فلا يمكن أن تتشابه التجارب لدى الجميع ولذا فالاستفادة منها أمر منوط بالشخص ذاته. بالظبط وهو ما يوضح استجابات الأفراد المختلفة تجاه نفس المواقف، فالاستجابات تختلف وفقا التجارب الحياتية التي يعيشها الفرد.
0
مما لا شك فيه أن العراب أحمد خالد توفيق، قد نجح في إثراء ثقافة مجموعة كبيرة من الشباب بدءًا من سن الـ15 سنة، وأتذكر أن أول ما قرأت له في هذا السن كانت سلسلة روايات عالمية للجيب، والتي امتازت ببساطة أسلوبها ووصولها إلى الفكر الشبابي البسيطـ، الذي دائمًا ما يبحث عن جديد المعلومات بشكل سهل وبسيط، وهو ما نجح فيه عبر استخدام اللغة العامية في الكتابة، وهو الشيء الذي اتفق معه، ويختلف من عصر إلى عصر وفقًا لسمات القراء وفئاتهم،
بالفعل سارة قد صادفت هذه النوعية من القنوات، ولكن هناك أيضًا قنوات تعتني جيدًا بقواعد اللغة العربية ويتحدثون الفُصحى، وهناك من يتحدث العامية معلقًا على الأحداث بشكل كوميدي أو انتقادي، ونجد أن عدد لا بأس به من القنوات التي اطلعت عليها بمختلف نوعيات الأفلام التي تقوم بعرضها سواء كانت عربية أو أجنبية، وصل عدد متابعيها إلى عدة آلاف، مما يبين وجود عدد لا بأس به من المتابعين والمشجعين لها.
لذلك لا أرى أننا لابد أن نرى جزاء من أذانا ولو بكلمةٍ في هذه الدنيا؛ فربما يؤجل الأمر إلى الآخرة. اتفق معك أنه ليس من الضروري أن نرى جزاء من آذانا في الدنيا، ولكني كنت أقصد تأكيد أن الله يسجل للعبد كافة ذلاته صغيرها وكبيرها، منها ما قد يشعر أنها رُدَّت إليه، ويظهر ذلك على سبيل المثال عند انتقاد صفة ما في طفل لتفاجئ فيما بعد أن ابنك لديه نفس الصفة، فدائمًا عن نفسي أقوم بالتفكير فيها على هذا المحمل.
اعتقد أن الحكمة أكثر أهمية لخلق عالم أفضل، فالحكمة هي مزيج بين الخبرة والمعرفة والفهم العميق لكثير من المواقف، ويتسم الشخص الحكيم بقدرته على حل المشكلات بطرق مبتكرة، واتخاذ القرارت الصعبة وسط حالة من الهدوء والتأمل، إضافة إلى امتلاكه القدرة على قراءة الأشخاص والمواقف عبر تعاملات الناس، وأتصور أن الحكمة مهارة مكتسبة من كثرة الخبرات. أما الذكاء فهو منحة ربانية يمكن تطويرها، وينقسم الذكاء علميًا إلى تسعة أنواع؛ الذكاء المنطقي، الذكاء اللغوي، الذكاء البصري، الذكاء الطبيعي، الذكاء الوجودي، الذكاء الموسيقي،
اعتقد أن المعاناة خطوة في سبيل النجاح، فكلما تعرض الفرد للمشكلات كلما زادت خبرته وتجاربه، وهذه التجارب وتعددها وتنوعها هي كلها خطوات في طريق النجاح، ولكن على الفرد ألا ينسى الهدف ويبعد عنه، وعليه دائمًا التركيز عليه. كيف تجعلون من الفوضى داخلكم وقودكم الخاص؟ اعتقد أن النظر إلى نصف الكوب المليء، والرضا بما تم الوصول إليه، ومحاولة النظر للخطوات التالية هي أهم الخطوات التي يجب التركيز عليها وسط انتشار الفوضى.
دعنا نتفق أن عنصر العمل بالنسبة للرجل هام جدًا في بناء العلاقة الزوجية، فالمفترض أن يكون المتقدم للزواج ذو مسؤولية، وبناءًا عليه يستطيع فتح البيت وتوفير احتياجاته، ولا أقول أنه من المفترض أن يكون مليونير، ولكن على الأقل يوفر دخل مناسب بشكل ثابت، وهذا الدخل يختلف من فئة إلى أخرى ومن طبقة إجتماعية إلى أخرى. أما عن الشكل والمركز الإجتماعي فلا اتفق معك، فإن حدث قبول بين الطرفين وراحة نفسية مضت هذه العناصر، وإن كان لابد من وجود ما يسمى
لم اقابل اي شخص يعني من هذه المتلازمة من قبل، كما لم اقابل اي من مرضى الزهايمر، ولكني بالتأكيد سأتعاطف معهم واحاول احتوائهم وتلبية رغبتهم. ولكن استوقفني سؤال، هل محاولة احتوائهم وتلبية رغبتهم قد تثير لديهم شكوك حول تصرفاتها، فهم يتصرفون بطرق مختلفة وقد تكون ردود أفعالهم غير مالوفة، كيف يمكن لي التصرف في هذه الحالة؟
اعتقد انك لخصت أسباب الخوف من الاستثمار بنجاح في هذين العاملين وهو الخوف من المجهول والخوف من الفشل، ونظرة من حولنا لذلك، واتفق معك تماما. ومن وجهة نظري ان هناك عاملين مهمين للغاية يجب على المستثمر محاولة الالتزام بهم؛ وهم تحدى الخوف والتحلي بالشجاعة، طالما ان المستثمر قد قام بدراسة الاستثمار من كافة جوانبه عمل الدراسات اللازمة للنجاح المشروع. والعامل الثاني تحدي الجشع، فالاستثمار مليء بالفرص، منها الفرص الصحيحة ومنها الاختيارات الخاطئة التي قد تدمر الاستثمار، ولذلك عليه التفكير القويم
اعتقد أن للنسيان عامل كبير في عدم تفادي الأخطاء المنتقدة من قبل، ولكني اكثر اتفاقا مع فكرة ان الله يرد على عباده كافة أعمالهم. وهناك مثل شعبي مصري قديم يقول "كله سلف ودين حتى المشي على الرجلين". فالله سبحانه وتعالى هو الحق، وقد يكون الوقوع في هذه الأفعال المنتقدة، إنما توجيه من الله بأنه لا يغفل عن أفعال عباده، وانه لا شخص بعيد عن الوقوع في الخطأ.
اعتقد أن مصطلح رأس المال لدى الكثيرين هو أساس أي استثمار او مشروع يتم الإقبال عليه، وهو ما يشمل دراسة تكاليف العمليات اليومية وتوفير التمويل اللازم لها، وبناء دراسات استراتيجية عن مستقبلها. فالدراسة الجيدة لهذا المصطلح بكافة جوانبه، إنما توفر مجموعة من عوامل إنجاح الاستثمار او المشروع. وقد بين المتخصصين في الاقتصاد انه يتكون من عدة انواع منها؛ رأس المال العامل، والديون، وراس المال التجاري، وحقوق الملكية. وتختلف الاختيارات وفقا لاليات التنفيذ واحتياجات المستثمرين.
في الحقيقة لا اتفق ابدا مع هذه المقولة، فقد خلقنا الله مختلفين، كل منا له مميزات وعيوب، وتتكون هذه الميزات والعيب نتيجة تراكم الخبرات السابقة والعرض للكثير من المواقف في الحياة، وعليه فإن كل منا له القدرة على أن يكون متميز في جانب ما في الحياة. وتكمن اكثر نقاط التميز في اكتشاف كل منا لمميزاته وكيفية استغلالها، وهذا ما يفرق نجاح فرد عن فرد، وهو انه اكتشف عوامل تميزه وعمل عليها وطررها فأصبح مميز.
أول ما يكتسب الإنسان خبراته بداخل رحم أمه، وهناك يبدأ التعرف تدريجيًأ على الأصوات، وبعد الولادة وإتمام اكتمال حاسة البصر، يصبح الطفل الصغير بمثابة الكاميرا التي تقوم بالتسجيل على مدار الـ 24 ساعة،وكل ما يُخزّن بذاكرته يُشّكل خبرات سابقة، ويتطور الأمر مع تطور الحركة، والإحتكاك بكافة مظاهر الحياة. ويتعلم أنه غالبًا ما تكون الأمطار في الشتاء، والشتاء هو الفصل الذي نشعر فيه بالبرد كثيرًا، ويتعلم أن صنبور الماء قد يعطينا نفس صوت خرير مياه المطر، وغيرها، فيكون التعلم من خلال
بالفعل ما زاد عن حده انقلب إلى ضده، ولذلك على كلا الطرفين أن يرتبطوا معًا فكريا، واعتقد أن عليهم مشاركة كل شيء معًا ، فالصراحة والوضوح أساس أي علاقة، ولا ننسى أهمية التواصل والتي ستتحقق عند مراعاة العادات السابقة. ولكن على كل طرف الإنشغال بشيء آخر مثل المهام والأعمال والهوايات، بما لا يُضيع حق الطرف الآخر ولا يوحي إليه بالإهمال، فكلنا نحب الإحساس بالإهتمام، ولكن أهم شيء التوسط والإعتدال في كل شيء.
يكتب الإنسان لسبب أو لآخر، ثم تصبح الكتابة عادة لا يمكنه الاستغناء عنها. اتفق كثيرًا مع هذه المقولة، فمجرد كتابة ما يجول داخل المرء إنما يحفز لديه أساليب السرد وصياغة الأفكار، ولكن ليس علينا أن ننسى تلك المقولة الأخرى القراءة تحفز المرء عندما لا يكون لديه محفز ذاتي يدفعه للكتابة. وبذلك نجد أن كلًا من القراءة والكتابة لا يمكن تفريقهما عن بعضهما البعض.
مما لا شك فيه أن مراعاة شعور الآخرين، والتماس الأعذار لهم إنما يدل على طيبة القلب ولينه، وهي صفة حميدة بالتأكيد، ولكن عليك إدخال نوع من المنطق عليها، فللأسف إنها عادة الجنس البشري أن يعتاد على الإحسان دون التفكير في الطرف المُحسن وما قد يفقد وما قد يشعر، فالإحسان فضيلة، وأولى خطوات الإحسان، هي الإحسان لنفسك بألا تعرضيها لخيبات الأمل. فعندما تتصرفين بطيبة بشكل دائم، فأنت عادة ما تتوقعي نفس التعامل من الطرف الآخر وأن يقدر مشاعرك ويقف بجانبك، ولكن
لقد لخصّت كل ما يجول بداخلي منذ فترة ولكن بأسلوب أدبي جميل، فكثيرًا ما تمنيت أن تكون حياتي في تلك الحقبة الزمنية الخاصة بالأجداد، نظرًا لإنتشار الكثير من القيم السامية والبساطة في الحياة والتعامل مع الناس. نا فقد سئمت جيلي وأريد جيل أبائنا وأسلافنا الذي اتسم بالحب والصفاء وكان العطاء منهج حياة لهم أريد جيل من أخبرني ذات يوم بأن ...الغيرة دين والوفاء مروه والصداقه عزوه والعقل رأفه والتأثير لين وشده ، وخدمة الأنام واجب لا عزه ، والأخلاق الحميدة
بالفعل وردة هذا تساؤل راودني كثيرًا، فغالبية التجارب من حولي تبين أن علاقات الحب الناجحة لا تأتي إلا بعد مرور الطرفين بتجارب سيئة سابقة ومعاناة وألم، ولا أعلم لماذا؟، ولكني مقتنعة دائمًا أن الله سبحانه وتعالى دائمًا ما يجهز عباده لما هو آت، فربما هذه القصص لن تكون بهذه الروعة في تفاصيلها إلا إذا مررنا بمعاناة سابقة، ولا يعرف قيمة الجيد إلا من رأى ما هو أسوأ.