في كل دائرة تقريبا كان هناك طفل يوصف بانه عاقل زيادة عن اللزوم. طفل يعتمد عليه، لا يشتكي، لا يطلب كثيرا، يفهم الظروف قبل ان تشرح له. في الظاهر كان هذا مدعاة للفخر. وفي الداخل كان يعني شيئا اخر. يعني ان الطفل تعلم مبكرا ان يكون قويا، ان يراعي مشاعر الكبار، ان يقلل من احتياجاته. كبر هذا الطفل وهو يعرف كيف يتحمل، لكنه لا يعرف كيف يطلب. يعرف كيف يقف وحده، لكنه يشعر بالذنب حين يتعب. يعرف كيف يكون مسؤولا،
تركيب الكاميرات في المنزل لاختبار أمانة المربية أو الخادمة
أخواتنا الخليجيات تشتكين دومًا من قلة أمانة الخادمات.. أعتقد كلنا نرى شيء من هذا على السوشيال ميديا... من قصص إهمال الأطفال إلى ضياع الممتلكات، وهو ما دفع الكثير من العائلات لتركيب كاميرات مراقبة في أرجاء المنزل لاختبار الأمانة وضمان سلامة الصغار. البعض رأيه أنّ هذا الإجراء هو الضمان الوحيد لراحة البال، فمن يأتمن غريبًا على أطفاله وبيته من حقه أن يملك عينًا لا تنام لتراقب التفاصيل، خاصة وأن الكاميرا لا تظلم أحدًا بل توثق الحقيقة وتحمي الطرفين في حال حدوث
خصوصيتنا أصبحت مجرد وهم.
أثناء مشاهدتي فيلم "Unlocked"، هذا الفيلم الذي سيغير نظرتكم إلى هواتفكم المحمولة، وكيف يمكن لقطعة صغيرة من المعدن نستخدمها يوماً تكون سبب دمارنا، وإختراق خصوصيتنا. الفيلم يتحدث عن سيكوباتي وقع في يده هاتف فتاة وقام بإختراقه ودمر حياتها وعلاقاتها وعملها كل هذا فقط في عدة دقائق. أغرب ما في الأمر أننا جميعاً أصبحنا نُدرك هذا الخطر ولكن لا يُمكننا الإستغناء عنه، ولا يمكننا التوقف عن مشاركة تفاصيل حياتنا، حتى أني أصبحت أؤمن أننا لسنا نحنُ من نمتلك هذه الهواتف بل
اجعل عواطفك أحد اصولك،
هل العواطف أصل ثمين ام عبء ثقيل؟ ان عواطفنا تطورت تدريجيا على مدار ملايين السنين، و في خلال ذلك الوقت أثبتت العواطف فعاليتها في ضبط وتنظيم سلوكياتنا والحفاظ على بقائنا. ان سلوكيات الفاشلين تحكمها عواطف مثل الخوف وغريزة اتباع القطيع اما الذكي يعتمد على المنطق والأبحاث والمعرفة والحكمة. واذا أصبحت عاطفيا بشكل زا ئد على الحد فقد يوقعك هذا في المشاكل. حول عواطفك من خطر محتمل وعبء ثقيل إلى أصل ثمين. اقرأ مشاعرك. الكثير من الناس يسمحون لعواطفهم بالتحكم في
كيف تحافظ الزوجة على زوجها وتجعل حبه يدوم؟ من الحب والحياة لد. مصطفى محمود
هذا السؤال وجهه د. مصطفى في كتابه وانتهى لأن هذه الأيام - أيامه وقتها - على الزوجة أن تتجدد دائمًا وعلى الزوج كذلك أن يتغير كالبهلوان ليحافظوا على شعلة الحب متقدة بينهما وبالتالي يحافظوا على الزواج خاصةً بعد مرور وقت أو سنوات على ذلك الزواج، وأن السر في كيمياء أعصابنا لأنها تشعر بالانتقالات ولا تحس بالاستمرار، لذلك يشعر الناس بالحب في بداية الزواج ثم يصير الأمر عاديًا ثم قد يتجدد الشعور بالحب إذا مثلًا دبت الخلافات وكان الطرفان على وشك
آباء هذا العصر أكثر تعرضاً للضغوط
مع أن من مميزات هذا العصر انتشار الوعي بخصوص التربية ومعاملة الطفل ووفرة محتواها، إلا أن ذلك أصبح يشكل عبئاً على كثير من آباء، حيث أصبح عليهم ضوغط محاولة الإلمام بكل شيء في سبيل تحسين اسلوب تربيتهم لأبنائهم، والسعي ليصبحوا آباء مثاليين بمعايير المجتمع، وكثرة محاسبة ولوم أنفسهم ومقارنتها بنماذج الآباء الأخرى التي تُعرض في وسائل التواصل. فصرت أرى كثيراً عدة أمهات تشتكي من هذا الأمر وكم أصبت الأمومة صعبة بسبب هذه الضغوط، بل وحتى طبيباً نفسياً ذكر رغبة الأب
المبيعات الضخمة دليل على جودة الرواية أم مجرد تسويق؟
كلما دخلت مكتبة أجد الرفوف الأمامية محجوزة لروايات "الأكثر مبيعاً" بأسماء بعضها لم أسمع عنها من قبل، بينما يقبع يوسف إدريس ونجيب محفوظ في الزوايا البعيدة يغطيهم الغبار. المثير للجدل هو الهجوم الدائم من "نخبة القراء" على أي عمل يتصدر التريند، ووصفه بالسطحية أو أدب المراهقين، في مقابل ملايين الشباب الذين يرون في هذه الروايات الخفيفة بوابتهم الوحيدة لعالم القراءة. ذكرني هذا بموقف حين قرأت رواية "بسيطة" جداً تسمي (مالك) حسب ما اتذكر كانت تعرضت لهجوم كاسح، لكنها بصراحة أعادت
كيف تتقبل شقيقة صديقي وضع ابنها الذي يعاني من متلازمة داون؟
من فترة اكتشفت شقيقة زميل لنا وصديق دراسة ان ابنها بعد ان اجرت له التحليلات أنه يعاني من متلازمة داون. هي في حالة ذهول وتشعر ان الدنيا اسودت في وجهها! لا هي قادرة ان تتقبل ابناَ لها يكون بهذا الوضع ولا قادرة على أن تتركه لانه طفل وهبة السماء لها! المعضلة أن هذا هو أول مولود لها فسبب لها ذلك صدمة نفسية عميقة وخوف من المستقبل عموما ومن الإنجاب مجددًا خصوصاً!
بين الحب و الخذلان
(تفضحني دائما كلماتي) خلق الإنسان بالحب من عند خالقه و ينمو بالحب من عائلته.و يظن أن هذه هي الحياة ثم في لمح البصر تتطفئ الحياة النور عن هذا الحب و تبدأ في الألم حتي تتجرعه كل يوم و كأن الذي عشته سابقا كان مجرد حلم الحب مفهوم سامي لن تستطيع الكلمات وصف معانيه مثله مثل ذلك الإحساس الفجيئ الذي يأتيك بغتة لا سابق إنذار له . تعيش في حلم مليئ بالأزهار ثم ...... أموت،تموت كل شيء عندما يدق بابك مفهوم
تقرير يكشف أن الكود المنتج بالذكاء الاصطناعي يكون فيه اخطاء أكثر بنسبة 70% من المبرمجين البشر
كشف تقرير حديث صادر عن شركة CodeRabbit المتخصصة في تقديم خدمات مراجعة وتحسين الأكواد البرمجية عن نتيجة لافتة تتعلق بجودة الكود الذي تنتجه نماذج الذكاء الاصطناعي. بحسب التقرير فإن الأكواد المولدة آليًا تحتوي في المتوسط على أخطاء أكثر بنسبة تصل إلى 70% مقارنة بتلك التي يكتبها المبرمجون البشر. النتيجة تبدو متناقضة مع الصورة المنتشرة حاليا حول الذكاء الاصطناعي في مجال البرمجة حيث يُقدم كبديل جاهز وسريع قادر على تسريع التطوير وتقليل الجهد البشري. لكن عند الفحص الدقيق يتضح أن السرعة
لماذا أصبحت القدرة على استغلال الفرص أصعب من توفر الأدوات؟
كل شيء اليوم متاح تقريبًا التعليم على بعد ضغطة زر أدوات العمل والتقنية في متناول الجميع والفرص كثيرة لكن رغم هذا نرى كثيرين لا ينجحون ليس لقلة الموارد بل لقلة الإرادة نجد دائمًا شخص جالس أمام جهازه يعرف أنه بإمكانه تعلم مهارة جديدة ستفتح له باب دخل مستقل وربما تغير مستقبله المهني كله لكنه يضيّع الوقت بين التصفح والمراسلة ومقاطع الفيديو يومًا بعد يوم وينشغل بتفاصيل صغيرة ويؤجل الخطوة الكبيرة التي يمكن أن تصنع فرقًا حقيقيًا في حياته الفرق بين
ضاعف العمل الحر لا الوقت
مع المرور بعدة ازمات في خلال عملي كمستقلة من تدني الفرص كان علي وضع خطة لمضاعفة عملي الحر (Double Your Freelancing) بهدف التحول من مجرد شخص "يؤدي مهام" إلى صاحب عمل ناجح و زيادة فرص عملي كمستقلة. الفكرة ليست في العمل لساعات أطول، بل في العمل بذكاء أكبر. و هذا ما يراودني لإعادة انعاش عملي الشخصي عن بعد، و من هذا المنطلق أقدم أهم الخطوات التي اتبعتها لتحقيق ذلك ببساطة: أولا تخصص في "نيش" (Niche) محدد فعوضا من أن أكون
الانسحاب من الضجيج: حين يصبح الصمت مقاومة
في زمنٍ تُقاس فيه الحياة بعدد الإشعارات، وعدد المتابعين، وعدد الردود على كل فكرة، يبدو الانسحاب من الضجيج وكأنه فعلٌ غريب، بل شبه جريمة اجتماعية. لكن ماذا لو كان هذا الانسحاب هو الفعل الأكثر صدقًا؟ الضجيج لا يعني الصوت فقط، بل يعني التشتت، التداخل، كثرة الوجوه التي لا تحمل معنى، وكثرة الحوارات التي لا تُفضي إلى شيء. الضجيج هو أن تكون حاضرًا في كل مكان، وغائبًا عن نفسك. الانسحاب من هذا الضجيج ليس هروبًا، بل عودة. عودة إلى الذات التي
شكر خاص لكل أعضاء حسوب I/O
مع انصرام شهري الأول في أروقة هذا المجتمع الفكري المتميز، أقف اليوم وقفة تقدير وإجلال لكل واحد منكم. لم تكن الأيام الثلاثون الماضية مجرد أرقام في عداد الزمن، بل كانت رحلة معرفية غامرة، انغمستُ فيها بين سطور أطروحاتكم، ونهلتُ من معين خبراتكم المتنوعة التي تغطي شتى مجالات الفكر والتقنية والأدب. لقد لفت انتباهي في حسوب I/O ذلك الرقيّ في الاختلاف، والأدب الجمّ في نقد الأفكار قبل الشخوص، وهو ما جعلني أشعر منذ اليوم الأول بأنني في المكان الصحيح. شكراً لكل من بادر
كيف ترى أبًا طرد ابنته من المنزل لأنها ظهرت على تيك توك بدون علمه؟
تخيل أن تكتشف فجأة أن ابنتك تنشر مقاطع فيديو على تيك توك دون علمك، فتقرر في لحظة غضب طردها من المنزل تمامًا؛ هذا الموقف يحدث بل يتكرر بالفعل ويفتح بابًا من الجدل لا ينتهي. قد يرى البعض أن الأب تصرف بدافع الغيرة على شرفه وصدمته في كسر ثقته، وأن هذا الإجراء الصارم هو الوسيلة الوحيدة لوضع حد لاستهتار الجيل الحالي بالقيم العائلية وخصوصية البيوت، بينما قد يرى آخرون أن الطرد جريمة تربوية أكبر من الخطأ نفسه؛ إذ كيف يرمي أب
هل ما زلت مستمر بمسيرتك العلميه ام توقفت؟
بالنسبه لي كل يوم أعيشه كأنه فرصه لي لانني اعلم بان اليوم الذي مضى قد ولىَّ وهو فرصة بالنسبه لي ويجب عليّ أن اغتنمها مع كل بداية اسبوع كنت اضع هدف لنهاية الأسبوع ويجب علي أن انجز المهام لأصل إلى الهدف الأصغر يلي هو الاسبوع والوسط يلي هو الشهر والأكبر يلي هي السنه . بعد نهاية كل سنه كنت اضع أهداف ثمينه وانافس نفسي عليها والحمد لله رب العالمين كنت احققها وما زلت احقق واسعى واجتهد فإن التطوير ليس له
ملامح لا يراها أحد
نحن لا نتعب فجأة التعب يتسلل بهدوء يجلس في الزوايا الصغيرة للروح ويتراكم دون أن يطلب إذنا يبدأ الأمر بتأجيل بسيط بصمت أطول من المعتاد بنظرة لا تصل إلى نهايتها ثم يصبح الداخل مثقلا كغرفة لم تعد تتسع لما فيها تعب الروح لا يترك كدمات لكنه يسرق الحماسة ويطفئ الشغف ويجعل الأشياء التي كنا نحبها تبدو بعيدة بلا سبب واضح نواصل لأن التوقف مكلف ونبتسم لأن الشرح متعب ونبدو أقوياء لا لأننا كذلك بل لأن الانكسار مكشوف أكثر مما نحتمل
التأثر والتأثير في الإنترنت: بين الوعي والانجراف
في حياة الإنسان، لا يمكن إنكار وجود التأثير والتأثر، فهما جزء أساسي من تكوين الشخصية وبناء الفكر. فالإنسان يتأثر بمن حوله، كما يؤثر في غيره، سواء أدرك ذلك أم لم يدركه. ومع تطور الزمن، لم يعد هذا التأثير مقتصرًا على الأسرة أو المجتمع القريب، بل اتسع ليشمل فضاءً أوسع يُعرف اليوم بالسوشيال ميديا والإنترنت. في العصر الرقمي، أصبح التأثير أسرع وأقوى، حيث يتعرض الصغار والشباب يوميًا لكمٍّ هائل من المحتويات والأفكار المختلفة، بعضها نافع، وبعضها يحمل تأثيرًا خاطئًا قد ينعكس
خطف الأب للأبناء
منذ فترة وهناك أم تنشر مناشدات بصورة مستمرة للحصول على ولديها من أبيهم الذي قام باختطافهما وحرمانها منهم مع أن الأطفال بحضانتها بعد الطلاق، وقاست الأم كثيرًا في البحث عن الأبناء ومحاولة العثور عليهم، أيضًا منذ أيام قليلة ظهرت أم أخرى مقهورة تبحث عن ابنها بعد أن خطف الزوج ابنهما الطفل وهم خارج المنزل معًا بطريقة دنيئة، فقد خدعها أنهم سيخرجوا لقضاء بعض الوقت ثم أخذ الطفل معه على أساس أنه سيفعل شيئًا وترك الأم داخل المطعم ثم أخذ الطفل
كلنا محسودون ولا نستسني أحد
ونقولها بصوت الراحل أحمد ذكي في فيلم "ضد الحكومة" كلنا - سواء موظف أو مستقل - محسودون ولا يوجد استثناء. تلك هي الخلاصة يا صديقي: سواء كنت تعمل موظفًا في شركة أو مستقلًا من منزلك، فالحسد واحد، والمعاناة واحدة... فقط النكهة تختلف! - الموظف يتنهّد ويقول: "نفسي أبقى فريلانسر وأشتغل من البيت براحتى" والمستقل بيقول "نفسي أبقى موظف وأرتاح من دوشة العملاء" والحقيقة؟ كلاهما يعاني من الحسد والقر والغل، وكأننا في فيلم "تجيبها كده تجيلها كده هى كده" إذا كنت
حقيقة الزحام والوحدة
نكبر فنفهم متأخرين ان كثرة الوجوه لا تعني كثرة المعنى وان الضجيج الاجتماعي لا يصنع دفئا بل يؤجل سؤالا كان يجب ان نطرحه باكرا من معنا حقا ومن يمر بنا فقط علّمنا المجتمع كيف نتماسك امام الناس ولم يعلّمنا كيف ننهار بصدق حين نحتاج كيف نطلب دعما دون شعور بالذنب وكيف نغادر العلاقات التي تستهلكنا باسم اللطف شيئا فشيئا تتقلص الدائرة لا لأننا قساة بل لأننا تعبنا من شرح انفسنا من تبرير صمتنا ومن ترميم علاقات لا ترى فينا سوى
إحسان الظن أم إساءته
من المواقف التي تحصل لبعضنا مع الأصدقاء والأقارب وفي العمل، أن نقع في مشكلة بسبب إحساننا الظن بشخص آخر، وفي المقابل قد ينجو البعض من مشاكل بفضل إساءته الظن بمن حوله. فأي الطريقين ترونه أفضل: - تسيؤون الظن بمن حولكم فلا تقعون في المشاكل/ تكسبون بفضل سوء ظنكم - تحسنون الظن بمن حولكم وقد تقعون في المشاكل / تخسرون بسبب حسن ظنكم
ما هي الرواية الأولى التي لم تنسوها وأثرت فيكم؟
أول رواية قرأتها في حياتي كانت "أحببتك أكثر مما ينبغي" لأثير عبد الله النشمي، حوالي سنة 2010-2011. كانت هذه الرواية هي الباب الذي دخلت منه عالم القراءة، وجعلتني أكتشف أن الكتب يمكن أن تفتح لنا مشاعر وتجارب صعبة أو مستحيلة أن نشعر بها في الواقع. شعرت بالإعجاب والانبهار ، وحتى بعد قراءة الجزء الثاني "فلتغفري"، لم أستطع استعادة نفس المشاعر القوية التي أعطتني إياها الرواية الأولى. أظن أن لكل قارئ بداية مميزة في القراءة، رواية أو كتاب جعلنا نحب القراءة
أصبح التعليم مجرد واجب ننجزه بأقل جهد
نتحدث كثيرًا عن الشاشات وفترات الانتباه والسلوك وكلها مهمة لكنها كلها مجرد علامات وليست السبب الحقيقي السبب الأساسي هو فقدان الجدية في ثقافتنا. الجدية تعني أن التعلم يحتاج جهدًا مستمرًا ولا يجب أن يكون ممتعًا دائمًا وأنه يساعدنا على تكوين عقلنا وشخصيتنا وليس مجرد تسلية قصيرة. ثقافة الجدية تجعلنا نستخدم الشاشات باعتدال ونتقبل بعض الصعوبات لننمو على المدى الطويل ونحافظ على القيم الصحيحة حتى لو لم تعجب الجميع ونعتمد على خبرة الآخرين نجد الكثير من الطلاب اليوم يتجنبون مواجهة الأفكار
كثرة فرص العمل الحر لا تعني الاستمرار: لماذا ينسحب بعض المستقلين؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يظن الكثير أن توفر فرص العمل الحر كافٍ لضمان الاستمرار والنجاح، لكن الواقع يكشف أن عددًا كبيرًا من المستقلين ينسحبون رغم كثرة المشاريع. فالمشكلة غالبًا لا تكمن في الفرص، بل في التحديات الخفية المصاحبة لها. *الإرهاق النفسي وتراكم الضغوط العمل المتواصل دون فترات راحة يستنزف طاقة المستقل تدريجيًا، ويحوّل الشغف إلى عبء ثقيل يصعب تحمّله. *غياب الاستقرار المالي عدم ثبات الدخل يخلق شعورًا دائمًا بالقلق، ما يدفع بعض المستقلين للبحث عن أمان وظيفي أكثر استقرارًا.