مَن منا لا يُعانى من الضغوط المستمرة؟ على اختلاف أعمارنا أصبحنا نُصاب بالتوتر، والقلق بشكل دائم!

قد يرجع ذلك فى رأيى إلى استخدام وسائل التواصل بشكل مستمر، والتى تسهُم بشكل ملحوظ فى نشر الأخبار المزعجة، بل وتكرارها أكثر من مرة!

ومع استمرارية الأمر يُصاب الشخص بإجهاد نفسى، وبالتالى لا يستطيع تحمل حتى المُشّادات الكلامية، أو الفرحة الغامرة، ويظهر عليه ما يسمى بمتلازمة القلب المكسور.

ما هى متلازمة القلب المكسور؟

هى متلازمة تتشابه إلى حد كبير مع الأزمة القلبية فى أعراضها من ضيق التنفس، وألم الصدر حيث تتفاقم بعد التعرض لتجربة عاطفية، أو جسدية قاسية مثل:

وفاة شخص عزيز.

تشخيص طبي مخيف.

خسارة أو حتى ربح الكثير من المال.

الانخراط في خلافات كلامية حادة.

الاحتفالات المفاجئة.

التحدث أمام جمهور.

فقدان الوظيفة أو الصعوبات المالية.

لكن تختلف عن الأزمة القلبية فى أن الأزمة القلبية سببها انسداد فى الشرايين على عكس المتلازمة التى تُعد غير واضحة الأسباب إلى الآن. على كلٍ يعتقد البعض أنها بسبب هرمونات الإجهاد مثل الأدرينالين.

أياً كان السبب، والمضاعفات لكننا مُعرضون جميعاً لتلك المتلازمة خصوصاً أن الكثير أصبح يخوض تجربة العمل فى سنٍ صغيرة، وهو ما يعنى تعرضه لضغوط العمل، والحياة مبكراً أيضاً.

برأيك، هل دخول سوق العمل مُبكِراً يجعلنا أكثر عُرضة للإصابة بمتلازمة القلب المكسور؟

برأيك، ما هى الطرق التى تساعد على إكسابنا المناعة النفسية ضد ضغوط العمل؟