انتشرت خلال الأعوام القليلة الماضية ظاهر جديدة على مواقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وهي ظاهرة تلخيص الأفلام العالمية من مختلف الجنسيات في فيديوهات لا تتعدى ال ١٠ دقائق، بحيث يتم اختزال أحداث الفيلم الذي تتراوح مدته بين ٨٠ إلى ٩٠ دقيقة، ليستطيع المشاهد أن يتعرف على أحداث الفيلم خلال عشرة دقائق فقط.

وهنا تختلف الآراء، فمن وجهة نظري المتواضعة ان هذه الطريقة قد تنفع فقط مع من يريدون حصر عدد كبير من الأفلام كما دون الاستمتاع بالتمثيل الخاص بكل فيلم.

واعترض مؤخرا عددا من النقاد والمولفين فيما يخص تلك الظاهرة، خاصة بعد انتشارها وبكثرة في زمن الكورونا، لتضم قنوات على اليوتيوب وصفحات على الفيس بوك ناهيك عن المدونات الخاصة بتلخيص الأفلام، حيث اتفق مجموعة من المؤلفين بأن هذه الظاهرة قد تؤثر بالسلب على صناعة السينما، في حين وجدت هذه القنوات ترحبيا واسعا من المتابعين، بل ومنهم من ينادي بالاستمرار وزيادة وتيرة التلخيص وعرض المزيد من الأفلام.

شاركوني الاراء، هل بالفعل تضر هذه الظاهرة صناع السينما، أم تضيف ميزة سرعة الانتشار على الأعمال الفنية؟

وأيهما تفضل ان تستمتع بمشاهدة الفيلم؟ أم تكتفي بالتعرف على الأحداث من خلال الملخص؟