الآن ومنهم زملاء لي في شركتي نظرا لأن أصدقائي جميعا كانوا في أقسام أخرى وتخصصوا عندما كنت خارج مصر؛ لكن شخص واحد أو اثنين يمكنهم أن يعكروا صفو النيل العاذب.
حقيقي لا أفهم ما هي المشكلة في العمل الجماعي في مشروعات التخرج بالذات.
التعليقات