تناولنا متلازمة المحتال ، وتأثيرها على الأشخاص الذين يعجزون على نسب الإنجاز لأنفسهم، بل يعتقدون أنه بسبب عوامل خارجية أخرى.
وبرغم من السوء الذى بدا عليه الأمر بسبب المشاعر السلبية التى تراود هؤلاء بشكل مستمر إلا أنه توجد تجارب تثبت أن تلك المتلازمة لها عدة فوائد!
حيث أجُريت عدة تجارب أثبتت أنه إذا تقبل هؤلاء الأشخاص تلك المشاعر وتوقفوا عن مقاومتها، ورفضها سيدفعهم ذلك إلى بذل جهود إضافية، وبالتالى التفوق على اقرانهم، ومن هنا تتحول تلك المشاعر السلبية إلى دافع لهم للنجاح، وتحقيق نتائج أفضل من أقرانهم فى العمل.
كما أن هؤلاء الأشخاص يمتلكون قدرة أكبر على التواصل مع الآخرين، وقد ظهر ذلك من خلال تجارب أُجريت على بعض طلبة الطب فى عامهم الآخير حيث لوحظ تواصلاً بصرياً أفضل مع المرضى مما ساهم فى التقرب من المريض، وكذلك طرحوا أسئلة أفضل من الطلبة الذين لا يعانون من مشاعر الاحتيال ومن ثَمّ توصلوا إلى التشخيص السليم.
أيهما أفضل: التخلص من مشاعر الاحتيال أم تَقبُلها؟!
رغم عيوب تلك المتلازمة لكنها قد تتسبب فى تحقيق نجاحات لا تستطيع القيام بها بلاها، لكن هل ذلك يكفى؟
ورغم الفائدة لكن يوجد الأثر النفسى السئ، والشعور الدائم بعدم الثقة بالنفس، وكذلك مشاعر الخوف الملازمة للشخص!
فى رأيك أيهما أفضل: تَقبُل مشاعر الاحتيال، والانتفاع بفوائدها ام مقاومتها من أجل سلامك النفسى؟
التعليقات