انتشرت خلال الأعوام القليلة الماضية ظاهر جديدة على مواقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وهي ظاهرة تلخيص الأفلام العالمية من مختلف الجنسيات في فيديوهات لا تتعدى ال ١٠ دقائق، بحيث يتم اختزال أحداث الفيلم الذي تتراوح مدته بين ٨٠ إلى ٩٠ دقيقة، ليستطيع المشاهد أن يتعرف على أحداث الفيلم خلال عشرة دقائق فقط. وهنا تختلف الآراء، فمن وجهة نظري المتواضعة ان هذه الطريقة قد تنفع فقط مع من يريدون حصر عدد كبير من الأفلام كما دون الاستمتاع بالتمثيل الخاص بكل فيلم.
الأعمال الدرامية المُقتبسة: مع أم ضد؟!
ازدادت خلال السنوات القليلة الماضية ظاهرة الإقتباس الدرامي للأعمال العالمية، والتي يقوم فيها الكاتب باقتباس المحاور العريضة لفكرة العمل، ويقوم بمعالجتها بما يناسب المجتمع المعروض فيها. والحقيقة أن هذه الظاهرة ليست بالحديثة، فخلال القرن الماضي كان هناك عدد من المسلسلات المقتبسة عن أعمال عالمية منها مسلسل "وتوالت الأحداث عاصفة" للفنان الراحل عبدالله غيث، الذي عرض عام 1982، والمأخوذ عن مسلسل "كولومبو" وهو ضابط المباحث الذي يحاول الكشف عن مخططات عصابة دولية كبيرة، وكذلك مسلسل "أوبرا عايدة" للمبدع يحيى الفخراني، وهو
مسلسل سوتس بالعربي: يعكس واقع المحاماة في مصر، أم يطرح ما يأمل وجوده؟
يعتبر تقديم صورة واقعية للمجتمع أحد أهم أهداف الدراما التي عادة ما يذكرها النقاد في كتاباتهم، وباعتبار أن كل عمل درامي يعكس جزء من مناحي الحياة، فتضم الأعمال الدرامية وظائف متعددة، من ضمنها وظيفة المحاماة، التي تطور ظهورها في الدراما المصرية كثيرا. ففي الوقت الذي كان فيه المحامي شخصا طيبا يحاول أخذ حقوق المظلومين، كان هناك المحامي "العقر" الذي يستغل ثغرات القانون في تبرئة موكليه، سواء كانوا أصحاب حق او على باطل. ونظرا لزيادة الظلم في مجتماعتنا نجد أن أدوار
مِنصّات العرض الرقمية .. هل تقضي على قاعات السينما؟!
انتشرت خلال السنوات القليلة الماضية، منصات العرض الرقمية، والتي ازداد عدد مشتركيها بعد جائحة كورونا بشكل كبير، ويبدو هذا جلّيا على المستوى العالمي من خلال منصات "Netflix"، "Amazon"، و "Disney Plus"، أما على المستوى العربي، فهناك منصات "Shahid Plus" ، "Watch It" ، و"VIU". وقد شهد عمل هذه المنصات تطورًا ملحوظًا خلال السنتين الماضيتين، لتتحول من ميزة العرض الحصري، إلى ميزة أخرى تشمل الإنتاج من أوله إلى آخره، فأصبحنا كجمهور نستطيع مشاهدة الأعمال الجديدة الحصرية من أريكة المنزل دون الحاجة
"مين قال؟!" : خلاف بين الأب وابنه حول المستقبل فمن يربح؟
لفت أنظار الكثيرين خلال الموسم الرمضاني، وعكس جانب من العلاقة الحالية بين الآباء والأبناء، إنه مسلسل "مين قال" الذي عُرض علي قنوات mbc في شهر رمضان، بطولة جمال سليمان، نادين، أحمد داش، ومجموعة من الوجوه الشابه، من تأليف مريم نعوم، وإخراج نادين خان. وتدور أحداث المسلسل حول عائلة صغيرة نجح ابنها في الثانوية العامة بمجموع يؤهله للإلتحاق بكلية الهندسة، حُلم والده، في حين يريد الابن أن يتبع شغفه في دراسة التجارة، باعتبارها دراسة تساعده على تحقيق احلامه بأن يصبح رجل