منذ ما يُقارب العام أو أكثر قليلًا تمكنت من حسم أمري وزيارة الطبيب النفسي، بعدما قاسيت الأمرين مع الآلام النفسية على مدار عمري، وانتهى بي الحال بآلام جسدية لم يُعرف سببها بعد إجراء جميع الفحوصات. شعرت بأني قد وصلت لعمر الشيخوخة مع هذه الآلام التي لا تتوقف بتاتًا. تُصاحبني ليل نهار، حتى في نومي لا تتركني. بدأت أخبر الطبيب عن ما يختلجني من مشاعر وآلام مبرحة، وهو استمع لي بصبر وتفهم تام ليُخبرني بعد انتهائي من الحديث أني مصابة باضطراب
الروايات + 18.... أدب كأي أدب أم سفه؟
في الفترة الأخيرة انتشرت على الساحة رواية باسم أم ميمي للكاتب بلال فضل، واتضح من بعض التعليقات والريفيوهات حولها أن بها العديد من الألفاظ الخارجة التي تخدش حياء القارئ ومن عدة سنوات كنت قد قرأت رواية أخرى تدعى على فراش فرويد، وكان ينطبق عليها تقريبًا نفس الوصف ... وفي كلا الحالتين واجهت وواجه كل من قرر القراءة والتعليق على ما قرأ سيل من الانتقادات، والمهاجمة، وأحيانًا الغاء الصداقة أو المتابعة على مواقع التواصل الاجتماعي. ولا بأس بعدة رسائل على الخاص
سبيستون والأدب العالمي، تجربة فاشلة أم نجاح ساحق؟
منذ أيام وبينما كنت ابحث عن كتاب اقرأه وقعت أمامي رواية (جزيرة الكنز) من تأليف روبرت لويس ستيفنسون، وترجمة محمد عبد الحافظ ناصف ومنشورة في المركز القومي للترجمة. وحينما قرأت الاسم تذكرت فيلم الكرتون المحبب لقلبي على سبيستون (جزيرة الكنز) وكلمات الأغنية الأشهر التي كانت يُرددها (جون سيلفر) أحد شخصيات المسلسل (خمسة عشر رجلًا ماتوا من أجل صندوق). بدأت في القراءة، طبعًا كانت الأحداث مختلفة قليلًا عن الكرتون، أشياء محذوفة، وأشياء مضافة، ولكن الروح واحدة. نفس الأمر تكرر وأنا اقرأ
سدة القراءة، كيف نتغلب عليها؟
كما أن الكتاب يُصابون بسدة الكتابة، حيث يكونون غير قادرين على كتابة شيء ما بأي صورة، فإن القراء يُصابون كذلك بسدة القراءة. فالقارئ يجد نفسه غير قادر على قراءة شيء، أو الاستمتاع بقراءة كتاب ما، يفتح الصفحات يحاول أن يقرأ فيجد نفسه فاترًا غير شغوف بما يقرأ. ربما يردد لسانه الكلمات في حين أن عقله مسافر لمكان آخر بعيد. يغلق الكتاب سريعًا هاربًا من شيء كان يومًا أحب ما في الكون إلى قلبه. كل القراء تقريبًا أصيبوا بهذه الحالة ولو
قارئ المقالات لا يعد قارئًا
من يقرأ لأحمد خالد توفيق منذ زمن ستجده يقسم على أن أجمل ما كتبه العراب بعد ما وراء الطبيعة كانت مقالاته، والتي اتسمت بواقعيتها، وسلاسة ألفاظها وقربها من القارئ. علاوة على امتلاء سطورها بالعديد من المصادر التي تساعد على تثقيف القارئ وزيادة وعيه بمجريات الأمور من حوله. من هذا المنطلق نجد أن العديد ممن يُطلق عليهم اسم قراء لا يجدون متعة القراءة إلى في المقالات، فتجد قائمة طويلة بأسماء العديد من كتاب المقالات في حوذتهم، يجمعون كتبهم المجمعة للمقالات، يقرأون
بعد اتاحة أعمال نجيب محفوظ إلكترونياً، هل ستتخلى عن قراءة كتبه الورقية؟
مؤخرا وتحديدًا قبل ايام ، أعلنت مؤسسة هنداوي فعليا عن بدء مشروعها لنشر أعمال الاديب نجيب محفوظ عبر الانترنت وبشكل مجاني . يبدو أن الحرافيش هي أول أعمال نجيب محفوظ الذي أعلنت مؤسسة هنداوي نشرها على موقعها بعدما تم الإعلان منذ عام تقريبًا عند شراء حقوق نشر أعماله بشكل مجاني على موقعها من أسرة الراحل. الرواية ستكون متوفرة بثلاث صيغ PDF، ePub،KFX . المثير في هذا الأمر أنه ستظهر على الساحة أعمال لم تكن مشهورة للكاتب أو ربما لم تتصدر
انتقل إلى الصفحة 69 من أي كتاب واقرأها. إذا أعجبتك هذه الصفحة، اشترِ الكتاب!
اقرأ الصفحة 69. كانت هذه الجملة مشتركة بين عدة أشخاص قرأوا مقالي قبل الأخير (سدة القراءة) وقد جذبتني صراحة وآثارت فضولي كثيرًا خاصة أنها المرة الأولى التي اسمع فيها عن هذه القاعدة. بالبحث والسؤال عرفت أن هذه كانت احدى نصائح كتاب (كيف تقرأ كتابًا؟) للكاتبين «مورتيمر أدلر» و «تشارلز فان دورين» مع العلم أن دور الثاني كان في المشاركة في تأليف الطبعة المنقحة لعام 1972م. وتتلخص القاعدة باختصار في أن الكاتب يدعو إلى قراءة الصفحة رقم 69 في أي كتاب
حفلات التوقيع ... أمر مطلوب أم إجراء لا طائل منه؟
حفلات التوقيع هي أحد مظاهر معارض الكتاب خاصة، حيث تجد طابورًا من البشر نساءً ورجالًا، شبابًا وفتيات، اطفال، مراهقين وغيرهم من الفئات مصطفين أمام دار نشر ما، وعندما تسأل عن السبب يُقال لك أنهم اصطفوا هكذا للحصول على توقيع الكاتب المشهور ..... أو ربما الكاتبة المشهورة .... قد تمتد تلك الطوابير لساعات، قد يقضي الكاتب ساعات طوال في التوقيع للقراء وفقط. دون وضوح فائدة تذكر من كل هذا الازدحام وهذه التوقيعات. لا أُنكر أني نفسي فعلت هذا يومًا ما في
مدونتي وأخيرًا
أخيرًا قمت باطلاق مدونتي على وورد بريس وأردت النشر هنا لأن هذا المكان كان ملهمي للاتيان بهذه الخطوة https://saraadelsherif.wordpress.com انتظر آرائكم وتعليقاتكم ونصائحكم لجعل شكلها ومظهرها أفضل
كيف يكون طلب ترشيح كتاب للقراءة مثاليًا؟
"هل يمكن أن تقترحوا لي كتب مفيدة، وروايات ممتعة حتى اقرأها" "مرحبًا أنا مبتديء في القراءة وأريد البدء في الاطلاع على كتب ترفع من مستوايا الفكري واللغوي فهل يمكنكم ترشيح لي أسماء كتب أو روايات تتسم بالقوة الأدبية والمعرفية" من منا لم يقوم بطرح سؤال شبيه بهذه الأسئلة في المجتمعات الثقافية المتواجد بها في بدايات مشواره مع القراءة، لتنهال عليه قوائم بأسماء كتب متنوعة من شتى بقاع الأرض، فيملأ بها قائمته، ثم يضعها على جنب بحجة الاستفادة منها تاليًا، ويرجع
اعترافات المريض النفسي بحقيقة مرضه جريمة لا تغتفر
في الآونة الأخيرة وخاصة في المجتمع العربي طرأ تغيير كبير على المرض النفسي، ومدى التقبل المجتمع والناس له، واعتباره أمرًا طبيعيًا لا يحتمل أي إهانة أو وصمة عار لصاحبه. تغييرات كبيرة لدرجة أنه صار شيئًا طبيعيًا أن تجد اعترافات متتالية من المرضى بحقيقة أمراضهم على الملأ - أنا بذاتي فعلت نفس الشيء - ربما بحثًا عن الدعم، ربما رغبة في إزاحة ثقل عظيم عن صدورهم، أو أي سبب آخر. ولكن التغيير الذي فاق الحد ولم يُقبل من أغلب أطباء المرض
"ما تكلمنا عربي وبلاش تناكة"..ما رأيك في اقحام حديثنا بكلمات من اللغة الانجليزية؟
في الفترة الأخيرة بدأت في الاستماع إلى مجموعة من المقاطع المرئية لمجموعة من الـ Free Lancer المصريين يتحدثون عن تجاربهم مع العمل الحر، الصعوبات، الاستراتيجيات ... الخ. وكان من المتوقع أنه الحديث مقحم به الكثير من المصطلحات الأجنبية، كان تقريبًا أكثر من 99% من اللغة المستخدمة مصطلحات أجنبية. وهذا كان أمر طبيعي بالنسبة إلي؛ فهم يتحدثون عن مجالات صناعها أو منشئيها من الأساس يتحدثون اللغة الإنجليزية من جهة، إضافة إلى أن المصطلح الذي يكون عبارة عن كلمة واحدة في اللغة
يدخن سجائر بمبلغ مالي يُقدر بـ 180 ألف جنيه في حين أنه قابعٌ أمامي يشتكي من الفقر وقلة الحيلة
في طريق سفري اليوم من المدينة التي أقطن بها إلى مدينة أخرى تقبع على بعد ساعتين ونصف الساعة تقريبًا اضطررت إلى الجلوس في المقعدين بجوار السائق، لأحظى برحلة مفعمة برائحة السجائر بلا انقطاع. ويا للمصادفة! في طريق العودة شاء الله أن تكون السيارة التي جئت بها صباحًا هي التي سأعود بها إلى البيت، وبالطبع نفس السائق، ونفس المقعدين. خلال هذه الرحلة العجيبة امتلأ صدري براحئة السجائر التي يدخنها السائق بلا انقطاع تقريبًا طوال الرحلة ذهابًا وإيابًا. وقد سمحت لنفسي باحتساب
القراءة المثمرة طريقها وعر ... كيف نصل إذًا؟
في كتابه القراءة المثمرة يقول الكاتب عبد الكريم بكار اننا نشعر ان لدى الناس معلومات كثيرة حول قضايا وأحداث واشياء كثيرة لكن الملاحظ ايضا ان فهم كثير منهم لا يتحسن, كما ان قدرتهم على المحاكمة العقلية مازالت ضعيفة, وقدرتهم على غربلة المعلومات ودمجها فى أطر ومحاور أكثر شمولية أشد ضعفا, وليس من الغريب أن نصف شخصا ما بأنه كثير القراءة ثم نجد أن "مركبَه العقلى" لم يطرأ عليه أى تغير خلال عشرين سنة من القراءة والإطلاع. كثرة القراءة هو أمر
الكتاب النفسي: وعي مطلوب، أم خطر محدق؟
بينما تحمست لقراءة كتاب (أبي الذي أكره) الذي كتبه الطبيب النفسي عماد رشاد عثمان؛ لما يُناقشه من قضايا نفسية متعلقة بإساءات الطفولة وآثارها صدمتني عبارة «لا ينصح بقراءة الكتاب إلا تحت إشراف متخصص نفسي» ، والتي خطها آلاف الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، وعللوا قولهم بأن الكتاب سيكون صادم بشدة لمن عاش هذه الأمور، ولم يتعافى منها بعد. لم أعبء صراحة بكل هذه التحذيرات وقررت خوض المغامرة ... السجن ... إنها البداية، حيث بدأ الكاتب حديثه بسرد 9 سيناريوهات أو
المرأة التي هي نصف المجتمع كانت وراء كل الانهيارات الاخلاقية والدينية والمجتمعية والمهلبية لسكان المنطقة العربية جمعاء ...
إن جملة (المرأة نصف المجتمع) هي جملة مضحكة جدًا وساذجة بالنسبة إلي؛ حيث أنه من الطبيعي أن تكون المرأة نصف المجتمع بما أن الجنس البشري ينقسم إلى نوعين لا أكثر، رجالًا ونساء. إلا أن كان هناك نوع ثالث لا أعرف عنه شيء يُقاسم الرجال في نسبتهم من المجتمع. وعلى قدر سذاجة هذه المقولة على قدر خطورتها وتأثيرها المدمر على عقول النساء في المجتمع بل والرجال أيضًا؛ فهي كانت المفتاح الذي ولج بواسطته القائلين بها إلى عقول المجتمع أجمع، فزرعوا في
المحتوى العربي لتعلم مهنة الـ Content writing فقير جدًا، والدورات التعليمية أسعارها خيالية ... فما هو الحل؟
مؤخرًا صرت أكثر اهتمامًا بتعلم كتابة المحتوى التسويقي، خاصة أن مجال التايبست، أو تفريغ النصوص صار فقيرًا، إضافة إلى كونه ليس مجزي ماديًا، ولا يضيف إلي أي جديد. واخترت كتابة المحتوى التسويقي، نظرًا لُحبي للكتابة من الأساس، فأنا كما يدعي من حولي موهوبة فيها، فلما لا أستغل موهبتي في التربح منها؟ وهكذا بدأت في البحث على محرك البحث جوجل، ويوتيوب وغيرهما من منصات البحث لأجد أنه لا شيء تقريبًا أستطيع اكتساب أي معلومة منه، ما عدا مجموعة فيديوهات لمحاضر يُدعى
الحياة تُعاش مرة واحدة ... ما العمل إذا؟!
كأنه كتب علينا العيش هكذا .. معلقين في منتصف الاشياء كلها لا نحب مايحدث ولا يحدث مانحبه .. «أحمد خالد توفيق» بينما كنت اتنقل بين مقاطع الفيديو على الفيسبوك وقع أمامي مقطع لسيدة أحبها شهيرة بالحديث عن التربية والطفولة وحقوق كلًا من الأهل والطفل، وقد كان الحديث حول احصائية للوقت الذي يقضيه كلًا من الطفل والمسجونين في الشمس والهواء الطلق. وحقيقة فإن ما لفت نظري ليس موضوع المقطع، وإنما جملة قالتها في نهايته، حيث قالت بأن الطفولة تُعاش مرة واحدة،
التنمية البشرية، علم لا يغني ولا يسمن من جوع
من عدة أعوام قرأت أول كتاب لي في التنمية البشرية، كان كتاب بإسم ( مالم يخبرني به أبي عن الحياة) لكريم الشاذلي. الكتاب كان اسقاطًا للضوء على عدة خبرات مر بها الكاتب على مدار حياته، فقرر أن ينقلها للقارئ؛ حتى لا يقع بما وقع به، ويتعلم الدرس الذي تعلمه الكاتب. حينها رأيت أن هذا ورغم نفعه إلا أنه ذات سلبية خطيرة، ألا وهي أن البشر مختلفين، وبالتالي لا يجوز تعميم تجربة شخص على الآخرين، أو القول بأن ما أتى به
الجريمة والعقاب، نهاية ضعيفة أم منطقية؟
عندما بدأت في قراءة هذه الرواية، وحتى أنهيتها كنت في أشد حالات الارهاق النفسي والعصبي. وهو شعور لم أعشه مسبقًا بهذا الشكل أثناء قراءتي لعمل ما، سوى هذه الرواية. إن الرواية تغوص داخل مكنونات النفسية البشرية وتقلباتها وتأثراتها بالأحداث ، وتناقش جدلية أن البشر جميعًا يحملون بداخلهم الشر كما الخير ، فلا يمكن الجزم بأن إنسانًا ما خير على طول الطريق أو العكس ، فهو قد يكون خيرا في مكان ، وذو شر عظيم في مكان آخر . إن الرواية
رواية دوريان جراي، كن وسيمًا لتحوز كل شيء!
منذ عدت سنوات وقعت جريمة في احدى الدول الأجنبية، حيث صدم شاب أم وطفلها الرضيع ليفارقان الحياة، ورغم بشاعة الجريمة تعاطف معه النساء حول العالم، لا لشيء سوى وسامته. ذكرتني هذه الأحداث برواية قرأتها منذ سنوات ألا وهي (دوريان جراي ) للكاتب (وايلد أوسكار ) في هذه الرواية يقوم أحد الرسامين برسم صورة لدوريان ذو الملامح الوسيمة والبريئة، ليفتن بها دوريان ويتمنى أمنية غريبة (لو أمكنني أن أظل شاباً وتكبر الصورة في عمرها! من أجل هذا -من أجل هذا- سأقدم
كتاب رسائل غسان كنفاني، هل نشر الرسائل دون علم صاحبها يعد انتهاك لحقوق صاحبها؟
(غادة .. أعرف أن الكثيرين كتبوا لك، وأعرف أن الكلمات المكتوبة تخفي عادة حقيقة الأشياء خصوصًا إذا كانت تُعاش وتُحشّ وتُنزف على الصورة الكثيفة النادرة التي عشناها في الأسبوعين الماضيين .. ورغم ذلك، فحين أمسكت هذه الورقة لأكتب كنت أعرف أن شيئًا واحدًا فقط أستطيع أن أقوله وأنا أثق من صدقه وعمقه وكثافته وربما ملاصقته التي يخيل إليَّ الآن أنها كانت شيئًا محتومًا، وستظل، كالأقدار التي صنعتنا: إنني أحبك.) رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان - غسان كنفاني بعد وفاة
اتبع شغفك Follow your passion خرافة حمقاء
اتبع شغفك، واعمل فيما تحب؛ لأنك بهذا ستكون أكثر انتاجية، وأكثر استعدادًا لبذل مجهود مضاعف في سبيل فعل ما تحب، على عكس إن كنت تعمل في شيء لا تحبه. لماذا لم تتحرك بعد؟ ... لا تعرف ما هو شغفك !!! هذه تكون النتيجة التي يصل إليها الكثيرين بعد الاستماع لجمل التحفيز والدعوة إلى اتباع الشغف Follow your passion ، حيث أن أغلب الأشخاص لا يُدركون من الأساس ما هو شغفهم، ربما لأن حياتهم كانت تقليدية نوعًا ما، ما بين تدرج
"إلباس العجز جبّة الحكمة"
في كتاب (مسلكيات) للكاتب ابراهيم سكران فصل مدون تحت عنوان "إلباس العجز جبّة الحكمة"، حيث يتحدث الكاتب عن محاولة الكثير من العاجزين على فعل شيء ما في درب من الدروب مدارة عجزهم هذا باظهاره في ثوب الحكمة، فمثلًا تجد غير القادرين على حفظ المعلقات الشعرية، او ما يشابههما يرددون بأن العبرة ليست بالحفظ بل بالفهم، فما فائدة أن يحفظ الإنسان كل هذا العلم ولكن لا يفهمه ويكأن من قال أنه يجب حفظ العلم قال احفظوه دون فهم. وأنا اقرأ هذا
النهاية المفتوحة في العمل الادبي ما هي الا استفزاز للقاريء
نهاية مفتوحة، نهاية مغلقة، نهاية صادمة، نهاية غير مفهومة ... الخ . أشكال مختلفة لنهايات الروايات، كل كاتب يختار نهايته حسب الموضوع المطروح للنقاش، وحسب الرسالة التي يرغب في ايصالها ... ما يدعو للحيرة فعلًا هي النهايات المثيرة للجدل، تلك النهاية التي تشعر بأن كاتبها جعلها على هذه الصورة لا لشيء سوى ايثارة الجدل حول قصته. نعاس ... الرواية أو دعنا نقل القصة القصيرة التي اثارت جدلًا كبيرًا بين صفوف القراء؛ بسبب نهايتها الغير متوقعة تمامًا، تلك النهاية التي تُشعرك