بعد اتاحة أعمال نجيب محفوظ إلكترونياً، هل ستتخلى عن قراءة كتبه الورقية؟

اتفق كثيرًأ مع هذا الإتجاه، خاصة في عصر انتشرت فيه ظاهرة الرقمنة في مختلف الإتجاهات، ولا مانع من استمرار الطباعة الورقية ولكن بأعداد محدودة، بحيث يتوفر كلا الشكلين، وعن نفسي فإني عاشقة للثلاثية (بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية)، وكذا (اللص والكلاب).

مؤسسة هنداوي تحرص دومًا على دعم القراء، ولكن سيظل للكتاب الورقي قيمته الخاصة؛ فعلى الرغم من اقتنائي لقارئ إلكتروني يحاكي طبيعة الورق بشكلٍ كبير؛ إلا أن إمساك الكتاب وتصفحه له متعة خاصة، كما أن رؤية المكتبة عامرة بالكتب من الأمور التي تبعث السعادة.

ما رأيك في الاتجاه لنشر أعمال الكتاب العظام الكترونيًا؟

أما عن التوجه للنشر الإلكتروني؛ فهو خطوة جيدة جدًا لكن إذا كان ذلك مع الحفاظ على قيمة الكتاب الورقي، وعدم إهماله بالكلية؛ لأنه يشكل أهم جزء من تراث البشرية كلها، ولا أرغب في اختفائه في يومٍ ما لأي سببٍ كان.

ما هو أأفضل كتاب أو رواية قرأتها للأديب نجيب محفوظ؟

وعن الأديب نجيب محفوظ فالحرافيش من أعماله الرائعة التي لم أكلمها بعد، لكنها من الملاحم الأدبية البارزة في الأدب العربي، والتي آمل أن أجد وقتًا لأنتهي منها.

ما رأيك في الاتجاه لنشر أعمال الكتاب العظام الكترونيًا؟

خطوة رائعة جداً، أن يصبح هذا الإرث الأدبي العظيم متاحاً لمن لا يستطيع الوصول إليه، أو متاحاً لأبناء هذا الجيل الغارق في السطحية حتى في القراءة، ولكن لا أظن أن معارضة خطوة جميلة كهذه سيحمل راية الحفاظ على الكتب الورقية، فالكتب الورقية أصلاً لن تختفي لمجرد توفير نسخ الكترونية منها، فللورق جمهوره وللشاشة الذكية جمهورها، ويحتفظ الكثير بهواية القراءة من الكتب الورقية واقتنائها لذلك أؤيد الفكرة وأدعمها .

أنا بالنسبة لي أقرأ النوعين، وأميل إلى الورق أكثر، ولدي كتب الكترونية وكتب ورقية .

سمعتُ الخبر منذ عدة أيام، ولعلّني أحد أكثر الأشخاص سعادةً به نظرًا لأنني كنت مستاءً بشدّة ممّا حدث مع أعمال نجيب محفوظ في السنوات الأخيرة، حيث قامت دار نشر ما باحتكار مختلف أعمال في كتب ورقية باهظة الزمن منعت العديد من القراء الشباب من الاطلاع على أحد أعظم المشروعات الأدبية العربية، وواحد من نخبة الكتّاب والأدباء التاريخيين في الأدب العربي والعالمي.

أما بالنسبة للكتب الإلكترونية، فأنا أرى أن الأمر بالنسبة لنا لم يعد خيارًا. إنه أمر واجب علينا جميعًا نظرًا لما نواجه عالميًا في الزقت الحالي من أزمات اقتصادية تحتّم علينا الحصول على مصدر آخر للقراءة حتى لا نعرقل تطوّرنا المعرفي والثقافي خلال الفترة القادمة. لقد كنتُ أتناول الأمر في البداية كاختيار. لكنني الآن لا أراه خيارًا على الإطلاق.

ما رأيك في الاتجاه لنشر أعمال الكتاب العظام الكترونيًا؟

هذا أمر سيسهل القراءة على القارئ الغير مستطيع ماديا من شراء الكتب، وايضا للقارئ الذي لا يستطيع الحصول على الكتاب بسبب عدم توفره في بلده او صعوبة توصيل شركات الشحن لها.

وما هو أفضل كتاب أو رواية قرأتها للأديب نجيب محفوظ؟

مع الكثير من التحفظ على رواياته..

ثلاثيته (بين قصرين-قصر الشوق-السكرية) هي الافضل.

شمس الناجي والحرافيش وغيرها تلك اعمال ابداعية للاديب والتي حولت الى اكثر من عمل سينمائي شاهده الملايين من المتابعين اكثر من مرة.

نعم في عصر الرقمنة ووجود تقنيات القراءة السريعة عبر الجوال او الكمبيوتر لازلنا نتوق الى القراءة الورقية ولكن لابأس في القراءة الالكترونية ان توفرت لنا ووفرت ما نحتاجه وكثيرا ما اقوم بطباعة المواد الالكترونية الى اوراق وبالتالي المس تلك الفقرات واعود لزمن القراءة الجميل وملمس الاوراق ورائحتها ولازال بالنسبة لي الكتاب الورقي هو المفضل وهو الصديقي لي في السفر واوقات الاجازات وغيرها فهو خير جليس بالفعل وتوجد كيمياء بيني وبين الورق تجعلني دوما متحفز ولدي شغف للمطالعة الورقية. مع اهمية الانتاج الالكتروني الرقمي

ما رأيك في الاتجاه لنشر أعمال الكتاب العظام الكترونيًا؟ وما هو أفضل كتاب أو رواية قرأتها للأديب نجيب محفوظ؟

قراءة الكتب الورقية له سحره الخاص وأوافقك على ذلك جدا. لكن هنا أسباب عدة تجعل القارئ يتوجه لقراءة الكنب الإلكترونية عموما.. منها سهولة الحصول عليها، واتجاه العالم نحو الرقميات بشكل عام، كما أن القراءة الإلكترونية تنفع كثيرا الذين يشعرون بالملل السريع والذين ليس لديهم أوقات فراغ كبيرة، وأيضا تلغي الحاجة للحصول على مكتبة خاصة، ناهيك عن كونها توفر ماديا.

وهذا الأمر كما ينطبق بشكل عام على الكتب جميعها فهو ينطبق أيضا على مؤلفات الأديب العالمي نجيب محفوظ.

وأعتقد بالفعل أن الناس قد سلكت هذا المنحى منذ مدة وأنا شخصيا أحتفظ بكتب له إلكترونيا، وأفضل ما قرأت هو رواية حديث الصباح والمساء، على الرغم من سلوكه فيها طريقا مختلفا تماما وصعبا إلا أنها إبداع كبير.

بالنسبه لي أري الكتاب الإلكتروني أسهل للقراءة،و تستطيع أن تحملهُ معك أينما كنت.

لا أحب قرأت الروايات، أحبذ قرأت الفلسفة.

هذا يجرنا إلى سؤال آخر: هل الأديب والمفكر ملك نفسه، أم ملك للفكر والمعرفة؟

إجابة هذا السؤال ستحدد بنسبة كبيرة ما الواجب تجاه تركته العلمية.

أما نشر أعمال الكتاب العظام الكترونيا، فأنا مؤيد تماما لهذه الفكرة، وذلك لأسباب كثيرة:

• كثير من محبي الثقافة لا يمتلكون المال الذي يحصلون به على الكتب الورقية.
• الكتاب الإلكتروني يسهل حمله في أي مكان وفي أي وقت.
• سهولة النسخ والعودة إليه عند الاحتياج
• سهولة الإضافة عليه، وتمييز المهم والأهم فيه
• الاتجاه المعاصر والقادم هو الحياة الإلكترونية

أما من أفضل ما علمت واطلعت للكاتب والأديب نجيب محفوظ رواية"اللص والكلاب"

ومن أكثر ما لفت انتباهي فيها اختياره لأسماء الشخصيات ببراعة شديدة؛ لتتناسب مع الواقع الاجتماعي في زمن الرواية، ولتتناسب مع الفوضوية الحياتية لهذا الزمن.

فأن تقتني كتابًا ورقيًا تلمسه أناملك لهو السحر بذاته.

أحيانًا أرى أنّ هناك مبالغة في تقديس الكتب الورقية، مع انني أحب قراءة الكتب الورقية أكثر لكن هذا هو جيلنا طغت فيه التقنية والكتب الذي أريدها نادرًا ما أجدها متوفرة ورقية، إلا أنّ القراءة الإلكترونية ليست سيئة خاصة أنّ هذا هو وقت ازدهارها وزمنها.

أما عن نشر كتب نجيب محفوظ فتلك خطوة جيدة لنشر ميراثه عله يكون أدبا ينتفع من دروسه وحكمته وهو منقطع عن الدنيا.

للأمانة لم أقرأ له أي رواية. ربما سأقرأ له ذات يوم.