Mai Mahmoud

758 نقاط السمعة
606 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
3
6
2

شاذلونج: هل العلاج النفسى يمكن أن يصبح أونلاين؟

*"جميعنا مرضى نفسيين"* مؤخراً أصبحت مؤمنة تماماً بتلك العبارة! على اختلاف مرحلة المرض، وأسبابه يوجد داخلنا خلل نفسى أحدثته إما العادات التربوية الخاطئة، أو المجتمع. ومع إيمانى بتلك العبارة أؤمن بأهمية الطبيب، والمعالج النفسى. وأؤمن أيضاً بعظمة أدوارهم فى تغيير حياة الشخص! لذلك خضت التجربة بنفسى، والتقيت إحدى المعالجات النفسية، والتى ساهمت كثيراً فى جعلى أتخطى نقص الثقة بنفسى الذى تركه فىّ المجتمع، والآن بفضل الله أصبحت أكثر ثقة بنفسى، وإيماناً بها. تلك الفترة فكرت فى خوض التجربة مرة أخرى،
7

المحاولة الثانية: مَن ينتصر الحب أم الخداع؟

تناولنا من قبل أمر إخفاء الحقائق المؤلمة عن أحبتنا، وكيف يؤثر ذلك على مَن نُحِب، والأوقات التى يكون فيها إخفاء الحقائق عنهم مقبول بدافع حمايتهم. https://io.hsoub.com/Ideas/116455-%D8%A7%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A3%D8%AD%D8%A8%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%AD%D8%A8-%D8%A3%D9%85-%D8%A3%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9 لكن ماذا إن كان إخفاء الحقائق ليس بدافع الخوف عليهم بل الخوف منهم! الخوف من أن يرحلوا حينما يعرفونا على حقيقتنا، الخوف من كونهم لا يقبلونا كما نحنُ؟ لقد تناول أيضاً الراحل عبد الوهاب مطاوع تلك النقطة فى كتابه *"أقنعة الحب السبعة"* حيث قام بنشر قصة زوج، وزوجة جمعهم الحب، وتُوِّج بالزواج، وأثمر عن
4

التكرار القهرى: هل تكرر الخطأ نفسه فى كل مرة؟

مَن مِنا لا يخطئ؟! جميعنا لنا أخطائنا البسيطة، والقاتلة! تلك التى تعلمنا منها، وتلك التى نسيناها، وتلك التى تركت أثرها علينا فى صورة ندوب حتى لا ننسى أبداً. الخطأ، والوقوع فى الذنب أمر فطرى، لكن ماذا إن كررنا أخطائنا؟ ماذا إن رغبنا فى تكرار أخطائنا متعمدين؟! حتى أصبح الأمر ليس خطئاً عابراً؟! *هذا ما أشار إليه د. محمد طه فى كتابه الخروج عن النص حيث عرف ذلك بكونه تكراراً قهرياً!* ##ما هو التكرار القهرى؟ هو ميل، ونزعة شديدة لتكرار بعض
5

ما بين نفسك الحقيقية و المزيفة: هل كان كل شئ بشروط؟

منذ ولادة الطفل تتولد معه احتياجاته النفسية مثل الحاجة إلى عناق، والحاجة إلى اهتمام، والحاجة حتى إلى الإعتراض! ولكى ينمو الطفل، ويصبح بصحة نفسية جيدة لابد من تلبية تلك الاحتياجات من قِبَل الأب، والأم. وتلك التلبية لابد أن تكون بقدرٍ كافٍ فلا هى زائدة عن حدها، ولا هى منعدمة. وعلى الرغم من كونها احتياجات فطرية لدى الجميع إلا أنها لم تُقدم أبداً بلا مقابل. بل أصبح لزاماً على الطفل أن يدفع ثمنها غالياً، وهذا ما أشار إليه *د. محمد طه*
2

لو كان بإمكانك الاختيار، هل كنت ستغير نوعك؟

*"ياريتنى كنت ولد"* تلك الجملة دائماً ما تتكرر على لسان صديقاتى، والفتيات حولى. لأن اغلبهن ترى أن كونها فتاة يمنعها عن الكثير من الأشياء، ويضع أمامها الكثير من القيود. على عكس هؤلاء كنت أرى أن الفتيات أيضاً يستطعن فعل الكثير، وأنه بإمكانهن تحقيق ما يريدون رغم كون دورهن الرئيسى هو الأمومة، والتربّية، لكن مازلن يملكن القدرة على تحقيق إنجازات أخرى بجانب ذلك العمل! ولأول مرة منذ مدة تتزعزع معتقداتى فيما يخص ذلك الشأن، وذلك حينما وقع حادث تصادم قطارين قريبين
6

هل تعطى رأيك بطريقة فعالة؟

أينما نذهب غالباً ما يُطلب منا إعطاء رأينا سواء ايفنتات، أو مؤتمرات، فى أثناء العمل، أو فى الحياة العملية. لأن معرفة آراء الآخرين، وكيف تبدو الأمور من منظورهم يساعد كثيراً فى التطوير للأفضل. ومن أهم الوسائل المستخدمة فى العمل لإعطاء الرأى هى الFeedback. ##ما هو الفرق بين الFeedback، والرأى؟ الرأى هو مجرد التعبير عن الإعجاب، أو عدم الإعجاب. غالباً عندما تقول رأيك تعبر بأحد هذه المصطلحات "رائع، سئ، جيد، مزعج.." أما الFeedback فهو رأى مفصل يُذكر فيه الأسباب، والنتائج. مثلاً:
4

إلى أى مدى تؤثر مشاعرك السلبية على صحتك؟

أثناء دراستى الترم السابق كان تركيزنا على الجهاز الهضمى للإنسان، والأمراض المختلفة التى تصيبه. ونظراً لكون أمراض المعدة وراثية لدينا فى العائلة فقد لفتت انتباهى بالطبع، وكنت أشعر برغبة خاصة فى دراسة الجزء المتعلق بها لمعرفة خبايا ذلك المرض الذى يعانى منه أفراد عائلتى، وعلى رأسهم أمى! وبعد دراسة أسباب أمراض المعدة وجدت أنه من السهل الإقلاع عن معظمها باستثناء سبب واحد، وهو المشاعر السلبية مثل الغضب، والخوف، والتوتر، والعصبية حيث يجد المريض صعوبة فى التحكم فيها غالباً. لذلك تزداد
3

هل الإجهاد النفسى قادر على كسر قلبك؟

مَن منا لا يُعانى من الضغوط المستمرة؟ على اختلاف أعمارنا أصبحنا نُصاب بالتوتر، والقلق بشكل دائم! قد يرجع ذلك فى رأيى إلى استخدام وسائل التواصل بشكل مستمر، والتى تسهُم بشكل ملحوظ فى نشر الأخبار المزعجة، بل وتكرارها أكثر من مرة! ومع استمرارية الأمر يُصاب الشخص بإجهاد نفسى، وبالتالى لا يستطيع تحمل حتى المُشّادات الكلامية، أو الفرحة الغامرة، ويظهر عليه ما يسمى بمتلازمة القلب المكسور. ##ما هى متلازمة القلب المكسور؟ هى متلازمة تتشابه إلى حد كبير مع الأزمة القلبية فى أعراضها
5

هل أنت فى بيئة العمل المناسبة أم أنك تحترق نفسياً؟

من فترة لأخرى تراودنا فترات ركود فنشعر أننا لا نستطيع الاستمرار أكثر فى أعمالنا. فى هذه الحالة نلجأ عادة لأخذ استراحة حتى نستعيد قوتنا من جديد، لكن ماذا إن تحول ذلك الركود إلى إعياء شديد مصحوباً بالامبالاة، والتأخر الوظيفى؟ فى هذه الحالة لا يكون الأمر مجرد ركود بل ما يسمى بالاحتراق النفسى المهنى. كان أول من أتى بذلك المصطلح هو الطبيب النفسي الأمريكي الألماني المولد هربرت عام ١٩٧٤ حيث اكتشف تلك المتلازمة فى عيادة مدمنين فى نيويورك، وذلك عندما لاحظ
3

متلازمة المحتال ٢: هل يمكن أن تصبح خواطرنا السلبية وسيلة للتفوق على أقراننا؟

تناولنا متلازمة المحتال ، وتأثيرها على الأشخاص الذين يعجزون على نسب الإنجاز لأنفسهم، بل يعتقدون أنه بسبب عوامل خارجية أخرى. وبرغم من السوء الذى بدا عليه الأمر بسبب المشاعر السلبية التى تراود هؤلاء بشكل مستمر إلا أنه توجد تجارب تثبت أن تلك المتلازمة لها عدة فوائد! حيث أجُريت عدة تجارب أثبتت أنه إذا تقبل هؤلاء الأشخاص تلك المشاعر وتوقفوا عن مقاومتها، ورفضها سيدفعهم ذلك إلى بذل جهود إضافية، وبالتالى التفوق على اقرانهم، ومن هنا تتحول تلك المشاعر السلبية إلى دافع
5

متلازمة المحتال: هل يمكن أن تكون انجازتنا مجرد ضربة حظ؟

عندما نحقق إنجازاً ما، أو نصل لهدف معين غالباً ما نشعر بالفرح ونعطى ردود أفعال معبرة عن ذلك. عن نفسى أقفز لأعلى، وأصرخ عالياً حينما أحقق نجاحاً! غالباً ما يُصاحب تلك الفرحة الشعور بالفخر بنفسك، وبالمجهود المبذول. فتلك اللحظات من السعادة الغامرة تجعلنا ننسى مشقة الطريق. لكن هذا لا يكون رد فعل جميع الأشخاص إزاء انجازاتهم حيث يسيطر على البعض شعور سئ بعد انجازاتهم العظيمة! ذلك الشعور نابع من سيطرة فكرة عجيبة على الشخص الناجح، وهو أن ما حققه ليس
3

هل تدريب الطلبة على مرضى المستشفى الجامعى حق مُكتسب، أم استغلال للمريض؟

فى نظام الطب الجديد أُتيحَ للطلبة من العام الأول النزول للمستشفى، والتعامل مع المريض عن قُرب. وهناك تمكنت من رؤية زملائى الأكبر منى فى الامتياز يكشفون على المرضى، ويتعاملون معهم. وبعدهم قمنا نحن باستلام المرضى مكانهم، ولأن خبرتنا قليلة نظراً لكوننا فى عامنا الأول كان مطلوب منا فقط التواصل مع المرضى، وسماع شكواهم، وتسجيلها. وبالفعل تم تقسيمنا لمجموعات. كل مجموعة مسئولة عن مريض واحد. وبالفعل أتممنا مهمتنا، وبعد الخروج بدأ جدل بين الطلبة *هل نحن نزعج المرضى؟* *أليس ذلك ظلماً
0

هل خُلِقَ الطب للرجال دون النساء؟

قبل دخولى كلية الطب، كنت دائماً أسمع عن قريبتنا التى يمنعها زوجها من الذهاب لطبيب غيرةً عليها، وبالتالى كانت تذهب لطبيبة مُرغمة! وكنت أيضاً أسمع آراء من حَولى أن النساء لا يعون شيئاً عن الطب، وأن ذلك الزوج يُعرِّض زوجته للخطر بفعلته هذه! وحينما التحقت بالكلية كنت أتوق لرؤية الصعوبة فى الكلية، أو على الأقل سبب ما يزعمه البعض بأفضلية الرجال على النساء فى الطب! *وبعدما التحقت بالكلية بدأت أُدرِك أسباب تلك النظرة، والتى تتمثل فى:* ١. طول مدة الدراسة،
6

الأم التى تفنى حياتها من أجل أبنائها منقذ أم ضحية؟

كل شخص منا له دور فى سيناريو حياته. قد يكون المنقذ، أو الضحية، أو الجانى! ولكى نلعب دورنا جيداً نبحث دائماً عن شخص آخر يقوم بدور يناسب الدور الذى اخترته! وهذا السيناريو يعتمد على ما وصله أثناء تربيته عن الدور الذى من المفترض أن يكون عليه.ومن هذه الأدوار دور الأم. منذ الصغر تربيت الفتاة أن الأم هى العطاء، هى الوحيدة القادرة على منح كل ما لديها لزوجها، وأبناءها. من لهم سواها؟! هى طوق نجاتهم، ومنقذتهم من كل شئ! نتجت عن
8

ما هى الأسباب التى تجعلك لا تشعر بالراحة لدى الطبيب؟

من بين الأطباء الذين ذهبت إليهم طوال حياتك يوجد طبيب تستريح له، وتود لو تذهب إليه عندما تشكو من أى شئ حتى لو كان بعيداً عن تخصصه! هذا يحدث بالفعل مع بعض البسطاء الذين يذهبون لنفس الطبيب مهما كانت الشكوى لشعورهم أنهم وجدوا ضالتهم لديه! تلك الراحة النفسية، والقبول لا تفيد المريض وحسب! بل تساعد الطبيب أيضاً على الوصول للتشخيص السليم. كيف لا؟ طالماً كان المريض مستريحاً فإنه يبوح بكل شئ، ويستجيب لأسئلة الطبيب، ومن ثمِّ يمكن الوصول للتشخيص الدقيق.
2

كيف تنتج أفكاراً جديدة؟

الأفكار هى حجر الأساس فى كل جوانب حياتنا! نحن ننجح بفكرة، ونتفوق عن غيرنا بفكرة، ونواجه صعوبات الحياة بفكرة، حتى تلك الاحتراعات التى غيرت حياتنا ما هى إلا نتاج أفكارنا. ومن أجل ذلك تركزت الأنظار على كيفية انتاج الأفكار. ومنه خرجت العديد من الطرق التى تساعد على التفكير، والخروج بأفكار إبداعية ومنها: Ideation Workshop. ##ما هى Ideation Workshop؟ هى ورشة عمل يتم تنفيذها من أجل إنتاج أفكار جديدة، وذلك بتوفير جو ملائم للتفكير الإبداعى، فمن حق كل فرد البوح بأفكاره
5

الإدارة والقيادة: كيف تتعامل مع فريق العمل باحترافية؟

سواء كنت رائد أعمال، تعمل فى شركة، أو تعمل فى أى مكان يتطلب أن تكون مسئولاً ويعمل تحتك عدد من الأشخاص، لابد أن تتعامل مع فريقك باحترافية وذكاء! وذلك حتى تستطيع القيام بالهدف المطلوب، دون تضييع وقت العمل فى الخلافات بين الفريق. #لا تجعل التعامل الرسمى مبدأ ثابت: قم بالتواصل مع أعضاء الفريق خارج إطار العمل، وتعرف عليهم بعيداً عن رسميات العمل، وحاول بناء جدار من الثقة بينك وبينهم. #تواصل باستمرار: اجعل حلقة التواصل مستمرة، حتى تتابع سير العمل وتقوم
4

العلاقة بين الحب والضعف: هل تستطيع اخبار عائلتك أنك تحبهم؟

أثناء جلوسى على فيسبوك وجدت أحد معارفى يقول أنه إذا أراد أن يقول لوالدته *أحبك* أو أى شئ من هذا القبيل، يقوله باللغة الانجليزية، ويتظاهر بالمزاح حينها! وحينها تسائل عن ذلك الفعل الذى يخرج منه تلقائى جداً. وقد وجد ضالته عندما قرأ جملة مفادها: إننا غالباً ما نعبر عن مشارعنا بلغة غير لغتنا الأم! وذلك حتى لا نتعمق فى ذلك الشعور! وكأننا لا نريد الالتفات إلى فعلتنا، ولا نريد أن يلاحظ أى شخص تلك اللحظة التى عبرنا فيها عن مكنوناتنا!
7

هل حب فكرتك الريادية وشغفك بها قد يؤدي إلى الفشل؟

كثيراً ما يتكرر على مسامعنا الأخطاء التى يقع بها أصحاب المشاريع، ولقد عهدنا الأخطاء التسويقية، وأخطاء إدارة الأموال، كذلك الأخطاء الإدارية، والقيادية، وتلك النابعة من شخصية رائد الأعمال نفسه! لكن يوجد خطأ آخر أخطر فى رأيى لأن رائد الأعمال غالباً ما يصاب بالعمى أمامه ،وهذا الخطأ قد حذرنا منه أحد المدربين أثناء مسابقة Hult Prize. حيث قال بالحرف *"لا تعشق فكرتك"*. ##هل تعشق فكرتك؟ الحب أعمى، ذلك نراه فى العلاقات دائماً. الجدير بذكر أنه يتواجد فى ريادة الأعمال أيضاً. وذلك
5

هل العمل لسنوات طويلة فى مكان واحد شرط لاكتساب الخبرة؟

على اختلاف مجالات عملنا، بالتأكيد كل منا لديه مكان يريد العمل فيه من أجل الفريق الرائع، أو العمل المبدع، أو الراتب الكبير، أو الأسلوب الاحترافى فى العمل ومن ثم الخبرة المكتسبة! أن نصبح خبراء فى مجالاتنا هذا هو الحلم الدائم الذى يراودنا! أنا أيضاً أحلم بالسفر إلى أمريكا بعد تحضير المعادلة الأمريكية، حيث أتعلم الطب على أصوله كما يقولون! لكن التساؤل الذى يراودنى: هل مشفى واحد يكفى لاكتساب الخبرة التى أريد، بل هل بلد واحدة تكفى؟ ##أيهما أفضل: أن تتذوق
6

ريادة الأعمال: فكرة حالمة أم كابوس حقيقى؟

لكل سلاح حدين ! إما فائدة لك ولغيرك وإما خراب يحاوطك وينال من حولك نصيباً منه. وكذلك ريادة الأعمال بإمكانها لعب الدورين معاً: الكابوس والفكرة الحالمة! وفى كل الأحوال هذا يعتمد على رائد الأعمال نفسه، فهو وحده من يختار أى حد سيصيبه؟ ومن هنا كتب *مايكل جيربر* كتابه *(خرافة ريادة الأعمال)* الذى وضع فيه عدسته المكبرة على مرحلة ما قبل الفكرة لكى يُرينا سيناريوهات مختلفة لرواد الأعمال. ##متى تصبح ريادة الأعمال خرافة؟ *ناقش الكاتب بعض المغالطات التى يقع بها بعض
4

روايات د. خولة حمدى: هل حب الوطن داخلنا حقاً؟

الهجرة وترك مسقط رؤوسنا حلم يراودنا جميعاً! ولِمَ لا؟ هناك التعليم أفضل، والمرتبات أعلى، حتى تلك الثقافات التى تخالف عقائدنا ومبادئنا تظل أكثر تحضراً! لكن السؤال الذى يراودنى دائماً الن يدعونى الحنين إلى وطنى؟! فى البداية كنت أقول بصدق *لا*. وهذا ما دفعنى إلى سؤال نفسى *هل أحب وطنى؟* لكنى لم أجد إجابة شافية. ##هل نحب أوطاننا؟ ووسط حيرتى قرأت روايتى *أين المفر* و*أن تبقى* والتى تناولت فيها الكاتبة قصصاً بأبعاد مختلفة لكنها فى كل مرة تشير إلى الوطن بطريقة
4

اخفاء الحقائق المؤلمة عن أحبتنا: حب أم أنانية؟

جميعنا يقع فى الحب. لا شك أننا وقعا فى حب أمهاتنا منذ أول نبضة قلب لنا فى أرحامهن! وحينما خرجنا لذلك العالم وقعنا فى حب الأشياء والأيام وكذلك الأشخاص. ومن بين هؤلاء اختار قلبنا أشخاصا معدودة كى يتسع لهم ويسكنوه. ومن هنا أحببنا مشاركتهم كل شئ وبدأنا نجلس معهم بالساعات دون شعور بالوقت! وهذا ما حدث أيضا مع راوى رسالة بريد الجمعة للراحل عبد الوهاب مطاوع الذى وقع فى حب فتاة ما وأراد أن يتزوجها وحينما ذهب إلى والدها رفضه