هذه الأمور الواقعية كانت محرمة فيما قبل. كرة القدم كانت تضييعا للوقت، وعورة الرجل كانت عند الركبة ومن يخالف ذلك فهو آثم، الأغاني حرام بنص الحديث، من تنمص ملعونة بنص الحديث، لماذا نرتدي ملابس بعبارات أجنبية هل نتخلى عن هويتنا؟ دخول الفتايات الجامعة حرام بسبب الاختلاط وغيرها من الأمور التي صدرت لنا في بدايات التيار السلفي على أنها الحق وفقط. أما عن ذكري لأبناء الشيخ فلأنه رحمه الله كان ذات تأثير عميق على أبنائه ما شاء الله، وبالتالي فسلوكياتهم بالتالي
0
كلمة بعض هنا متهاونة جدا، أغلب التيار السلفي إلا من رحم ربي كان متشددا لدرجة صعبة جدا وضيقوا على الناس بصورة شديدة جدا جدا، ثم ومع مرور الأيام تراجع البعض واعتذر البعض، إلا أن من تشربوا ذلك التشدد في صغرهم مثلي هلعوا حينما وجدوا كل ما صدر لهم على أنه الدين ينهار ببساطة، ويمارس خلافه تماما بكل سهولة ويسر. وأنا والله لا اختزل الشيخ الحويني في أبنائه، ولكن الرجل ما شاء الله كان صالحا وله تأثير في تربية ابنائه كبير،
ولكن هذا لم يكن حكما مسبقا، هذا ما كانوا يفتون به الناس ويصدرونه لهم. حتى لا اكون متحاملة فإن من صدر لي هذه الصورة لم يكن الشيوخ الكبار كأبو اسحاق وإنما عامة التيار السلفي هم من فعلوا ذلك، ولكن الشيخ أبو اسحاق نفسه خرج واعتذر عن فتاوى سابقة له، وحتى لا أقول كلاما غير صحيح فالفيديو على المنصات يمكنك سماعه حتى تفهم الفكرة. لقد تم تصدير صورة احادية من الدين لنا في فترة زمنية معينة، ثم وقد كبرنا وصار بمقدورنا
علمت من أحدهم اليوم أن هناك اختلاف ديني حول نقطة هل الركبة تدخل ضمن عورة الرجل في اللباس أمام الناس، أم أن الأمر يقتصر على الصلاة. الأمر يحتاج إلى البحث بالطبع ولكن ليس هذا الشاهد من كلامي. أنا تعاملت مع التيار السلفي في المنطقة التي كنت أسكن بها من طفولتي وتحديدًا منذ كنت في العاشرة من العمر وحتى تزوجت، بل ولأكون أكثر تحديدا لقد كانت أسرتي متمثلة في أبي تحديدا أحد من انضموا للتيار السلفي منذ هذه العمر. وبالتالي فأنا
كلامك لا يُعارض كلامي، فأنا أرى بأنه طالما الحياة تعيش مرة واحدة فأنا مسؤول بشكل كامل على اختيار ما سأحاسب عليه في الحياة الأبدية، نعم هناك عقبات وأمور لا نحبها وعلينا تعلم الصبر عليها، والتعامل معها. ولكن لماذا أجعل نفسي كإنسان احدى تلك العقبات التي تكدر حياة آخر وتجعله يرغم على فعل امور لا يرتضيها سواء نفسيًا أو أخلاقيًا أو سلوكيًا حتى؟
فإن كانت تلك القواعد والأخلاق تخالف العقل أو الإنسانية بل وأحيانًا الدين؟! إن الصحيح من القواعد والأخلاق برأيي لا يحتاج إلى اجبار وفرض بالقوة؛ لأنه يكون منطقيًا تمامًا ولا ينافي العقل أو الدين، إنما المختل منها أو الغريب هو ما يحاولون فرضه علينا بالقوة. كما ذكرت انت اجبار على تعليم بعينه، زواج بعينه، عادات الزواج والتقاليد، طريقة تربية الأطفال، طريق عيش الحياة من الأساس، نظرة النساء لمن تستعين بخادمة أو جهاز يسهل عملها في المنزل. قد تكون هذه امور من
كيف تتعاملين مع المواقف الخارجة عن رغبتك وإرادتك؟ كما ذكرت خلال المساهمة الاكتئاب كان هو وسيلة الدفاع المتبعة لدي في هذه المواقف، انعزال تام حتى تقبل الأمر وتجاوز الحزن، ثم مواصلة المسير. ومع تكرار الأمر على مدار حياتي صار الاكتئاب هو حالتي الطبيعية. كان هذا سابقًا، أما الآن فأنا أعمد لنقطتين، أولاهما هو تقبل ما يقع لي أيًا كان سبب وقوعه أو المتسبب فيه مع محاولة رؤية النقطة الإيجابية فيه والاستمتاع بها، أما النقطة الثانية فهي محاولتي التسلح بالقوة الكافية
اعتذر عن التأخر في الرد، ولكن لم أر تعليقك سوى الآن أنا حقيقة أتابع مع دكتور أحمد أبو الوفا الطبيب النفسي للنادي الأهلي المصري حاليًا، وهو متاح العلاج معه بشكل أونلاين إن أحببتِ المتابعة معه. كما أن هناك موقع الكتروني باسم شيزلونج، وفيه الكثير من الأطباء الذين يمكنهم مساعدتك بشكل اونلاين كامل، أنا صراحة لا اعرف منهم سوى دكتور محمد الشامي مدير الموقع من الأساس، وارشحه أيضًا بشدة أما عن العلاجات فللأسف ليس لدي علم بها بشكل كافي يساعدك على
قنوات اليوتيوب نعم مفيدة، ولكن للأسف أغلبها تكون تسويقية بحتة، بمعنى أن المحاضر او الشخص يعطيكي بعض القشور حتى تحصلي على دورة تعليمية بأموال تخصه، أو ربما شراء كتاب له. وقد تكتشفي بعد الاشتراك أنه لا يفقه شيء. واحيانًا يكون من يقدم المحتوى من الأساس جاهل بما يقدم ويفعل هذا فقط لأجل جني الأرباح من يوتيوب يبقى الثمين أو المفيد من هذه الفيديوهات بين هذين النوعين قليل وتائه بينهما
مجالات التسويق بالمحتوى باللغة العربية خاصة الكتابة للأسف يعد من الوظائف ذات السوق الميت في الوطن العربي، هناك وظائف ولكن بأسعار زهيدة جدًا مقارنة بسوق كتابة المحتوى باللغة الإنجليزية. بالنسبة للبراعة، فقد نكون بارعين في مجال ما بعينه، نحبه وشغوفين بيه ولكننا في حاجة لتدريب احترافي أكبر يعيننا على الحصول على فرص أكبر وأكثر مالًا بالطبع، فكيف لنا بالحصول على تدريب كهذا مع من هم بارعين بحق في المجال الذي نرغب العمل فيه؟
على الرغم من التنافسية الكبيرة، يجب أن يكون المستقل واعيًا بحجمها ومتطلّباتها لتخطّي هذه الأزمة. على سبيل المثال، لدينا منصّات مثل مستقل وخمسات، منصّات عربية تستهدف الجمهور العربي في المقال الأول. وبالتالي فإن عملي في البداية في مجال مزدحم يتطلّب أن أعمل على تقليل الجمهور المستهدف، لذلك فالبدء على هذه المنصّات واستهداف العميل العربي في البداية هو الحل الأسلم. ولكن على مثل هذه المواقع تكاد الفرصة أن تكون معدومة لمبتدأ مثلي في المجال، علاوة على أني لا أستطيع تقييم ما
أريد ان أصحح معلومة فقط أن ثمن علبة السجائر مثل LM أو مارلبورو أو ميريت تصل الآن لحوالي 50 جنيها مصريا، يعني 1500 جنيها شهريًا، ما يعادل دخل أسر في بعض الحالات المجتمعية. انه حقا رقم مهول، وإن لم ينتبه أصحاب هذه العادة لخطورة هذه الأرقام التي تنفق في الدخان فستكون العواقب وخيمة. اظن بأن الوعي يتطلب ادراك لحجم الخسائر المالية، وحتى يحدث هذا ويشعر المرء بخسارته الفادحة فعليه تسجيل نفقاته جنيه بجنيه مما يساعده على رؤية الأرقام والخسائر بعينيه
أثناء قراءتي لمساهتك الآن وقع أمامي منشور لصديقة ما على فيسبوك تحدثت عن أنها اكتشفت أنه تم ربط حسابها في أحد منتجات جوجل بالفيزا الخاصة بالبنك وسحب أموال ضخمة بمعدل 1600 ج يوميًا لأجل حملة دعائية، وأن من فعل هذا شخص من روسيا، وكم الخسائر التي وقع عليها ضخم. وأنا لم تكتشف هذا إلا بمرور عدة شهور عندما ذهبت للبنك تقريبًا واكتشفت سحب أموال من حسابها على مراحل متفاوتة
أن يقوم المرء بتغيير الكارير الخاص به بشكل تدريجي بحيث لا يغامر بحياته ويلقي بنفسه إلى التهلكة قبل أن يضمن النجاح فيما يريد الانتقال إليه. نتفق تمامًا على هذه النقطة، ولكن يظل السؤال مطروحًا في كون شغف أحدهم لا يوفر الدخل الكافي لصاحبه من الأساس، فلماذا يترك وظيفته التي تكفيه لأجل شيء لن يوفر له أي شيء تقريبًا
لا الامر ليس كذلك، ليس الاطباء من لا يقبلون ولا للنرجسيون لا يقبلون، الاطباء نادرا ما يستطيعون العثور على نرجسيين يأتون بمحض ارادتهم لعياداتهم اولا، ثانيا ان النرجسيين اغلبهم لا يعرفون انهم كذلك، ومن يعرفون منهم لا يريدون تغيير الأمر، فلا يقرون بما فيهم او لا يرن فيه مشكلا وهذا سبب عدم خضوعهم للعلاج. تمام هذا ما قصدته أن الطبيب عندما يدرك أن من أمامه هو النرجسي والمؤذي في قصته يرفض العلاج لأن المريض يسعى لاثبات مظلوميته لا اكثر ولن
لا يوجد في الكوكب أم تؤذي أطفالها لا بالقول أو الفعل بالطبع هناك ملايين الأمهات والآباء اللاتي يؤذين أبنائهن ليل نهار، بل ويغرن منهن، ويسعين لتدميرهن. أما عن الطفل العنيد أو الطفل الذي يكرر الخطأ أكثر من مرة فهذا يحتاج إلى وقفة جادة والبحث عن سبب هذا الفعل، لأنه بالتأكيد علامة لشيء آخر مستتر، فعلى الأم إما الاستعانة بمرشد سلوكي لمساعدتها في حل الأمر، أو إن كانت على دراية بالوسائل التربوية المختلفة فتسعى لإيجاد السبب، لأن في هذه الحالة العقاب