التقدير، والاحترام هما عمودى العلاقات. طالما شعرت بالتقدير من الطرف الآخر تُعطى بسخاء، وتَغُض الطرف عن مواطن تقصيره. أما إذا لم تجد التقدير من شريكك ستشعر أن جهودك كلها ذهبت أدراج الرياح! وإذا صبرت، وتحملت غالباً ما يتحول عطاءك إلى حق مكتسب له.وهذا ما حدث بالضبط مع أمل.

قصة المسلسل:

المسلسل يحكى عن أمل الأخت الكبرى التى تتولى رعاية بيتها بأكمله. فهى الام التى تحنو، وتُنصِت، وتهتم بالأبناء. وهى الأب الذى يعمل من أجل تعليم هذا، وتجهيز تلك للزواج. وبين هذا، وتلك كان يوجد أمل الطفلة التى تُصرخ بحقوقها فى إكمال تعليمها، وتحقيق أحلامها لكن فى كل مرة كانت تنجح أمل فى كتم صوتها!

إلى متى يستمر العطاء؟

تظل أمل فى طريقها حتى يدب خلاف بين الأخوة يُظهر نوايا الجميع!حينها فقط تقرر أمل الرحيل، والإستماع إلى نداء الطفلة داخلها.

المعتاد أن التضحية المُبالغ فيها يكون منبعها الأم. ومع ذلك كنت أُعارض الأمهات التى ينسون أدنى احتياجاتهم فى سبيل عائلتهم. لذلك بالطبع عارضت أمل إلى الحد الذى جعلنى أقرر عدم إكمال حلقات القصة العشر. وعزفت عنه لفترة حتى تكرر عرضه مرة أخرى.

كثيراً ما تناقشنا على المنصة عن عدم الشعور بالراحة فى بيئة العمل. عن عدم الحصول على التقدير مقابل عملك سواء مادياً، او معنوياً. غالباً كان القرار الصائب هو الرحيل!

لكن ماذا إن كان عدم التقدير منبعه عائلتك؟ هل سترحل أيضاً؟، ما هو التصرف الأصوب فى ذلك الموقف؟

برأيك كيف نحمى أنفسنا من أن تكون "اموالنا، وجهودنا، ومشاعرنا" حق مكتسب للآخرين؟